نيويورك تايمز:جورج بوش يتدخل لإنقاذ الجمهوريين المعارضين لترامب
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش، وبعد ثمانى سنوات ابتعد فيها إلى حد كبير عن السياسة، يلقى بنفسه فى محاولة لإنقاذ أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهورى من بينهم البعض الذين أصبحت حملة إعادة انتخابهم أكثر صعوبة فى ظل وجود دونالد ترامب على بطاقة ترشيح الحزب فى الانتخابات الرئاسية.
ومنذ أصبح ترامب المرشح المفترض للحزب الجمهورى، ظهر جورج بوش فى جهود جمع التبرعات لاثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى وكان لديه خطط لمساعدة ثلاثة آخرين. ومن بينهم السيناتور جون ماكين الذى كان واحدا من أوائل أهداف ترامب فى السخرية، وكذلك السيناتور كيلى أيوت التى صارعت للرد على حديث ترامب التحريضى.
ويقول أصدقاء بوش، إن الرئيس السابق منزعج بشدة من رسالة حملة ترامب، لاسيما تصريحاته المهينة للمسلمين والمهاجرين. وخلال إحدى الفعاليات مع جون ماكين، شدد بوش على أهمية الحفاظ على تفوق الجمهوريين وسيطرتهم فى مجلس الشيوخ للتوازن مع البيت الأبيض، مشيرا إلى أن هذا الأمر مطلوب سواء كان الرئيس القادم دونالد ترامب أو منافسته الديمقراطية المفترضة هيلارى كلينتون.
وكان بوش قد أعلن الشهر الماضى، من خلال متحدث باسمه، أنه لن يدعم ترشح ترامب ولن يحضر مؤتمر الحزب الجمهورى المقرر الشهر المقبل، والذى سيعلن فيه رسميا مرشح الحزب فى انتخابات الرئاسة. وكذلك يظل كل من والده الرئيس الأسبق جورج بوش، وشقيقه جيب بوش بعيدين عن الأمر.
وتابعت الصحيفة قائلة إن العام الماضى كان مؤلما لآل بوش، فترامب لم يقلب فقط الحزب الذى هيمنوا عليه لعقود كاملة، لكنه فعل ذلك من خلال التبرؤ علنا من إرث الرئيس الثالث والأربعين لأمريكا. فقد انتقد ترامب غزو العراق ووصفه بأنه كارثة فى السياسة الخارجية، وحمل بوش مسئولية هجمات سبتمبر وصور رئاسته على أنها فاشلة. وبرغم ذلك، لم يواجه ترامب رد فعل كبيرا من الناخبين فى السباق التمهيدى للحزب الجمهورى نتيجة لذلك.
وول ستريت جورنال:قاتل النائب البريطانية كان مريضا عقليا ومن النازيين الجدد
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن السلطات البريطانية تركز على أمر واحد بالتحديد فى قضية مقتل النائبة جو كوكس، وهو الدافع وراء قتلها.
وكانت النائب البريطانية عن حزب العمال المعارض جو كوكس، قد تعرضت لهجوم أمس، الخميس، من قبل مسلح يحمل سكينا ومسدسا، مما أسفر عن وفاتها. وقد أدى الحادث إلى توقف مؤقت للحملة الرسمية قبيل إجراء استفتاء على عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، مما يلقى بالقضية فى حالة من الشك قبل أسبوع من التصويت المقرر فى 23 يونيو.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 52 عاما على صلة بالهجوم، واستعادت بعض الأسلحة منها بندقية، وتحقق فى دوافعه وراء هذه الجريمة. ورفضت السلطات إعلان هوية القاتل، إلا أن تقارير محلية قالت إنه يدعى توماس ماير. وأكد الجيران أن فريقا من الطب الشرعى كان يفتش منزل ماير، وأنه كان يعمل بستانيا متطوعا، ووصفوه بأنه رجل يعيش فى عزلة.. وكانت إحدى الصحف المحلية البريطانية قد نشرت فى عام 2010 قصة عن الرجل نقلت فيها عنه قوله إنه يعانى من مرض عقلى.
وقال مركز "ساوث بافرتى" للقانون، وهو منظمة أمريكية غير ربحية تتبع الجماعات المتطرفة، إنه حصل على فواتير باسم ماير وعنوان تُظهر مشتريات تعود لعام 1999 من ذراع النشر لجماعة من النازيين الجدد فى أمريكا والتى تسمى التحالف الوطنى، شملت المشتريات متفجرات وتصنيع سلاح محلى.
تايم:النائبة البريطانية القتيلة كانت من أشد المدافعين عن السوريين
قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن جو كوكس، النائبة بالبرلمان البريطانى، التى تم اغتيالها أمس الخميس، كانت من الداعمين للاجئين، طالبت بلادها بالقيام بدور أكثر نشاطا فى الأزمة فى سوريا.
ففى الثالث من مايو الماضى، ألقت كوكس كلمة مؤثرة دعت فيها لحماية المدنيين السوريين، وحثت فيها المشرعين البريطانيين على محاسبة سوريا وروسيا وبريطانيا نفسها على ما فعلوه.
وقالت كوكس فى كلمتها "فيما يتعلق باللاجئين، ونظرا لتصعيد العنف فى حلب وغياب الرعاية الطبية المتاحة هناك الآن، فما الذى يمكن أن تفعله بريطانيا أكثر من أجل إخراج الناس الأكثر ضعفا من طريق الضرر. وبالتأكيد نظرا لما نعرفه عن الرعب الذى فر منه الكثير من الأطفال اللاجئين فى أوروبا، ألم يحن الوقت لإنهاء رفض الحكومة البريطانية المخزى لمنح ثلاثة آلاف طفل ليس معهم أحد من ذويهم ملجأ فى بريطانيا.
كما تساءلت عما إذا كان يمكن لبريطانيا أن تنضم للدول الأوروبية الأخرى لإلقاء الطعام جوا على المدنيين الذين يعانون من الجوع، وأيضا ما إذا كان على بريطانيا أن تفرض عقوبات على روسيا ودورها فى العنف.