يستعد فريقا الأهلى والزمالك لافتتاح مشوار دور الثمانية بدورى الأبطال الأفريقى، حيث يلاقى الفريق الأحمر نظيره زيسكو الزامبى ويواجه الفريق الابيض أنيمبا النيجيرى فى أولى جولات دور المجموعات بالبطولة القارية التى يتطلع الفريقان للفوز بها.
ويلعب القطبان خارج الديار وفى نهار رمضان، حيث تقام مباراة الأهلى فى الثالثة والنصف عصر السبت فى حين تنطلق مباراة الزمالك فى الخامسة عصر الأحد، لتعيد للأذهان ذكريات اللقاءات الرمضانية الأفريقية للناديين الأشهر فى الوطن العربى
"انفراد" يرصد أشهر المواجهات الأفريقية الرمضانية للقطبين..
الأهلى 1-1 الترجى
من أقوى المباريات التى أقيمت فى شهر رمضان، مباراة الأهلى والترجى التونسى باستاد رادس، وقامت الجماهير المصرية بالإفطار على المقاهى والكافيهات نظرا لفارق التوقيت بين البلدين.
وقد نجح الأهلى وقتها فى التأهل بعدما خطف التعادل الإيجابى بهدف لمثله من الترجى التونسى فى نسخة دورى أبطال أفريقيا عام 2001 عن طريق تسديدة رائعة ولا أحلى من سيد عبد الحفيظ من خارج منطقة الجزاء لتعلن عن صعود المارد الأحمر الذى يتأهل ويحقق البطولة بعد الفوز على صان داونز فى النهائى بثلاثية نظيفة فى القاهرة .
الزمالك 2-0 مازيمبى
فيما تأهل فريق الزمالك لنهائى دورى أبطال أفريقيا موسم 2002 بعد فوزه بثنائية على مازيمبى فى الدور قبل النهائى، أحرزهما حسام حسن فى مباراة رمضانية قدم فيها الفارس الابيض أداء متميزاً للغاية .
أورلاندو 3-0 الأهلى
ويعد هذا اللقاء واحداً من أسوأ الأحداث الرمضانية للأهلى، حيث لعب فى الجولة الثانية من دورى المجموعات الأفريقى أمام أورلاندو فى الرابع من أغسطس 2013، الموافق 27 رمضان لعام 1434 هـ، وأقيمت المباراة لظروف أمنية تتعلق بأحداث 30 يونيو فى الجونة، مما اضطر معه لاعبو الأهلى لخوض اللقاء فى نهار رمضان، لعدم توافر الإضاءة فى الملعب هناك، وهو ما كان له أثر كبير على لاعبى الأهلى استغله لاعبو بطل جنوب أفريقيا لصالحهم.
أورلاندو بالفعل نجح فى الفوز فى تلك المباراة بثلاثة أهداف نظيفة، وهى النتيجة الأثقل للأهلى فى تاريخه الأفريقى على أرضه، حيث سبق له الخسارة فى 2001 على ستاد القاهرة ولكن بفارق هدفين فقط، حينما خسر من بترو أتلتيكو الأنجولى بنتيجة 4 - 2.
الأهلى 1-1 الزمالك
والتقى الأهلى والزمالك وجهاً لوجه فى قمة أفريقية فى دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا 2013، فى الرابع والعشرين من شهر يوليو الموافق السادس عشر من رمضان لعام 1434 هـ، على ملعب الجونة لدواع أمنية.
وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابى بهدف لمثله، حيث تقدم أحمد جعفر للزمالك فى الدقيقة 8 من الشوط الأول، وتعادل محمد أبو تريكة للأهلى من ضربة جزاء فى الدقيقة 54 من الشوط الثاني.
الأهلى 2-0 الزمالك
فيما لن تنسى جماهير الأهلى لقاء العودة بين الأهلى والزمالك فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا 2005 والذى فاز فيه الأحمر بهدفين نظيفين للزئبقى محمد بركات فى سهرة رمضانية ممتعة لعشاق الفانلة الحمراء .
الزمالك 0-1 ديناموز / الأهلى 2-2 أسيك
كان الزمالك فى موقف صعب للغاية فى دور المجموعات بدورى أبطال إفريقا 2008، حيث وصل إلى الجولة الأخيرة وفى جعبته 5 نقاط فقط، وحانت موعد الجولة السادسة من دور المجموعات، بمباراتى الزمالك أمام ديناموز بطل زيمبابوي، والأهلى أمام أسيك الإيفواري.
الزمالك كان فى حاجة للفوز بـ 3 نقاط من أجل الوصول للمربع الذهبي، مع ضرورة فوز الأهلي، الذى ضمن التأهل رسميا قبل الجولة، على أسيك ليتأهل الزمالك بفارق الأهداف، مما دفع جماهير الزمالك للتحدث بشأن احتمالية تفويت الأهلى لمباراة أسيك، ليهدر الفرصة على الزمالك فى الصعود للدور قبل النهائي.
المباراتان أقيمتا يوم 21 سبتمبر لعام 2008، والذى تزامن مع يوم 21 رمضان لعام 1429 هـ، وشاء القدر أن يلعب الزمالك خارج أرضه فى نهار رمضان، فى حين كان موعد مباراة الأهلى على أرضه فى التاسعة والنصف مساء بعد الإفطار.
الزمالك حسم الأمور مبكرا فى مباراته الأولى، ولم يمهل أى فرصة للحديث عن تفويت للأهلى أو اللعب بنزاهة، بل رفض أى هدية من الأهلى مقدما، حيث خسر الأبيض مباراته خارج أرضه أمام ديناموز بهدف دون رد جاء فى الدقيقة الأخيرة، ليتذيل الزمالك المجموعة قبل مواجهة الأهلى وأسيك، والتى أصبحت بعد خسارة الزمالك بمثابة تحصيل حاصل، بعد أن ضمن الفريقان الصعود للدور قبل النهائي، ليتعادلا إيجابيا بهدفين لكل فريق.