أشاد الإعلامى يوسف الحسينى، بدعوة الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "انفراد"، لمؤسسات الدولة للعفو والتصالح مع شباب ثورة 25 يناير، للمساهمة فى تخفيف الاحتقان ، مؤكداً أن المبادرة خطوة رائعة، مطالباً أجهزة الدولة والإعلام بالقيام بنفس الأمر والدعوة للمصالحة والعفو والحوار مع الشباب.
الشباب دفعوا عمرهم ثمناً للحق
وقال الحسينى، عبر برنامجه "السادة المحترمون"، المذاع على فضائية أون تى فى، إن هؤلاء الشباب دفعوا عمرهم ثمناً لظهور الحق وسجن الطاغية والمستبد، وتجريده من الألقاب والنياشين والأوسمة.
وحول الهجوم على الكاتب الصحفى، بعد مطالبته بالتصالح مع شباب الثورة، قال "الحسينى": "الهجوم على خالد صلاح واتهامه بالخيانة والعمالة والتمويل الخارجى، يؤكد أننا لدينا ما يطلق عليه الفاشية الشعبية بمعنى أن البلد تسير فى اتجاه واحد ولا يوجد أى أخطاء، ومن ينتقد ، يقال عليه أنه خائن أو ممول أو طابور خامس".
المصالحة ليس جريمة
وواصل "الحسينى" استنكاره للهجوم الذى تعرض له خالد صلاح، قائلاً: "كل دى شتيمة عشان خالد صلاح أطلق مبادرة المصالحة..هى المصالحة بقيت جريمة؟!".
وتعجب الإعلامى من إطلاق سراح عبد الله بدر الذى كان متهما فى قضية الاتحادية ، بينما يظل شباب يناير محبوسين على خلفية قانون التظاهر، ومنهم من خرج فى سبيل إسقاط حكم الإخوان، معلقاً: "كل هؤلاء يسجنون باعتبارهم خطر على مصر ؟!..الشباب يحبسوا احتياطياً لمجرد ارتدائهم تيشرت بدعوى أنه إجراء احتياطى لكن عبد الله بدر يقضى مدة العقوبة ويخرج؟!..لماذا لم يحبس عبد الله بدر احتياطيا أسوة بمن يعتبرهم الأمن أنهم خطراً عليهم، كمحمد عراقى والنوبى؟!..العيال خطر على الأمن لكن عبد الله بدر لا ؟!".
كما استنكر "الحسينى " تقارير أجهزة الأمن الصادرة بحق شباب ثورة يناير ، قائلاً:" كيف يتم إصدارها؟..وماذا يقال للرئيس عنها؟..من وجهة نظرى وأدفع نص عمرى أن الأمن يدس للرئيس السم فى العسل، ويقول أن العيال دى خطر وليس لها ضابط أو رابط، أما عيال الإسلاميين فبنعرف نسيطر عليهم".
الشباب أبرياء وعمرهم بيتسرق
وأيد الحسينى دعوة رئيس تحرير "انفراد"، موجهاً رسالته لمؤسسات الدولة: "اتصالحوا ..25 يناير هاتعدى، فهى دعوة بها الكثير من المراهقة السياسية..تصالحوا مع الناس..العيال عمرها بيتسرق وقعدتهم بالسجن بتضايقهم منكم زيادة، وبتقلبهم عليكم زيادة.. هؤلاء أبرياء فى غيابهم السجون..اتقوا الله".
وكان الكاتب الصحفى خالد صلاح، دعا مؤسسات الدولة للتصالح مع شباب ثورة 25 يناير، للمساهمة فى تخفيف الاحتقان، مؤكداً أن الكثير من هؤلاء الشباب وطنيين ومؤثرين فى قاعدة محبيهم.
وطالب خالد صلاح، الدولة بالتصالح مع شباب 25 يناير، قائلاً: " الدولة والشعب استطاعوا التسامح والتصالح مع بعض كوادر الحزب الوطنى المنحل، والذين قامت ضدهم ثورة يناير بالقانون، فلماذا لم نستطع كمتجمع وإعلام وقوانين ومؤسسات الدولة القيام بنفس الأمر من المصالحة والعفو والصفح والحوار مع الشباب الذين قادوا ثورة 25 يناير".