أكدتوزارة الصحة والسكانأنه لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن وجود إصابات بأوميكرون شديدة المراضة عالميا، مشددة على أن جميع الحالات التى أصيبت بالمتحور الجديد أوميكرون تعافت تماما، ولم يتم رصد أى حالات مصابة بهذا المتحور في مصر.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان فى تصريحات لـ"انفراد"، أن أوميكرون هو متحور وطفرة فى الفيروس وليس سلالة جديدة مؤكدا أن هناك 32 تغيرا طرأ على الفيروس، لافتا إلى أن الدول تتخذ سلسلة من الإجراء تتضمن توسيع الفحص الجينى للفيروس فى الحالات المصابة بكورونا وأعمال أدوات البحث العلمى والرصد للتعرف على خصائص المتحور الجديد بالإضافة إلى دعم الاجراءات الاحترازية.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار: من المبكر التعرف وإدراك خصائص المتحور الجديد لكن ما يدعو للطمأنة هو أن جميع الحالات التى اصيبت بالمتحور أوميكرون تعافت ولا يوجد وفيات، وقال: ظهرت خلال الفترة الماضية متحورات كثيرة مثل بيتا وجاما ودلتا وأخيرا أوميكرون وتابع: العالم لايزال يبحث معمليا لإدراك خصائص المتحور الجديد والتعرف على سبل مواجهته.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار أن الباحثين يبحثون عن التحورات على كورونا، وهل أصبح أكثر قدرة على الانتشار؟ وهل هذا التحور يجعله أكثر قدرة على التسبب بمضاعفات شديدة أم لا؟ وهل يجعله أكثر مناعة من التلقيح أم لا؟ وما زال الوقت مبكر للإجابة على الأسئلة الثلاثة، ولم يرد إلينا أى حالات بوفاة بسبب هذا التحور، وهذا مؤشر مبشر، ولكن ما زلنا نحتاج إلى تأكيد، ولا توجد أى إصابات شديدة نتيجة أوميكرون.
وتابع: المؤشرات الأولية لا تعطى دليلا قاطعا حتى هذه اللحظة عن الإجابة بباقى الأسئلة، والدول تقوم بالبحث والدراسة وتوسيع حملة الفحوصات والفحص الجينى، ومصر تقوم بهذا وقادرة على ذلك، ووسعنا دائرة الفحص الجينى بمعامل الوزارة والمستشفيات الجامعية، وزودنا فى المحافظات السياحية، لكى نتأكد أن الإصابة ليست أوميكرون، ومنظمة الصحة العالمية أصدرت هذه التوصيات اليوم ونحن نعمل عليها منذ الإبلاغ وتوسيع توزيع اللقاحات وزيادة معدلات التطعيم من أهم توصيات منظمة الصحة.
وأضاف عبد الغفار أن العالم يحتاج ما بين أسبوعين إلى 3 أسابيع لمعرفة ما هى المعلومات الكاملة عن أعراض المتحور الجديد "أوميكرون"، وتابع: "كل ما هو متاح الآن معلومات أولية والعالم لايزال يبحث عن إجابات بشأن أوميكرون".
وأكد أنه تم استخدام 47 مليون جرعة من لقاحات كورونا بمصر، حتى الآن على المواطنين منهم من حصل على الجرعة الأولى وآخرون الأولى والثانية، لافتاً إلى أن الدولة تعمل على تبسيط إجراءات التقليح من خلال الدفع بمراكز متنقلة وأخرى داخل وسائل النقل، من أجل تلقيح أكبر عدد من المصريين من أجل الحفاظ على صحتهم فى ظل جائحة كورونا.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.