الصحف العالمية اليوم: شركة ترامب للسوشيال ميديا تعلن تلقيها مليار دولار مساهمات.. مغادرة العاملين مع هاريس يثير تساؤلات بشأن قيادتها.. أوميكرون تحدى جديد أمام بايدن.. واستمرار نشاط بركان لابالما لليوم

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها تلقى شركة ترامب للسوشيال ميديا مليار دولار مساهمات من مستثمرين، وتساؤلات حول قيادة كامالا هاريس بعد استقالة عدد من الموظفين. الصحف الأمريكية أسوشيتدبرس: الغرب أمامه خيارات كثيرة لمعاقبة روسيا حال غزو أوكرانيا قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن إدارة بايدن لديها العديد من الخيارات للوفاء بتعهدها بضرب روسيا ماليا لو أن الرئيس فلاديمير بوتين قام بغزو أوكرانيا، تتراوح من العقوبات التى تستهدف مساعدى بوتين وحتى قطع روسيا عن النظام المالى الذى يرسل تدفق الأموال حول العالم. ولم تعلن الولايات المتحدة أو حلفاؤها الأوروبيين بعد عن أى خطط للرد عسكريا بأنفسهم لو أرسل بوتين قواته على طول الحدود إلى داخل أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة التي تربطها روابط تاريخية وثقافية بروسيا لكنها تسعى الآن للتحالف مع الناتو والغرب. وبدلا من ذلك، فإن رد الفعل يمكن أن يتعلق بالأموال. وكان وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن قد توعد روسيا بفرض إجراءات اقتصادية ذات تأثير كبير امتنعت أمريكا عن اتخاذها فى الماضى. بينما قال الرئيس بايدن يوم الجمعة عن الولايات المتحدة استخدمت أقوى وأشمل مجموعة من المبادرات لجعل الأمر بالغ الصعوبة بالنسبة لبوتين. وكانت الولايات المتحدة على مدار العقد الماضى قد فرضت مجموعة من العقوبات ضد الكيانات والأفراد الروس، الكثير منها كانت نتيجة غزو شبه جزيرة القرم وضمها ودعمها للإنفصاليين المسلحين فى أوكرانيا عام 2014. كما عت العقوبات الأمريكية لمعاقبة روسيا على التدخل فى الانتخابات والأنشطة الإلكترونية الخبيثة وانتهاكات حقوق الإنسان. ومنذ عام 2014، ساعد الغرب أوكرانيا على بناء جيشها، لذل فى حين أن بوتين ينفى أى نية لشن هجوم، فإن قواته يمكن أن تواجه جيشا أوكرانيا أكثر قدرة على خوض معركة. وتشمل العقوبات المفروضة على روسيا الآن تجميد أصول وحظر ممارسة الأعمال مع الشركات الأمريكية وحرمات من دخول الولايات المتحدة. لكن سعيا لمعاقبة روسيا، كان الغرب يبحث على مدار السنين عقوبات مالية أكبر. واشنطن بوست: مغادرة الموظفين العاملين مع كامالا هاريس يثير تساؤلات بشأن قيادتها قالت صحيفة واشنطن بوست إن رحيل الموظفين العاملين مع كامالا هاريس، نائبة الرئس الأمريكي يشعل مجددا الأسئلة المتعلقة بأسلوب قيادتها وطموحاتها المستقبلية. وأشارت الصحيفة إلى أن الشائعات بشأن استياء العاملين مع هاريس بدأت فى شهر يوليو الماضى، بعد أشهر قليلة من أدائها القسم فى سابقة تاريخية لتولى امرأة منصب نائب الرئيس، وكان الاستياء يتعلق بأجواء الإحباط والخلل الوظيفى. لكن بعد أيام، استضافت هاريس حفلا لكل العاملين فى مقر قامتها الرسمى، حيث تم التقاط الصور لأغلب العاملين وهم يتناولون الهامبورجر ويبتسمون. لكن بعد خمسة أشهر، أعلنت المتحدثة باسم هاريس سيمون ساندرز أنها ستغادر منصبها، لتصبح أبرز عضو فى فريق نائبة الرئيس يغادر منصبه ضمن مجموعة أخرى شملت مسئولة الاتصالات الرئيسية أشلى إيتين، وعضوين أخرين ساعدا فى تشكيل الصورة العامة لنائبة الرئيس. وقالت ساندرز لواشنطن بوست إن رحيلها لا يرجع إلى أى شعور بعدم الرضا أو الخلل الوظيفى، وإنما لأنها تستعد لاستراحة بعد ثلاث سنوات من الضغط المستمر الذى جاء نتيجة العمل فى مشورة والحديث باسم بايدن وهاريس أثناء إدارة ازمة وباء كورونا. وأوضحت واشنطن بوست أن هجرة الموظفين تثير تساؤلات حول أسباب رحيل كبار العاملين الديمقراطيين مع هاريس، وهى القضية التي برزت خلال مسيرتها الممتدة على مدار 18 عاما فى الخدمة العامة، بما فى ذلك عامها التاريخى كنائبة رئيس، وإن كان غير موفق. والآن، فإن هذه الأسئلة عن إدارتها تمتد لمعرف ما إذا كانت ستعيق قدرتها على السعي إلى الرئاسة وإدارتها. وأشار المنتقدون على مدار عقدين إلى هايس كمدير غير متسق وأحيانا مهين ، والذى يستنزف العامين المخضرمين الذين نجحوا فى مناصب أخرى بارزة. شركة ترامب للسوشيال ميديا تعلن تلقيها مساهمات من مستثمرين بقيمة مليار دولار أعلنت شركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للسوشيال ميديا مجموعة "ترامب ميديا إند تكنولوجى"، والشركة التي ستندمج معها، تلقيها التزاما بمليار دولار من مجموعة متنوعة من المستثمريين الذين لم يتم تحديدهم، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية. وقالت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا أن اتفاقيات الاشتراك بمليار دولار من رأس المال الملتزم به سيتم تلقيها من مجموعة غير محددة من المستثمرين بمجرد إندماج الشركتين. ويضاف هذا المبلغ إلى 293 مليون دولار جمعتها شركة "ديجيتال وورلد أكوزيشن كورب" عند طرحها للاكتتاب العام في بورصة وول ستريت في سبتمبر، وفق ما ورد في بيان. وكان ترامب قد أعلن فى أكتوبر الماىض أنه سينشىء شبكة جديدة للتواصل الاجتماع التي أسماها "تروث سوشيال، والتى من المتوقع أن يكون إطلاقها الكامل فى الربع الأول من العام المقبل. وتم الترويج للشبكة على أنها منصة تشجع على الحوار العالمى المفتوح بدون تمييز على أساس العقيدة السياسية. وجاءت الخطوة بعدما قامت العديد من شركات السوشيال ميديا بحظر ترامب من منصاتها فى أعقاب أحداث اقتحام الكونجرس، عندما قام حشد من أنصار ترامب باقتحام الكابيتول وحاولوا منع الكونجرس من التصديق على فوز بايدن فى الانتخابات الرئاسية. وقال ترامب، الذى يتولى رئاسة مجل إدارة مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا إن المليار دولار ترسل رسالة مهمة إلى شركات التكنولوجيا الكبرى بضرورة إنهاء الرقابة والتمييز السياسى. وقال إن أمريكا مستعدة لمنصة تروث الاجتماعية التي لم تقوم بالتمييز على أساس الإيديولوجية السياسية. وستكون المجموعة فى وضع أقوى لمكافحة طغيان شركات التكنولوجيا. من ناحية أخرى، أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة ديجيتال ميديا عن ثقته فى أن مجموعة ترامب للخدمات للإعلام وخدمات التكنولوجيا يمكن أن تستخدم رأسمالها بشكل فعال للإسراع فى تنفيذ اعمالها وتعزيزها، بما فى ذلك مواصلة جذب المواهب الكبرى، وتوظيف كبار مقدمى التكنولوجيا وتنفيذ حملات دعاية وتنمية اعمال. الصحف البريطانية عالم بريطانى ينتقد حكومة بلاده لموقفها من متغير "أوميكرون" ويحذر من التراخى انتقد السير جيريمى فارار، أحد كبار الشخصيات العلمية فى بريطانيا موقف الحكومة البريطانية من متغير "أوميكرون"، حيث أعرب عن أسفه لغياب القيادة السياسية لمواجهة كورونا، محذرا من أن العالم "أقرب إلى بداية الوباء من نهايته". وقال مدير صندوق " Wellcome " الذى استقال من منصبه كمستشار علمى حكومى الشهر الماضى، فى مقال بصحيفة "الاوبزرفر" البريطانية، أن التقدم فى مكافحة كورونا منذ ظهوره "يُهدر". وكتب فى صحيفة "الأوبزرفر" أن البلدان الغنية كانت تتخذ " تهدأ للاعتقاد بأن أسوأ ما فى الوباء كان وراءنا". وحذر من أن اللقاحات الحالية ربما ستحمى من المرض الشديد من أوميكرون، لكن هذا ربما لا يكون ذلك صحيحًا بالنسبة للمتغيرات المستقبلية. وأضاف: "كلما استمر هذا الفيروس فى الانتشار فى مجموعات غير محصنة إلى حد كبير على مستوى العالم، زاد احتمال ظهور متغير يمكنه التغلب على لقاحاتنا وعلاجاتنا. إذا حدث ذلك، يمكن أن نكون قريبين من المربع الأول." وكتب قائلا "هذا الانجراف السياسى والافتقار إلى القيادة يطيل الوباء للجميع، الحكومات غير راغبة فى معالجة الوصول غير العادل إلى اللقاحات والاختبارات والعلاج. كانت هناك خطابات رائعة، وكلمات دافئة، ولكن لم تكن هناك إجراءات ضرورية لضمان الوصول العادل إلى ما نعرف أنه يعمل ويقضى على الوباء ". وقال إن الإجراء العاجل المطلوب لم يتغير - "ارتداء الأقنعة فى الداخل، وزيادة الاختبارات، والتباعد الاجتماعى، والعزل حال جاءت نتيجة الاختبار إيجابية والتطعيم، كل ذلك سيساعد فى تقليل انتقال العدوى والحماية من المرض". وجاء تدخل فارار فى الوقت الذى أثارت فيه مؤسسة خيرية كبرى مخاوف بشأن حملة الحكومة للجرعات المعززة، والتى تعتبرها أفضل طريقة حالية لمكافحة الفيروس. وقالت كارولين أبراهامز، مديرة المنظمات الخيرية فى Age UK، أن البرنامج كان "بصراحة فى حالة من الفوضى". فاينانشيال تايمز: جنوب أفريقيا تدرس جعل اللقاح إلزاميا بعد تفشى أوميكرون ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية فى عددها الصادر اليوم، الأحد، أن جنوب أفريقيا تدرس جعل التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" إلزاميًا للوصول إلى الخدمات العامة والشركات؛ حيث تحاول البلاد تعزيز تناول اللقاحات وسط اشتداد الموجة الرابعة من العدوى والتى يسودها متغير أوميكرون. وقال علماء صحة فى البلاد، - فى تصريحات للصحيفة- أن أحدث طفرة فى الإصابات داخل أكثر الاقتصادات الصناعية فى أفريقيا تتزايد بوتيرة أسرع من الموجات السابقة، مما يجعل التطعيم أكثر أهمية، مع الاشارة إلى أن متوسط ​​الحالات اليومية للسبعة أيام الماضية ارتفع إلى أكثر من 4800، مقارنة ببضع مئات فقط فى منتصف الشهر الماضي. وأفادت الصحيفة أن حوالى ربع السكان فى الدولة الأفريقية الأكثر تضررًا من الوباء، والتى اكتشفت البديل الجديد فى أواخر نوفمبر الماضى، قد تلقوا اللقاح حتى الآن؛ حيث تم تأجيل طرحه بسبب نقص الإمدادات ومشاكل عديدة فى التوزيع ونقص التواصل بين المسئولين الصحيين والمواطنين لتهدئة المخاوف بشأن سلامة وفعالية اللقاح. وقالت: أن الرئيس سيريل رامافوزا بدا مترددًا فى فرض حظر صارم، واكتفى بإطلاق نقاشًا حول إلزامية اللقاح، وقال: نحن ندرك أن إدخال مثل هذه التدابير هى مسألة صعبة ومعقدة، ولكن إذا لم نتعامل مع هذا الأمر بجدية وعلى وجه السرعة، فسوف نستمر فى التعرض للمتغيرات الجديدة وسنظل نعانى من موجات جديدة من العدوى. وتابعت الصحيفة: أن الارتفاع الحاد فى الإصابات فى مدينة جوتينج، وهى مركز السفر والاقتصاد فى جنوب أفريقيا، يشير إلى أن أوميكرون قد يكون أكثر عدوى، فيما أشارت الدراسة التفصيلية الأولى حول السلالة شديدة التحور إلى أنه من المرجح أن تتسبب هذه السلالة فى إعادة الاصابة أكثر من المتغيرات السابقة. مع ذلك، هيمن غير المُلقحين على معدلات دخول المستشفيات فى جنوب أفريقيا، مما يشير إلى أن اللقاحات ستظل تحمى من التدهور الشديد من جراء الاصابة بالبديل الجديد. وسجلت جنوب أفريقيا ما يقرب من 3 ملايين حالة كوفيد حتى الآن، ويشير تحليل أجراه مجلس البحوث الطبية فى جنوب أفريقيا إلى تسجيل أكثر من 273 ألف حالة وفاة تتجاوز المستويات الطبيعية بالبلاد منذ مايو 2020، وهو ما يتجاوز بكثير العدد الرسمى البالغ حوالى 90 ألف فقط. يهدد هدفه بـ"سحق الفيروس" ..جارديان: سلالة "أوميكرون" آخر تحديات رئاسة بايدن اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية أن متغير "أوميكرون" الجديد من فيروس كورونا، بات يمثل التحدى الأخير للرئيس الأمريكى جو بايدن، فبعدما تعهد بسحق فيروس كورونا، ربما يكون ظهور هذه السلالة الجديدة بمثابة ضربة لكفاءته. وقالت الصحيفة أن بايدن كشف مؤخرا النقاب عن خطة الشتاء التى تتضمن حملة لجرعات معززة من اللقاحات، فضلا عن اختبار منزلى مجانى ومتطلبات جديدة للمسافرين الدوليين. غير أن بايدن، واجه تهديدا سياسيا جديدا.. إذ ينتشر متغير أوميكرون بسرعة من ولاية إلى أخرى، تاركا وراءه حالة من عدم اليقين.. ونسبت الصحيفة إلى بايدن قوله "سنحارب هذا المتحور بالعلم والسرعة، وليس بالفوضى والارتباك"، "تماما مثلما تغلبنا على كوفيد-19 فى الربيع ومتغير دلتا الأكثر قوة فى الصيف والخريف." وأضافت الصحيفة أنه مع ذلك، فإن متغير دلتا نفسه بعيدا كل البعد عن هزيمته، مما يبرز مخاطر ما، قد تبرهن على أنها القضية الحاسمة لرئاسة بايدن ومقياس نجاحها من فشلها.. فعندما تولى بادين منصبه تعهد بسحق هذا الفيروس، لكن لا يزال هذا الهدف بعيد المنال بشكل محبط - والآن يمكن لأوميكرون توجيه صفعة أخرى لإدارته. ورأت الجارديان أن ما وصفته ب" هالة الكفاءة الخاصة ببايدن" قد تضررت فى الواقع خلال الصيف، ويرجع ذلك بشكل جزئى إلى الانسحاب الفوضوى من أفغانستان، وكذلك إلى أن متحور دلتا قد فاجأه.. إذ تسبب إصرار هذا المتحور على الاستمرار فى الاستهزاء بإعلانه فى يوليو الماضى بأن الأمريكيين ربما يعلنون قريبا استقلالهم عن الفيروس. وتعليقا على ذلك نسبت الصحيفة إلى لورى جاريت - كاتبة علمية حائزة على عدد من الجوائز - قولها : " أود أن أسامح العديد من القادة على عدم قدرتهم على قراءة الموقف بشكل مناسب وإدراك مدى خطورته، ولكن بمجرد أن اتضح أن متغير دلتا كان معديا بدرجة أكبر، كان ينبغى على الجميع أن يذهبوا إلى أقصى حد ممكن وأعتقد أنه كان هناك بطء فى الاستجابة". واعتبرت الصحيفة أن حظر السفر السريع الذى فرضته إدارة بايدن على دول جنوب إفريقيا للتعامل مع أوميكرون إنما يشير إلى أن بايدن عاقد العزم على تعلم الدروس من دلتا؛ وبالنسبة للبعض بدا الأمر وكأنه تصحيح مفرط.. لكن التحدى هذه المرة تفاقم بسبب المواقف المتطرفة الجديدة فى الحزب الجمهورى وتسييس وسائل الإعلام اليمينية للوباء. وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن أقر يوم الخميس الماضى، بأن القضية "أصبحت قضية سياسية، وهو تعليق محزن للغاية.. فلم يكن ينبغى أن يكون كذلك، لكنه أصبح كذلك". ونسبت الصحيفة إلى إريك شولتز - وهو محلل الاتصالات الاستراتيجى الذى عمل فى إدارة الرئيس السبق أوباما - قوله: "من الواضح أن الجمهوريين قرروا أن مصير رئاسة بايدن مرتبط بكوفيد.. وقد اختار الجمهوريون أن يكونوا إلى جانب الفيروس". الصحافة الإيطالية والإسبانية طبيب أسنان إيطالى يذهب للحصول على لقاح كورونا "بذراع مزيف من السيليكون" يواجه طبيب أسنان اتهامات جنائية فى إيطاليا لمحاولة تلقى لقاح كورونا على ذراع مزيف مصنوع من السيليكون، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية. وقالت الممرضة فيليبا بوا، التى عالجته فى مدينة بييلا الشمالية، إنها أدركت على الفور أن هناك خطأ ما عندما قدم الرجل الطرف المزيف للحقن، وقالت بوا لصحيفة كورييرى ديلا سيرا الإيطالية "عندما اكتشفت الذراع شعرت أن الجلد بارد ولزج وأن اللون فاتح للغاية". وأضافت الممرضة "فى البداية اعتقدت أن ذراع الرجل البالغ من العمر 57 عامًا قد بُترت وأنه أخطأ فى إظهارها. لكنه رفع قميصه، ورأيت الطرف الاصطناعى المصنوع من السيليكون، واعترف بعد ذلك أنه كان يرتدى ذراعًا مزيفًا عن قصد لتجنب التطعيم". يذكر أن إيطاليا تعانى الآن من ارتفاع فى إصابات كورونا بعد ظهور متغير أوميكرون، و أعادت السلطات فى روما وعدة مدن أخرى فى إيطاليا فرض الاستخدام الإلزامى للكمامة فى مراكز المدن فى محاولة للحد من العدوى فى الفترة التى تسبق عيد الميلاد. ووقع عمدة روما، روبرتو جوالتيرى، مرسومًا ينص على أنه حتى 31 ديسمبر، سيكون ارتداء الكمامة إلزاميًا فى وسط العاصمة الإيطالية، حتى فى الهواء الطلق، حسبما ذكرت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية. وأوضحت البلدية فى بيان لها أن الكمامة بالنسبة لإدارة العاصمة هى "أداة أساسية للوقاية من العدوى"، لأنه أمر "باستخدامها فى الهواء الطلق، وكذلك فى الشوارع التجارية مع تدفق أعداد كبيرة من الناس ". استمرار نشاط بركان لابالما لليوم الـ76.. والحمم تدمر أشجار الموز يستمر نشاط بركان "كومبرى فيخا" فى جزيرة لابالما فى إسبانيا، لليوم الـ76 يوما، وتستمر الحمم البركانية، وقطعت 900 متر فى يوم واحد، ودمرت أشجار الموز ودمر العديد من المبانى، مع أضرار تتجاوز 842 مليون يورو. وأرسلت وزارة المالية والميزانيات والشؤون الأوروبية لجزر الكنارى إلى حكومة إسبانيا تقييم الأضرار الناجمة عن ثوران بركان لا بالما، والتى بلغت 842.33 مليون يورو حتى الآن، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية. وأشار نائب الرئيس وعضو مجلس المنطقة، رومان رودريجيز، فى بيان له، إلى أن التقرير يتضمن الأضرار التى لحقت بالأصول العامة والخاصة، بالإضافة إلى تكاليف تدخل الإدارة الذاتية، وكابيلدو والنخيل. ومع ذلك، أوضح أن صندوق التضامن الأوروبى لا يحضر سوى 2.5% من إجمالى رصيد التعويضات ويخصصها لإصلاح السلع والخدمات المملوكة ملكية عامة فقط. ونظرًا لأن هذه القيود تتسبب فى أن مساهمة صندوق التضامن "غير كافية بشكل واضح"، فقد حث الدولة وأعضاء البرلمان الأوروبى الإسبان على المطالبة بمصادر إضافية أخرى، وتمويل استثنائى يساعد فى تمويل خطة إعادة إعمار لا بالما. من جانبها، لا يشمل رصيد الأضرار المرسل إلى وزارة المالية النفقات المنسوبة إلى الإدارة العامة للدولة، على وجه التحديد، أشار المستشار إلى أن وزارات الحكومة الإسبانية ستضيف تقييمها الخاص فى الملف النهائى الذى سيرسله إلى السلطات الأوروبية لإدراجه فى صندوق التضامن. يحتوى التقييم على قائمة مفصلة بالأضرار التى سببها الانفجار البركانى، حيث تضررت الكتل الأكبر بالبنية التحتية للطرق، مقابل 228 مليون يورو ؛ تدمير مزارع الموز وخسائر الإنتاج المصاحبة لحوالى 200 مليون يورو أو تدمير المبانى بمبلغ 65 مليون يورو. فى هذا الصدد، تدرس وزارة المالية إمكانية مطالبة حكومة إسبانيا بمعالجة سلفة، والتى ستقتصر على أى حال على 25% من المساعدة من صندوق التضامن. وقالت قناة "ار تى فى " الإسبانية إنه تم توثيق الانفجارات البركانية بدقة كبيرة عبر التاريخ، فعلى مر القرون، تم تسجيل معظم البراكين وثوراتها بدقة، وهى البيانات التى سمحت للباحثين فيما بعد بمعرفة المزيد عن العديد من التكوينات، وهكذا، ثار بركان كومبر فيجا فى 19 سبتمبر بعد بضعة أيام من النشاط الزلزالى المكثف فى الجزيرة، ولا يزال نشاطه مستمرا مع استبعاد توقفه فى الأيام المقبلة، حيث وفقا للخبراء فإن توقف نشاط البركان ليس بقريب. وأكدت القناة أن بركان كومبرى فيخا أمامه حوالى أقل من أسبوعين بقليل ليصبح أطول ثوران بركانى متواصل منذ نصف قرن، سيقلك هذا إلى أعلى قائمة تاريخية فى عالم البراكين. وقد دفعت خصائصه غير العادية المتخصصين من جميع أنحاء العالم إلى أن تطأ أقدامهم المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن نشاطه الذى يبدو أنه لا نهاية له، أثار فضول الكثيرين، مما حول المنطقة إلى مساحة سياحية رائعة. بابا الفاتيكان يصل إلى مخيم "مافروفوني" بجزيرة ليسبوس اليونانية وصل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأحد، إلى مخيم "مافروفوني"، الذى ما زال يضم نحو 2200 طالب لجوء فى ظروف صعبة بجزيرة "ليسبوس" اليونانية، التى زارها فى ذروة أزمة الهجرة قبل خمس سنوات، من أجل الدعوة إلى دمج أفضل للاجئين فى أوروبا التى تواجه صعوبة بحسب قوله، فى إبداء تضامن. وقال موقع "الفاتيكان نيوز" أن العائلات والعديد من الأطفال من أصول مهاجرة رحبوا بالبابا فرانسيس فى هذا المخيم. وكان مخيم مافروفونى قد أقيم على عجل فى ظل رياح عاتية منذ عام فى ميدان رماية سابق للجيش فى الجزيرة الواقعة فى بحر إيجه، بعدما دمر مخيم موريا الذى كان الأكبر فى أوروبا آنذاك، بسبب حريق هائل. وأشار الموقع إلى أن هناك أطفال فى ليسبوس يعتقدون أن العالم مقيد بهذا الوضع، حيث تكون المنازل عبارة عن خيمة بيضاء، والتى بها الشتاء الشديد، والشمس الحارقة فى الصيف، ويتم تقاسم السرير مع أطفال آخرين من عائلات آخرى، والوجبة لا يتم تناولها إلا مرة واحدة فى اليوم، والاستحمام يكون بماء البحر المالح. وأوضح موقع الفاتيكان نيوز، أن هؤلاء هم الأطفال الذين ولدوا ونشأوا حتى الآن فى مركز الاستقبال وتحديد الهوية فى ميتيلينى، وهو مخيم للاجئين تم إنشاؤه العام الماضى بدعم من الاتحاد الأوروبى وبالتعاون مع الحكومة اليونانية لاستيعاب أكثر من 12000 لاجئ ممن انتهى بهم المطاف فى الشوارع بعد حريق 8-9 سبتمبر 2020 المدمر فى مخيم موريا.