يشهد كورنيش الإسكندرية، حالة من الزحام بعد انتهاء العشر الأوائل من شهر رمضان، وإقبال عدد كبير من المصيفين ورواد الشواطئ، خاصة بشرق الإسكندرية.
ويعيش المصيفون أجواء مختلفة فى شهر رمضان ما بين أجواء إيمانية وتلاوة للقرآن الكريم والأذكار على شاطئ البحر خلال فترة النهار والتأمل فى الطبيعة أو الاستمتاع بالشواطئ والنزول للبحر مع الأطفال.
وكانت قد استعدت المحافظة وإدارة السياحة والمصايف بخطة فصل الصيف قبل بدء شهر رمضان لاستقبال المصيفين خلال الشهر وإجازات العيد حتى نهاية فصل الصيف.
وتستقبل الإسكندرية الصيف هذا العام بـ44 شاطئ، منها 5 شواطئ مجانية، و18 شاطئ خدمة لمن يطلبها بمعدل 5 جنيهات للفرد، بما يجعل عدد الشواطئ المجانية التى تسمح الدخول إليها بدون تذكرة 23 شاطئا، و16 شاطئا من الشواطئ المميزة بقيمة 7 جنيهات للفرد، و3 شواطئ فقط سياحى مميز بمعدل خدمة 15 جنيها للفرد.
من جانبه أشار اللواء أحمد حجازى رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية إلى أن جميع المزايدات العلنية للشواطئ قد انتهت بالإسكندرية فيما عدا 3 أماكن وهى "السرايا وأرض كوتة وبئر مسعود"، وأضاف أن قيمة تأجير الشواطئ قد ارتفعت من 8 ملايين سنويًا إلى 45 مليونًا خلال عام 2016، مشيرا إلى أن المستهدف هذا العام هو 60 مليون جنيه.
وشدد "حجازى"على مستأجرى الشواطئ ضرورة الانتهاء من التجهيزات المطلوبة كافة والمحددة فى كراسة الشروط، وقال "حجازى" إن محافظ الإسكندرية شدد على إزالة جميع الأكشاك على البحر، وأن تكون عمودية على البحر حتى لا تحجب رؤية البحر والمحافظة على شكل الكورنيش والالتزام بالأسعار المحددة فى كراسة الشروط وعدم تجاوزها أو مخالفتها، وأشار إلى أن المجتمع المدنى هو من يقوم بمراقبة الأسعار وفى حالة المخالفة يتم توقيع الجزاءات التى تبدأ بالغرامة وتنتهى بفسخ التعاقد فورًا وسحب الشاطئ.
وأكد "حجازى" على ضرورة أن تكون البوابات كلها موحدة الشكل وأن يكون هناك زى موحد للعمال فى كل شاطئ وكل عامل يكون اسمه مطبوع على التيشرت حتى يمكن الرجوع إليه ومحاسبته فى حالة المخالفة وفى حالة عدم وجود زى موحد ستوقع الغرامة، مؤكدا على ضرورة وجود كاميرات على بوابة كل شاطئ وعلى ضرورة تفعيل سجل أحوال الشاطئ والإسعاف، ويتم التوقيع فيه يوميًا من مشرف الشاطئ وأسبوعيًا من رئيس الحى، وأيضًا الالتزام بمواعيد مرور عربات النظافة وإخراج المخلفات قبل ميعاد مرور العربات مباشرة وضرورة وجود غطاسين بصورة كافية حيث تمد المحافظة كل شاطئ بعدد اثنين غطاسين، وعلى المستأجر أن يوفر العدد الباقى بواقع غطاس لكل مائة متر وذلك لحماية أرواح المصطافين.