يخلق من صوت العندليب.. "أيمن" يقلد عبدالحليم حافظ بالشرقية.. ويؤكد : "علية" شقيقة العندليب انبهرت بصوتى وقالت: "فكرتنى بصوت أخويا".. وغنيت أمام سليم سحاب ورتيبة الحفنى وصلاح غباشى وضمونى للأوبرا المصر

منحه الله موهبة الصوت الجميل منذ نعومة أظافره وعشق أغانى الزمن الجميل لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد فوزى وعبد الوهاب وكل فنانى الزمن الجميل، وعشق صوت العندليب الأسمر. ومثل أمام سليم سحاب ورتيبة الحفنى وصلاح غباشي، فعندما سمعوا صوته وهو يقلد عبد الحليم حافظ انبهروا به وطلبوا منه أن يؤدى أغنية أخرى وقرروا قبوله بالأوبرا المصرية. "انفراد" التقى بعندليب الشرقية الجديد ليتعرف على كيفية تقمصه شخصية الفنان الكبير عبد الحليم حافظ وعشقه للفن الجميل القديم. قال الشاب أيمن سعد، إشتهرت بمنطقة بالشرقية بالعندليب لأننى أحاكيه فى كل شيء أولهم صوته الغنائى وملابسه وحتى تسريحة شعره، موضحًا أنه بدأ فى الأغانى فى سن صغيرة جدا وعشق عبد الحليم حافظ وبدأ يقلده فى كل أغانيه بل وتقمص شخصيته، وكان دائما يحاول تقليده فى حركاته كلها وبعدما كبر تمكن من محاكاته بشكل كامل، واشتهر بالمنطقة باسم العندليب، وكلما ذهب إلى مكان يطلب منه من يعرفه أن يغنى للعندليب الأسمر وحتى فى كل الأفراح يطالبه الحضور بسماع عبد الحليم حافظ وينبهرون بصوته. وأضاف، أنه شارك فى مسابقة اختبار أصوات بالأوبرا المصرية وغنى للعندليب الأسمر أمام سليم سحاب ورتيبة الحفنى وصلاح غباشي، معقبًا: "وعندما انتهيت من الأغنية تفاجأت بتصفيق حاد وانبهار تام من المحكمين وطلبوا منى أداء أغنية أخرى لإعجابهم بصوتى وتم قبولى بالأوبرا المصرية وقتها"، ولكن ظروفى الاجتماعية حالت دون أن أبدأ مشوارى الفنى بالأوبرا وجاءت فرصة لى لأسافر خارج البلاد فسافرت خارج مصر، لكنى ظللت محتفظ بالفن والفنان عبد الحليم حافظ واستمريت فى الغناء حتى الآن. وتابع عندليب الشرقية الجديد قائلًا: مؤخرا قمت بنشر مقطع فيديو عبر التيك توك وجاءت المفاجأة أن مقطع الفيديو الذى نشرته تقلد فيه العندليب الأسمر حصل على عدد كبير جدا من المشاهدات جعلنى أصر على استكمال عشقى وخبى للعندليب الأسمر وشجعنى على مواصلة الغناء. وعن بداياته فى الغناء قال، إنه وهو فى الصف الثالث الابتدائى وهو داخل الفصل قالت مدرسة التربية الموسيقية : أى طالب لديه موهبة يقف ويعرفنا موهبته فوقفت وغنيت أغنية "فاتت جنبنا" للفنان عبد الحليم حافظ فأجلستنى المدرسة ونهرتنى فتأثرت جدا وظللت فترة لم أغنى وحزين جدا، لكن والدى هدأنى وشجعنى وعدت مرة أخرى للغناء وعشقى للعندليب الأسمر وبدأت فى الغناء فى كل مكان وكلما طلب منى أحد الغناء، وبدأت أغنى فى الأفراح والحفلات. وأشار عندليب الشرقية الجديد، إلى إنه ينام ويستيقظ على صوت عبد الحليم حافظ، وأيضا يسمع أفلامه ويتقمص شخصيته، ويجد فيه روح المحبة والدعاية والبراءة والشهامة وكل ما يوصف به الرجل الشرقاوي. وواصل، من حسن حظ إننى شاركت فى احتفالية بقصر ثقافة الزقازيق فى ذكرى وفاة العندليب الأسمر وغنيت عدد من أغانيه فى وجود شقيقة وابن شقيق العندليب وبعد انتهاء الحفلة التقيت "علية" شقيقة الفنان عبد الحليم حافظ وصافحتها وقالت لى : "فكرتنى بصوت أخويا"، مضيفة صوتك جميل وإن شاء الله يكون لك مستقبل باهر وكل الدنيا تسمعك مثلما يستمعون للعندليب الأسمر وكان معها محمد إسماعيل شبانة ابن شقيق الفنان عبد الحليم حافظ وأيضا انبهر بصوتى وظل يتواصل معى لفترة طويلة. وتمنى عندليب الشرقية الجديد، أن يكون مطربا مشهورا وأن يسمعه الجميع ويصل صوته إلى قلوب الناس.