استضافت القاهرة اليوم، الأحد، المؤتمر الـ 17 للجنة أجهزة الأمن والاستخبارات الأفريقية CISSA "سيسا"، واستلمت المخابرات العامة رئاسة اللجنة من رئيس المخابرات النيجيرية لمدة عام.
وتعد منظمة أجهزة الأمن والمخابرات الافريقية "سيسا" من أقدم المنظمات فى مواجهة التحديات الأمنية المشتركة بين دول القارة السمراء، وأنشأت المنظمة الأفريقية فى 26 أغسطس 2004 فى أبوجا بنيجيريا من قبل رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية، وتم إقرارها بواسطة رؤساء الدول والحكومات فى قمة يناير 2005.
وتهدف إلى مساعدة الاتحاد الأفريقى وجميع مؤسساته فى التصدى بفاعلية للتحديات الأمنية المستعصية التى تواجه أفريقيا، وينظر إليها كآلية للحوار والدراسة والتحليل والتشاور لاعتماد استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية المشترة بين أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية.
ودورها يكمن فى تزويد القيادة بكل ما يتعلق بمسائل الأمن والمخابرات فى أفريقيا لترسيخ السلم والأمن والاستقرار فى القارة، وتنسيق الاستراتيجيات بين أجهزة الامن والمخابرات، ووضع وتعزيز تدابير بناء الثقة بين أجهزة الأمن والمخابرات.
كما يتضمن دورها فى تزويد مجلس السلم والأمن الأفريقى بالبيانات والمعلومات اللازمة ضمن أمور سياسية واستراتيجية من أجل حفظ السلام، وفض النزاعات.
وتضم لجنة أجهزة الأمن والاستخبارات الأفريقية "سيسا" في عضويتها 54 دولة أفريقية، ومن بين أهدافها أيضا التعاون بين أجهزة الأمن والمخابرات في أفريقيا، وبحث المشاكل الأمنية، والمخاطر بالقارة، وإيجاد حلول لها.
وفى عام 2017 أعلنت لجنة أجهزة الامن والمخابرات في أفريقيا "السيسا" عن استراتجية وقف النزاعات في افريقيا بحلول عام 2020. وقال المدير التنفيذي لـ سيسا، شيملس سيماي، أن من أهداف المنظمة تعزيز الاستقرار السياسي في إفريقيا، مراقبة أنشطة تنظيم داعش في إفريقيا، وتقيّم المعلومات التي حصلت عليها لتقدمها إلى مفوضية الأمن والسلم التابعة للاتحاد الإفريقي.