"انفراد" يحتفى بالذكرى 46 لافتتاح متحف الأقصر.. جولات بقاعات التماثيل والمومياوات النادرة والمعدات الحربية على مر العصور.. والمتحف ينظم معرض البعثة الأثرية الإسبانية بعنوان "كنوز الوزير أمين حتب هوي"

"انفراد" يحتفى بالذكرى 46 لافتتاح متحف الأقصر.. جولات على قاعات التماثيل والمومياوات النادرة والمعدات الحربية على مر العصور.. والمتحف ينظم معرض البعثة الأثرية الإسبانية بعنوان "كنوز الوزير أمين حتب هوي".. ويضم 300 قطعة أثرية تعرض لمدة عام أمام الجمهور احتفى تليفزيون "انفراد"، بالذكرى 46 لافتتاح متحف الأقصر بكورنيش النيل، ويعد أحد أهم وأكبر المتاحف بالمحافظة وتم افتتاحه رسمياً فى يوم 12 ديسمبر عام 1975 فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع ضيفه رئيس جمهورية فرنسا وقتها، فاليرى جاسيكار دى ستان، وذلك عبر إقامة فعاليات المعرض المؤقت بالتعاون مع البعثة الأمريكية بجبانة العساسيف بحضور قيادات وزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر والمتحف ومعابد الأقصر المختلفة. وتحتفل محافظة الأقصر، اليوم الأحد، بالذكرى 46 لافتتاح أحد أهم وأكبر المتاحف بالمحافظة وهو "متحف الأقصر"، وفى هذا الصدد رصد تليفزيون انفراد فى جولة بالفيديو مباشر داخل متحف الأقصر، سحر التماثيل والقطع الأثرية النادرة فى الطابق الثانى بالمستشفى، خلال احتفال المتحف بالذكرى 46 لافتتاح المتحف، حيث يضم الطابق الثانى بالمتحف عدد من العملات التاريخية على مر العصور، وكذلك أدوات الطهى والمعيشة وخواتم وإكسسوارات ملكية، بجانب توابيت مميزة واقنعة المومياوات وغيرها من التحف الفرعونية. كما قدم تليفزيون "انفراد"، بثا مباشرا جديدا من داخل متحف الأقصر، تزامناً مع الذكرى 46 لافتتاحه، رصد خلاله مومياوات ملكية وأدوات الحروب وخبايا الذهب في المتحف، وظهرت مومياوات الملك أحمس الأول فى حالة رائعة من الحفظ والسحر ، كما توجد مومياوات ملكية اخرى محفوظة فى قاعات المتحف، بجانب رصد أدوات الحروب من الأقواس والسهام والخناجر التى كانت تستخدم على مر العصور. وفى هذا الصدد تنظم البعثة الأثرية لمعهد دراسات مصر القديمة بمدريد بالتعاون مع جامعة مالقة، معرضا بعنوان "كنوز الوزير أمين حتب هوي" بالمتحف المصري بالأقصر، يضم نتاج أعمال البعثة الأثرية الإسبانية بمدينة الموتى بالأقصر منذ عام 2009 وحتى عام 2021، والذي سيكون مفتوحا للجمهور لمدة سنة قادمة، حيث يشرف على تنظيمه البروفيسور فرنسيسكو مارتين فالنتين والبروفيسورة تيريزا بيدمان والدكتور علاء حسن المنشاوي، وبرعاية كلا من ماريا لويزا كالديرون كاييخا والدكتور لورينزو إسبيجا جوميز لوبو. وسوف يشتمل المعرض الإسبانى على 300 قطعة آثرية تضم ما يلي:- "تماثيل وتوابيت وتمائم وشواهد قبور ومجموعات جنائزية"، تم إختيار من ضمن القطع المكتشفة على مدار ثلاثة عشر عامًا من الحفريات نفذتها البعثة الأثرية الإسبانية في المقبرة رقم -28- للوزير آمنحتب هوي، في جبانة العساسيف، الواقعة في البر الغربي بمدينة الأقصر. ومن الجدير بالذكر أن معهد الدراسات المصرية القديمة (IEAE) هو مؤسسة إسبانية معنية بعلم المصريات ذات حضور كبير في مصر، وقد بدأ المعهد أعماله الأثرية في منطقة الأقصر منذ عام 2000، وقام بتنفيذ خلال تلك الفترة مشروعين أثريين أولها منذ عام 2000 إلى عام 2008، في المقبرة رقم 353 (مشروع سين أون موت)، والثاني منذ عام 2009 حتى الآن، في المقبرة رقم -28 بالعساسيف الخاصة بالوزير أمنحتب هوي وهي الأكبر من حيث الحجم بين مقابر الأسرة الثامنة عشرة (حوالي 1350 قبل الميلاد)، ولهذه المقبرة قيمة إضافية تتمثل في أنها لم يتم الوصول إليه قبل تدخل البعثة الأثرية الإسبانية التابعة لـIEAE. وقالت وزارة السياحة والآثار، إنه بمناسبة الاحتفال بمرور 46 عاما على افتتاح متحف الاقصر للفن المصري القديم، ينظم المتحف، مساء اليوم، معرضا أثريا مؤقتا تحت عنوان "كنوز الوزير أمنحتب حوي“، وذلك بالتعاون مع البعثة الاسبانية. ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة عام.، حيث قال الدكتور علاء المنشاوي مدير عام المتحف، أن المعرض يضم 155 قطعة أثرية من مكتشفات البعثة الأسبانية العاملة بمقبرة الوزير أمنحتب حوي من الأسرة الثامنة عشرة، ومن أهم تلك القطع لوحة من الحجر الجيري مزينه بصلوات الالهه "رع حور أختي"، ورقبة جرة والجزء العلوي منها تنتمي إلى أحد الأواني الخاصه بالعيد الثلاثيني (الحب سد) للملك أمنحتب الثالث، واوستراكا عبارة عن قطعة من الحجر الجيري تستخدم في الرسم اليدوي، يظهر بها رجل على كتفه بعض أدوات جمع الثمار، بالإضافة إلى مجموعة من الجعارين والتمائم وتماثيل الاوشابتي، وجزء من لوحة على هيئة سمكة ترمز للإله نيت. ويعتبر متحف الأقصر للفن المصري القديم من أجمل المتاحف الإقليمية في مصر، فهو يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل ويزين كورنيش النيل في وسط محافظة الأقصر، وأنشئ المتحف خصيصًا لإعادة إحياء الفن بمدينة طيبة القديمة، ويضم أكثر من 3000 قطعة أثرية معروضة، وأكثر من 3000 قطعة محفوظة داخل المخازن المتحفية به، ويتكون من ٥ قاعات للعرض؛ هم القاعة الأولى، وقاعة سوبك، وقاعة الخبيئة، وقاعة الدور العلوي، وقاعة مجد طيبة العسكري والتقني. ويلقي سيناريو العرض المتحفي الخاص به الضوء على الفن المصري القديم الخاص بمدينة طيبة "الأقصر" عبر العصور بداية من عصور ما قبل التاريخ، والدولة القديمة، والدولة الوسطي، والدولة الحديثة والمعروفة "بالعصر الذهبي“، والعصرين اليوناني والروماني، والفن القبطي، والعصر الإسلامي، ومن أهم القطع المعروضة بالمتحف تمثال من الشست الأخضر يصور الملك تحتمس الثالث وهو شاب، وتمثال فريد من المرمر للملك أمنحتب الثالث مع الإله سوبك، وتمثال من حجر الكوارتز للملك أمنحتب الثالث واقفًا، ولوحة رائعة للملك كاموس، وتعد من الآثار النادرة التي يزخر بها المتحف، ومومياء الملك أحمس الأول مؤسس الأسرة الثامنة عشر. وتم افتتاح المتحف للزيارة في 12 ديسمبر عام 1975م، ثم أضيفت إليه صالة جديدة عام 1984، كما تم افتتاح قاعة الخبيئة عام 1991، وتعد إحدى أهم قاعات المتحف؛ حيث أنها تضم أحدث ما تم العثور عليه بمعبد الأقصر عام 1989، ثم افتتحت قاعة مجد طيبة في عام 2044 . ويقول الدكتور علاء حسين مدير متحف الأقصر، إنه يعتبر المتحف أكبر وأضخم صرح تاريخى يقع على كورنيش النيل، ويعد أكبر مقر يجمع الآثار المصرية والقطع النادرة من التاريخ الفرعونى، والتماثيل الخاصة بملوك الأسر المختلفة والمومياوات النادرة لملوك وأمراء الفراعنة، فهو يجمع المئات من القطع الأثرية والعملات نادرة وغيرها من تاريخ الحضارة الفرعونية على مر العصور. ويضيف مدير متحف الأقصر، لـ"انفراد"، أن المتحف شهد أول وأكبر عملية تطوير عام 1984 بإقامة عرض داخلى مكان العرض القديم، ثم افتتح الرئيس الأسبق حسنى مبارك قاعة الخبيئة عام 1992، وآخر تطوير كان لعمل توسعة ثانية للمتحف من خلال إقامة قاعة "مجد طيبة" عام 2004 ليضم مجموعة أخرى من القطع الأثرية شديدة التميز منها الملك محارب حور محب وزوجته موت نجمت، وكان يضم 376 قطعة من المقتنيات النادرة لأسرات فرعونية عدة، جميعها تم عرضها بدقة وعناية كبيرة حسب التسلسل الزمنى، وأضيفت إليها مئات القطع الجديدة، وكذلك عدد كبير من القطع الموجودة فى مخزنه ومحل الهدايا الخاص فى مدخله. ويقول الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه ضمت وزارة السياحة والآثار مؤخرا عددا من التوابيت والقطع الآثرية من منطقة آثار تونة الجبل والمتحف المصرى بالتحرير، إلى متحف الأقصر، لتنضم إلى الكنوز المعروضة بالمتحف، والتى شملت مجموعة من التوابيت الملونة والتى تم العثور عليها فى خبيئة باب القسس، وتابوت من خبيئة كهنة مونتو والتى كانت معروضة بالمتحف المصرى بالتحرير، بالإضافة إلى 1000 تمثال أوشابتى من نتاج حفائر منطقة الغريفة بتونة الجبل، تم عرضها على هيئة النشر المجنح، حيث أن القطع تضم أيضا تابوت مستطيل الشكل له غطاء بسقف مقبى وقاعدة منفصلة، وتابوتان من الأسرة 26 وتابوت آخر يرجع إلى العصر اليونانى الرومانى له سقف جاملونى، بالإضافة إلى مجموعة من الأوانى الكانوبية والأغطية الخاصة بها ذات شكل أدمى مصنوعة من الحجر الجيرى، وأوشابتى للمدعو بتاح مس على شكل مومياء وقاعدة تمثال يزينها رؤوس مصنوعة من حجر الجرانيت. ويضيف الدكتور مصطفى وزيرى لـ"انفراد"، أن المتحف يتألف من طابقين، أرض وعلوى، ويحتوى الأرضى منه على عدد من القطع الأثرية التى عثر عليها بالمحافظة، منها رأس الإله " محت – ورت " على هيئة بقرة جسمها مصنوع من الخشب المطلى بالذهب، مع قرنين من النحاس وعيون مطعمة بحجر اللازورد الكريم، وقاعدتها مطلية بالشمع الأسود، ويمثل التمثال أحد أشكال الإله حتحور إلهة السعادة والحب، والتى تستقبل الشمس الغاربة كل يوم وأيضا أرواح المتوفين حديثا، كما يضم الطابق الرأس الجرانيتية لتمثال أمنحوتب الثالث وتمثال الإله آمون ورأس نادرة للملك سنوسرت الثالث،- والتمثال الرائع للملك تحتمس الثالث من حجر الشست وأجمل وأكبر تمثال فى مصر من الألباستر للإله سبك وأمنحوتب الثالث ولوحة الكرنك التى تضمن نصا هيروغليفيا يتعلق بصراع حكام طيبة مع الهكسوس، ويحتوى الطابق الثانى على عدد من التماثيل أهمها تماثيل المك إخناتون، وعدد من اللوحات الجنائزية القبطية، وعدد من الأحجار المنقوشة التى تعرف بالتلاتات، والتى كانت جزء من أحد معابد اخناتون فى النهاية الشرقية بمعبد الكرنك وتم تجميعها، حيث وجد بها نقوش توضح الحياة اليومية والدينية بالمعبد وبعض من الأثاث والحلى والأوانى والتمائم الملكية، كما توجد قطع حجرية نقش عليها صورة الملك "إيمنحوتب الثانى"، وهو على عجلة حربية، وأمام العربة يوجد هدف من النحاس تخترقه أربعة سهام، إضافة إلى قطع أخرى عليها إخناتون وزوجته يتعبدان لإله الشمس "آتون". أما عن المومياوات المتواجدة داخل المتحف، فيقول وزيرى، أنها عبارة عن 4 منها إثنين فى العرض بصورة كاملة، وإثنين تمت كسوتهما بالكتان للحفاظ عليهما، وواحدة تم شراؤها من قبل متحف شلالات نياجرا عام 1800، حيث ظلت به لفترة طويلة، لم يعلم عنها أحد إلى أن اشتراها متحف مايكل كارلوس بولاية أطلانطا بالولايات المتحدة عام 2006 وبعد أن تم فحصها، عرفت أنها ملكية تعود لأواخر الأسرة الثامنة عشر، وربما تكون هذه المومياء للملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشر، وحديثاً قام متحف مايكل بإهداء المومياء من شعب أطلانطا إلى شعب مصر،و كذلك مومياء للملك أحمس الأول، والتى أضيفت لمقتنيات المتحف فى مارس 2004 م، كجزء من التجديدات فى المتحف والتى تضمنت مركزا للزوار وأضيف فيها ومعرضا كبيرًا لإعادة ترميم حوائط معبد أخناتون فى الكرنك.
































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;