سباك الزقازيق المبهر.. تحدى مرضه النادر وأصبح الأشطر فى مهنته.. تنمروا عليه فأبهرهم بقوته.. "أحمد": والدى هو سر نجاحى وطموحى بلا حدود.. وأقوم ببث مقاطع فيديو تحمل رسائل طاقة إيجابية لكل إنسان يمر بظرو

نحج أحمد أسامة، أن يحول الإحباط ونظرات الرفض بسبب إصابته بمرض جلدى نادر، إلى طاقة إيجابية، بخروجه إلى المجتمع والعمل من كسب يده، رافعا شعار "هذا هو أنا.. لا أخجل من اختار الله". ففى مدينة الزقازيق بالتحديد بحى الزهور، بدأ أحمد أسامة 25 سنة، شق طريقة فى حرفةالسباكة قبل 13 عاما، ليوجه العديد من الصعوبات ولكنه أصر على استكمال طريقه. وقال: "أصبت بمرض جلدى نادر من عمر 8 أشهر، وخرجت من التعليم بسبب تعرضى لمواقف صعبه كانت تؤثر على نفسيتى، لكن والدى كان داعما أساسى فى حياتى، فهو رفض أن أعيش محبوس فى البيت، هربا من نظرات الرفض المجتمعى، أعاد ثقتى فى نفسى مرة أخرى، وقبول القدر الذى اختاره الله". وأضاف: "عملت بجوار والدى، وتعملت منه أصول الصنعة بالتأكيد فى البداية وجهت الكثير من مواقف الرفض من بعض الزبائن، مثل من رفض دخولى المنزل، وآخر يرفض مصافحتى، لكنى كنت أتقبل ذلك وأعذرهم، فهذا اختيار من الله، لا أخجل منه". وتابع: "التعرض للشمس من أكثر الأشياء التى تضرنى وتسبب لى مضاعفات مرضية، نتيجة ضعف المناعة بالجلد، والعمل من كسب يدى هو مصدر رزق أسرتى الوحيد، فقد تعلمت كل أصول الصنعة، ووالدى كبر فى السن، وقررت أخرج لتنفيذ الشغل وأواجه المجتمعبمفردى، فأنا ابنه الوحيد وسنده، ولابد أن أكون على قدر المسئولية". ويكمل: "أسست صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى، باسم المميز، بدأت انشر صورى فى العمل وصورى وأشارك المجتمع بوجودى، كما أقوم بعمل مقاطع فيديو تحمل رسائل طاقة ايجابية لكل انسان يمر بظروف مختلفة، وكيف يتقبل نظرات الرفض المجتمعى، ولا يضع التنمرعائقا للوصول لأحلامه". وأكد "أحمد"، أنهسبق وأجرى 12 عملية سبب أكياس دهنية تنتج عن تعرضه للشمس، خاصة أن تعرض للأشعة الشمس تضر ايضا عينه، كما أنه تقدم عدة مرات للحصول على كارنيه الخدمات المتكاملة من التضامن الاجتماعى، ولم يحالفه الحظ، لكنه مازاليواجه صعوبات حياتيه ولكنه أصبح يتعامل معها بروح المقاتل. وأوضح أن أحلامه طموحاته، ربما تحتاج المزيد من الصبر والكفاح ولكنها ليست مستحيلة، فأول أحلامه هو توسعة عمله فى مجال حرفة السباكة وامتلاك محل للأدوات الصحية، والحلم الثانى أن العلم كل يوم فى تقدم ونفسى يأتى يوما وأجد علاج لهذا المرض. واختتم أحمد أسامة حديثة لـ"انفراد" بتوجيه لرسالة لكل أب وأم لديهم أبناء ميزهم الله بظروف مرضية، لابد أن تقدموا لهم كل الدعم النفسى ويخرج للمجتمع ويواجه نظرات الرفض، زرع الثقة بالنفس فيه والأمر الذى هو فيه هو هبه من ربنا ميزه به عن الأخرين.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;