زمن ماسبيرو الجميل.. الفنانة والإعلامية لبنى عبد العزيز تفتح قلبها لـ"انفراد": العمة لولو من أقدم البرامج بالإذاعة.. قدمت أضواء المدينة قبل مفيد فوزى.. ومهنة التمثيل لم تكن مرغوبة بالوسط الاجتماعى لعا

- لبنى عبد العزيز: العمةلولو أكثر برنامج استمر حتى الآن فى الإذاعة - عملى فى البرنامج الأوروبى بدأ وأنا عمرى 10 سنوات وظللت لفترة لا أتلق أجرا حتى تم تعيينى - أنا من أقدم من قدموا برامج فى الإذاعة المصرية - سجلت مع أعضاء مجلس قيادة الثورة بينهم "السادات" وقدمت تمثيليات إذاعية عديدة - أشركت جمال فارس ابن عم عباس فارس وشريف كامل ابن أحمد باشا كامل فى العمل معى بالإذاعة - ترشحت فى بعثة إلى أمريكا من الجامعة الأمريكية وكان عددنا 1000 وتم اختيار 7 وكنت منهم - كنت أتوقف عن التصوير فى السينما يوم الأربعاء لأذهب لركن الأطفال بالإذاعة وأقدم برامجى - 50 قرشا كان أول ما تلقيته من الإذاعة وكان مبلغا ضئيلا ولكن أصريت على الاستمرار بالعمل - صلاح أبو سيف وحلمى رفلة عرضا علىّ وليلى رستم العمل فى السينما خلال عملنا بالإذاعة - عائلتى لم ترغب فى عملى بالسينما وكان من يعمل بالسينما حينها مثل من يعمل فى كباريه - دخلت لوالدتى وقلت له جالى تليفون من بعض شركات الإنتاج للعمل فى السينما فقال لى: "فكرى وأنا معاكى ولكن فكرى لنفسك" - رمسيس نجيب وممدوح الليثى عرضا علىّ تقديم 3 أفلام سينمائية ورفضت وقلت لهم همثل فيلم واحد وإذا عجبنى سأستمر - بمثل وأنا فى عمر 10 سنوات فى الإذاعة - قابلت عبد الحليم حافظ فى بيت أحد أصدقائى وكان يريد عمل فيلم الوسادة الخالية وأصبحنا أصدقاء عندما تعود إلى تاريخها منذ البداية ستجد امرأة كان لديها طموح كبير في العديد من المجالات، فهى كاتبة وإذاعية وفنانة، والأهم من ذلك أنها حققت نجاحا كبيرا في كل المجالات التي عملت فيها، فدخولها الإذاعة كان بتزكية من عبد الحميد يونس، الإذاعى الكبير وأحد أصدقاء والدها عندما استمع لقصيدة منها، ودخولها عالم الفن كان برغبة في أن تجرب هذا المجال، أما كاتبة صحفية كان بطلب من الأهرام، بجانب دراستها التي حصلت من خلالها على الماجستير من الولايات المتحدة الأمريكية، هي الفنانة الكبيرة والإعلامية المرموقة لبنى عبد العزيز. الكثير يعرفون لبنى عبد العزيز الفنانة، سواء بأدوارها المميزة في فيلم عروس النيل أو الوسادة الخالية أو أنا حرة، وأه وأه من حواء، واسلاماه، وغرام الأسياد، ورسالة من امرأة مجهولة، ولكن قليلين من يعرفون تاريخها الإذاعى، خاصة أنها تعد من أقدم من عملوا في الإذاعة المصرية، والتي بدأت رحلتها معها فى أربعينيات القرن الماضى وكانت حينها ابنة 10 سنوات فقط، ولكن صغر سنها لم يمنعها من تحقيق أحلامها. كواليس وأسرار كثيرة للفنانة لبنى عبد العزيز، سواء في مجال الإذاعة أو في مجال الفن، وخلال سلسلة حوارات "زمن ماسبيرو الجميل"، كان لا بد أن تكون حاضرة بقوة في تلك السلسلة، فعندما نتحدث عن تاريخ ماسبيرو لا بد أن نذكر اسمها في المقدمة كواحدة من أعلام البرنامج الأوروبى في الإذاعة المصرية. خلال حوارنا مع الفنانة والإعلامية لبنى عبد العزيز تحدثنا معها عن كيف كانت بدايتها في الإذاعة ومن شجعها على العمل في برنامج "العمة لولو"، الذى ما زالت تقدمه حتى الآن، ليعد من أقدم البرامج في الإذاعة المصرية، وأول مرتب حصلت عليه من الإذاعة، بجانب كيف واجهت رفض عائلتها دخولها للسينما، وعلاقتها مع الفنان عبد الحليم حافظ والفنانة شادية، وبداية تاريخها الفني، وغيرها من الكواليس والأسرار فى الحوار التالى.. - فى البداية كيف جاء عملك فى الإذاعة المصرية؟ أنا في الإذاعة المصرية من وأنا كان عمرى 10 سنوات فقط، حيث التحقت في البرنامج الأوروبى واستمريت في العمل بالإذاعة حتى الآن، فأنا أقدم من عملت في الإذاعة المصرية وأقدم من قدمت برامج في الإذاعة، وأكثر مذيعة تستمر في تقديم برنامج "العمةلولو"، حيث أقدم هذا البرنامج منذ طفولتى، وبالتالي فأنا من أقدم من قدموا برامج في الإذاعة المصرية. - هل عملك فى الإذاعة المصرية اقتصر على برنامج "العمةلولو"؟ لا على الإطلاق.. بل قدمت برامج كثيرة في الإذاعة، وغطيت كثيرا من الأحداث، وسجلت مع العديد من الشخصيات، حيث سجلت مع أعضاء مجلس قيادة الثورة بينهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقدمت برامج مسابقات بجانب تمثيليات إذاعية في البرنامج الأوروبى، فعملى في الإذاعة لم يقتصر على العمةلولو فقط. - ما هي البرامج التى تمثل لك ذكرى جيدة خلال عملك بالإذاعة؟ أنا قدمت برنامج أضواء المدينة قبل الإعلامى مفيد فوزى، كما أننى ذهبت إلى المسارح وغطيت كل الأحداث، خلال عملى بالإذاعة، البعض وجد لدى رواج فنى كبير، وكنت أقدم حلقات كثيرة للأجانب فى البرنامج الأوروبى بالإذاعة. لنعود قليلا إلى بداية عملك بالإذاعة.. كيف التحقت بالبرنامج الأوروبى بالإذاعة فى عمر 10 سنوات؟ عبد الحميد يونس كان يعجبه أفكارى للغاية، ووالدى كان صحفيا وكاتبا، وكان عبد الحميد يونس صديقا لأبى، وكان إذاعيا كبيرا فى ذلك الوقت، وكان رئيس البرنامج الأوروبى، وهو صديق قديم لوالدى كما قلت في السابق، وكان أبى صديقا لمجموعة من الكتاب والأدباء، وفى إحدى المرات كان يجلس والدى مع مجموعة من الأبداء والكتاب والإذاعيين بينهم عبد الحميد يونس، وكان أبى فخورا بى للغاية، وطلب منى خلال الجلسة أن أقول قطعة شعر أمام أصحابه الذين يجلسون معه، وأنا دراستى كلها أجنبية، وعندما ألقيت قصيدة الشعر تأثر عبد الحميد يونس بهذه القصيدة، واقترح أن أشارك في ركن الأطفال بالبرنامج الأوروبى. وكيف كانت البداية في البرنامج الأوروبى بالإذاعة؟ فى فترة الأربعينيات كان الإنجليز هم من يسيطرون على البرنامج الأوروبى، وكان آنتى دورين وأنكل بوب هما من يشرفان على ركن الأطفال بالبرنامج الأوروبى ورحبا بى وأدخلونى لهذا الركن، وبعد عامين لم يصبح الإنجليز فى الإذاعة. وماذا فعلتِ فى هذه المرحلة؟ طلبنى عبد الحميد يونس وكنت واثقة جدا في نفسي واقترحت بعمل برنامج "العمةلولو" في التليفزيون وأشركت فيه كل نجوم القسم الأوروبى مثل جمال فارس ابن عباس فارس وعملت البرنامج الأوروبى، كما أشركت شريف كامل ابن أحمد باشا كامل، وحينها كانت هناك مجموعة من الموهوبين والمحترمين كلهم ساعدونى لعمل البرنامج الخاص بالعمةلولو في البرنامج الأوروبى، وقدمنى الأستاذ عبد الحميد يونس للعاملين بالبرنامج الأوروبى وأشادوا بالبرنامج كثيرا. هل بعد الإشادة بالبرنامج تم تعيينك فى الإذاعة؟ لا.. ظللت فترة بدون تعيين، حيث لم يكن هناك أى وسيلة لتعيينى في الإذاعة في هذا الوقت، وظللت لفترة أعمل بدون أى تعيين وبدون أي أجر لفترة، حتى تم عمل شهادة لى، وتم تعيينى، واستمريت في الإذاعة واشتهرت، ثم التحقت بالجامعة الأمريكية وكنت أخرج من محاضرة لأدخل محاضرة أخرى وانشغلت بالدراسة، وبالتالي انقطعت فترة عن العمل في الإذاعة، ثم خرجت في بعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن رشحنى عميد الجامعة الأمريكية حينها والملحق الثقافي للسفارة الأمريكية، وكان هناك 1000 مرشح للبعثة وتم اختيار 7 فقط كنت أنا من ضمنهم. ما هى أسعد لحظاتك فى الإذاعة المصرية؟ كنت أخرج في الإذاعة من حين لآخر وكان لى برامج كثيرة للغاية، وكنت أستضيف الكثير من الشخصيات وكان لى اسم كبير، فهذه من اللحظات السعيدة في حياتى العمل في الإذاعة بالبرنامج الأوروبى. وماذا فعلت بعد السفر خلال بعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية؟ سافرت إلى كاليفورنيا وعملت ماجستير هناك، ثم عدتُ إلى مصر ودخلت السينما واستمريت لفترة بالعمل في الإذاعة لفترة ورأيت صعوبة أن استمر في العمل في الإذاعة وأنا أعمل في السينما، فقدمت استقالتى من الإذاعة ولكن ظللت متمسكة بركن الأطفال أقدم فيه بعض البرامج، وكنت أترك تصوير الفيلم وموقع التصوير كل يوم أربعاء وأذهب لأنفذ برامج فى ركن الأطفال بالبرنامج الأوروبى، فكان يوم الأربعاء نغلق موقع التصوير في أفلامى كى أذهب إلى الإذاعة لتقديم برامج بركن الأطفال. ما هو أول راتب حصلت عليه فى الإذاعة خلال عملك بالبرنامج الأوروبى؟ 50 قرشا في الإذاعة وهو مبلغ ضئيل ولكن أصريت على الاستمرار بالعمل في ركن الأطفال، وكذلك كنت أكتب في إيجيبشن جازيت، ومجلة الإذاعة والتليفزيون وضعتنى على غلافها بسبب برامج ركن الأطفال، وكرمتنى الجامعة الأمريكية، حيث كنت أمثل على مسرح الجامعة الأمريكية كثيرا. كنت تكتبين مقالات فى الأهرام.. كيف جاء ذلك؟ عندما سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية ثم رجعت إلى مصر طلبت منى الأهرام أن أكتب مقالا أقارن فيه بين الاستديوهات في مصر باستديوهات أمريكا، قلت لهم إنى عمرى ما دخلت استديوهات مصرية، وحينها كان عثمان العنتبلي وكان يكتب عمود "من غير عنوان"، وذهبت معه إلى أحد الاستديوهات وكانوا يضبطون الإضاءة وكان عبد الحليم نصر يصور في الاستوديو وكنت بكتب ملاحظات عن الاستوديو، وأيضا أنا كنت بإرسال الأهرام وأنا في البعثة بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنت أكتب بالإنجليزى ووالدى يترجم. كيف كانت بداية عملك فى السينما؟ بعد أسبوع من بداية عملى مقارنة بين استديوهات مصر والاستديوهات في الولايات المتحدة الأمريكية وجدت شركة تكلمنى تريد أن توقع معى عقدا كى أمثل أفلام، وكان منتجون كثيرون يأتون إلى ويعرضون على العمل في السينما، فصلاح أبو سيف وحلمى رفلة كانا يعرضان علىّ وعلى الإعلامية ليلى رستم أن نعمل فى السينما. وماذا كان رد فعلك على هذه الطلبات للعمل فى السينما؟ كنت بضحك لأنه حاجة مستحيلة بالنسبة للعائلة، فلم تكن مهنة التمثيل مرغوبة فى الوسط الاجتماعى. لماذا لم تكن مهنة التمثيل مرغوبة فى العائلة؟ في الخمسينيات والستينيات لم تكن العائلة ترغب أن أعمل في السينما، حيث كان هناك تزمُّد اجتماعى، فمن يعمل في السينما حينها كان مثل من يعمل في كباريه، وفى هذا الوقت كان لى اسم وعملت ماجستير، وبالتالى لم يكن هناك رغبة للعمل في السينما، وأتذكر موقفا أنه حين رغبت أن أدخل نقابة السينمائيين البعض قال لى "إنتى بنت ناس ليه تدخلى النقابة"، فخلال هذا الوقت كنت برفض أدخل السنيما. قلت إن عائلتك كانت ترفض دخولك السينما.. إذن فكيف جاء دخولك لعالم الفن؟ دخلت لولدى وقلت له جالى تليفون من بعض شركات الإنتاج للعمل في السينما، وإيه رأيك أنا بحب التمثيل ودرسته لكن أنا أعرف أخوالى وأعمامى سيرفضون هذا الأمر، فرد علىّ أبى قائلا: "إنتى مثقفة وعندك عقل ومخ فكرى وأنا معاكى ولكن فكرى لنفسك"، وبعد ذلك قعدت بينى وبين نفسي أفكر ثم قلت أجرب السينما والفن طالما أحب هذا الأمر، خاصة أننا حصلنا على كورس تمثيل في كل ميادين الإعلام والإذاعة والتليفزيون والمسرح، ولكن لم أتعمق في السينما بشكل كبير، وأتذكر أنه داخل مسارح داخل الجامعة وخارجها كان مخرجون يطلبوننى لعمل مسرحة محلى، ومسرح لمنطقة معينة. كيف بدأ طريق لبنى عبد العزيز نحو الشهرة فى عالم السينما؟ رمسيس نجيب وممدوح الليثى عرضا علىّ أداء بعض الأفلام السيمائية وقالا لى "جربى تمثلى مرة إذا عجبك الأمر استمرى فيه وإذا لم يعجبك الأمر فلا تستمرى فيه"، ولكن كانا يريدان منى أداء 3 أفلام سينمائية وقلت لهم متأسفة أريد عمل فيلم واحد فقط إذا عجبنى الأمر أستمر، وحينها إحدى الصديقات قالت لى "فيه واحد مغنى عايز يقابلك"، فقلت لها "لا أقابل مغنى أو غيره سامحينى هذه المرة"، وبعد أسبوع عزمتنى على الغداء في بيتها، وهناك التقيت عبد الحليم حافظ، ولم يكن لدى فكرة عنه حينها، حيث كان في بداية مشواره في هذا الوقت، فقالت لى صديقتى هذا مغنى كبير، وتحدثنا مع بعضنا وأصبحنا أصدقاء. هل من هذه اللحظة بدأ تعاونك مع العندليب عبد الحليم حافظ فى السينما؟ بعد 10 أيام كلمنى نجيب رمسيس وممدوح الليثى وقالا لى إنهما يوافقان على أن أمثل فيلما واحدا فقط وإذا عجبنى الأمر فإننى سأمثل فيلمين آخرين معهما وإذا لم يعجبن الأمر فلا أستمر فى التمثيل، فقبلت عرضهما، فهما كانا يريدان منى تمثيل 3 أفلام، ولكن في البداية أمثل فيلما واحدا وإذا رغبت في الاستمرار في التمثيل أمثل معهما فيلمين آخرين ويكون لهما الأولوية، وحينها كان عبد الحليم حافظ يريد أن يبدأ بفيلم وسادة الخالية، وعرفت أن الفيلم تم عرضه على مدام شادية فيما بعد خلال لقاء معها، حيث قالت لى "أنا نفسي أعرف عملتى إيه في سميحة أصل أنا رفضته" فاستغربت، وأنا ظهرت مع مدام شادية في أدوار شرف كثيرة في أفلامها ولكن لم يكن بيننا كلام كثير، فليس لى علاقة شخصية بالكثيرين من الفنانين. هل يمكن أن نقول إن اكتشاف لبنى عبد العزيز فى السينما جاء من خلال فيلم "الوسادة الخالية؟ لم يكتشف أحد على الإطلاق، فأنا بمثل وأنا في عمر 10 سنوات في الإذاعة وكذلك ومثلت كذلك في مسرح الجامعة الأمريكية، وأتذكر أن رشاد رشدى كتب 4 صفحات في مجلة آخر ساعة عن أدوارى، وبالتالى لا يمكن لأحد أن يقول إنه اكتشف لبنى عبد العزيز في السينما. كيف جاء دورك فى فيلم "أنا حرة"؟ إحسان عبد القدوس قال لى "أنا كتبت أنا حرة ده قصتك وقصتى وأريد أن تمثيليها"، خاصة أن إحسان عبد القدوس تابعنى فى مسرح الجامعة الأمريكية. هل دخولك عالم الفن أغضب عائلتك؟ لا.. أنا بحب عائلتى وأحترمها وبحب الدراما ودخلتها تجربة وبعد ذلك حققت فيها النجاح. كيف كان تعاونك مع المخرج صلاح أبو سيف فى السينما؟ اشتغلت مع صلاح أبو سيف كثيرا، فرغم أنه لم يكن رومانسيا في أعماله السينمائية، وكان يهتم بالمدرسة الواقعية ولكن عمل لى أفلاما رومانسية وطلع منى الكثير للغاية وطلع من الوسادة الخالية أشياء لم يكن أحد يفكر فيها وحاجات جديدة على السينما. متى عادت لبنى عبد العزيز للإذاعة مرة أخرى؟ بعدما سافرت أمريكا مرة أخرى تركت الإذاعة وكل شيء، وعندما رجعت سنة 2000 عملوا لى أحاديث في الإذاعة، حينها أميمة كامل كانت رئيسة الشبكة الثقافية، رحب بى وقالت لى إيه رأيك تعملى ركن الأطفال مرة أخرى في الإذاعة فرحبت بالأمر، وبدأت أسجل برنامج العمةلولو، وحتى الآن أسجل فى البيت هذا البرنامج، حيث لا أذهب إلى ماسبيرو للتسجيل، ولكن يأتى الشباب إلى منزلى ونسجل البرنامج وحريصة على الاستمرار فى تقديم البرنامج حتى الآن. ما هو الاسم الذى تحبين أن يطلقه عليك الجماهير وسط كل الشخصيات التى قدمتيها فى الإذاعة والسينما؟ أعتقد "ماما لولو" أعتز بهذا الاسم كثيرا، فأجد كثيرين يطلقون علىّ سميحة وجهاد أو لولو ولكن أحب اسم لولو، لأن برنامج العمةلولو من البرامج التي اعتز بها كثيرا، فنجوم الإذاعة مثل طاهر أبو زيد وكل الأسماء الكبيرة لم تقدم برنامج طول هذه الفترة، فأنا الوحيدة فى الإذاعة الذى أقدم هذا البرنامج طول هذه الفترة. ما هى أصعب المواقف التى تعرضتى لها خلال عملك فى الإذاعة المصرية؟ من المواقف الصعبة أن الأطفال الذين كنت أستضيفهم فى برنامج "العمةلولو" في بداية عملى بالإذاعة كانوا أكبر منى، فهذا كان من المواقف الصعبة التي تعرضت لها خلال عملى، ولكن ظللت مستمرة في البرنامج رغم أننى انقطعت عن البرنامج لفترة ولكن رجعت له، فـ لولو أصبحت لوحدها شخصية، هذا البرنامج يتضمن أفكارا كثيرة للغاية واستمرارى في تقديمه مهم لأننا نفتقد برامج الأطفال العميقة التى لها معنى. المذيعة هالة حشيش قدمت البرنامج في الإذاعة خلال فترة ابتعادك عن الإذاعة.. كيف ترين هذه الفترة من البرنامج؟ عدة شخصيات قدموا البرنامج بدلا منى خلال فترة ابتعادى عن الإذاعة، ولكن معظمهم كانوا يقرأون من كتب، ولكن أنا كنت أقدم تمثيليات وأغانى، حيث كنا 10 شخصيات نقدم تمثيليات وأغانى وكنا عيلة، ونتحدث مع بعضنا وسط الأحاديث نخرج معلومات، حيث تخرج في شكل ديالوج، وأنا أرى أنه إذا قدمت 100 معلومة في البرنامج وخرج المشاهد بمعلومة واحدة فقط فهذا يكفينى ويمثل أهمية كبيرة. بما تفسرين نجاح هذا البرنامج واستمرار إذاعته حتى الآن بالإذاعة؟ لأننى أكون حريصة أن أجعل الطفل يصعد إلى مستواى ولا أنزل إلى مستواه فأعمله مثله، بل أحاول أن أجعله يلاحقنى في التفكير من أجل أن يكون فكره عميقا ويفكر ويبذل مجهودا، فركن الأطفال هو في الحقيقة ركن الشباب وركن الأغانى، حيث أقدم الكثير من الأغانى، وأكون سعيدة للغاية وأنا أقدمه حتى الآن، لهذا أنا حريصة على أن استمر في تقديم البرنامج حتى الآن ولم أتوقف عنه مطلقا.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;