قال المهندس أسامة شوكت المسئول عن الأعمال الإنشائية بسد جوليوس، إن المعدات المصرية قامت بحفر 140 مترا فى عمق الجبل، من أجل التأسيس للتوربينات التي ستعمل على توليد الكهرباء من تدفق المياه، مشدداً على أن هذا العمل كان شاق جداً، وتابع: "استخرجنا 2 مليون متر مكعب ردم من أجل التأسيس لبيئة العمل في موقع التوربينات".
وأضاف "شوكت"، خلال لقاء له ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى خصص الحلقة اليوم للحوار مع المصريين العاملين بسد جوليوس بتنزانيا، والذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة "الحياة"، أن كافة المهندسين والعاملين المصريين المتواجدين الآن بتنزانيا وقائمين على تنفيذ السد يمتلكون خبرات كبيرة من مشروعات عملاقة تم تنفيذها في مصر والعديد من الدول الأفريقية الأخرى، وتابع:" هؤلاء هم رأس مال مصر في تنزانيا ..فرحون جداً انهم يعملون في مشروع ضخم كهذا".
وأشار "شوكت"، إلى أن العاملين المصريين يواجهون التحديات من أجل تنفيذ المشروع الذى سيحدث نقلة كبيرة في حياة الشعب التنزانى، وتابع: "نعمل على شق طرق وبنية تحتية داخل محمية طبيعية في تنزانيا".
وفى سياق آخر، قال المهندس أحمد صابر مدير القرية المصرية بتنزانيا، إن القرية متكاملة بجوار السد بها مكاتب إدارية على مساحة 3 آلاف متر بالإضافة إلى 39 فيلا ومناطق ترفيهية لـ600 فرد تتوافر لهم معيشة دائمة"، مشيراً إلى أن القرية الإدارية ستتحول لجذب السياحى بعد استخدام البحيرة الخلفية للسد عقب الانتهاء منه.
وقال العميد سعد بدر الدين، مدير أمن المشروع، إنه يقود الفريق الأمني المصرى والتنزانى، والمكون من 230 فردا مدربين على أعلى مستوى لحماية العاملين من الحيوانات البرية من جانب ومن جانب آخر تأمين العاملين من أية مخاطر أخرى.
وعلق المهندس فتحى خليل، المسئول شبكة الطرق حول المشروع، إنه مسئول عن كافة الأمور اللوجستية سواء التى داخل المشروع أو خارجه، وتابع:" 70 كيلو طرق مؤقتة داخل المشروع خلاف 350 كيلو متر أخرى لمن يأتى من العاصمة حتى المشروع منها 150 كيلو أسفلت و200 كيلو طرق ترابية".
و قل المهندس خالد بدوى، مدير المعدات والمحطات بالمشروع، إن صيانة المعدة أمر مهم ومحورى في بناء سد "جوليوس رينييرى"، نظراً للعمل على مدار الـ24 ساعة ، لافتاً إلى أن المعدات المستخدمة ضخمة جداً تضمن أوناش ولوادر وجرارات وغيرها، وتابع:" يوجد 1400 معدة ضخمة داخل موقع العمل وسط الغابة".
وأضاف "بدوى"، خلال لقاء له ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى خصص الحلقة اليوم للحوار مع المصريين العاملين بسد جوليوس بتنزانيا، والذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة "الحياة"، أن العمل قائم على احترام كافة الحيوانات البرية المتواجدة ادخل منطقة العمل لدرجة أننا لا نستطيع استخدام المنبهات الصوتية للمعدات حتى لا نتسبب في إزعاج الحيوانات، وتابع:"ممنوع أنك تزمر حتى لا تزعج الحيوانات البرية".
من جانبه قال المهندس خالد مكاوى، مدير الشؤون الفنية بمشروع سد جوليوس، إن تم حفر الأنفاق الخاصة بالتروبينات التي ستولد الكهرباء لتوليد الكهرباء، والمكونة من 3 أنفاق يتفرع من كل نفق منها 3 أنفاق فرعية أخرى.
وعن صعوبة العمل داخل الموقع نظراً لوجود حيوانات برية مفترسة كثيرة، قال أيمن عبدة، مدير مشروع تنفيذ الكوبرى بسد جوليوس بتنزانيا، معنا فرق أمنية متخصصة بالإضافة إلى أننا نحترم هذه الحيوانات وهم بالتألى لا يهاجموننا.
ورصدت كاميرا برنامج "الحياة اليوم"، مجموعة من الأسود والفيلة وسيد قشة وهم يتحركون بحرية مطلقة داخل منطقة العمل.
وقال المهندس أحمد عبد المنعم، أحد أعضاء فريق التصميمات المصرى العاملين بسد جوليوس التنزانى، إن الفريق المصرى يعمل على تنفيذ البنية الأساسية لتوربينات سد "جوليوس" بتنزانيا، دون الاستعانة بأى خبرة خارجية.
وأضاف "عبد المنعم"، خلال لقاء له ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى خصص الحلقة اليوم للحوار مع المصريين العاملين بسد جوليوس بتنزانيا، والذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة "الحياة"، أن التحالف المصرى يمتلك خبرة كبيرة في مجال التنفيذ، وتابع: "المياه تتدفق بشكل قوى وهو الذى سيعمل على إدارة التوربينات التي ستولد الكهرباء، ومن ذلك نراعى كافة الأبعاد والتفاصيل من أجل سلامة الإنشاء".
وفى ذات السياق، قال المهندس أحمد بيومى، مشرف الإنشاءات بسد جوليوس، إن تنفيذ محطة الكهرباء المتعلقة بتوربينات السد تنفذ وفق أحدث التكنولوجيا العالمية، وتابع: "نفتخر أننا نعمل باسم مصر في تنفيذ أحد أكبر السدود في إفريقيا كونه يولد 111 ميجا وات وهذا حجم طاقة ضخم".
وأضاف المهندس عماد الشاعر، أحد المهندسين المصريين، إن موقع العمل يعج بالحيوانات البرية، وتابع: "فيه عائلة أسود مقيمة في مكان العمل بالإضافة إلى الفيلة ونحتاط من أجل ذلك حتى لا نزعجهم .. بالإضافة إلى أننا قمنا بتأمين المؤن والطاقة اللازمة من أجل العمل لمدة 6 أسابيع كون العمل على مدار الساعة وجميع أيام الأسبوع نظراً لحجم الأعمال الضخم داخل موقع العمل بالسد".
وقال المهندس أيمن عبده، مدير مشروع تنفيذ الكوبرى بسد جوليوس بتنزانيا، إنه واجه صعاب عدة في تنفيذ الكوبرى المحورى بالمشروع، مضيفاَ: "المعوقات كثيرة كون "الخوزيق"، الخاصة به في منطقة صخرية وعلى مساحة 30 متر.. بس الحمد كنا على قدر المسئولية وانتهينا منه".
وأشار "عبده"، إلى أنه نفذ العديد من المشروعات بمصر مثل الطريق الأوسطى الذى يربط الأوتوستراد بالحوامدية على مسافة 6 كيلو متر، بالإضافة إلى أنه كان مدير مشروع كوبرى "تحيا مصر".