حفظ كتاب الله فرفعه.. عبد الله منصور طالب جامعى يحصل على الجائزة العالمية فى حفظ القرآن الكريم.. ابن الشرقية لم تمنعه دراسته فى كلية الطب عن حفظ القرآن.. ويؤكد: والدى ساعدنى على الحفظ منذ الطفولة.. في

"وما توفيقى إلا بالله".. هكذا بدأ عبد الله على منصور الجد، الطالب بكلية طب الأسنان جامعة الزقازيق، حديثه عن تفوقه فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم، معربًا عن فرحته بعد الحصول على المركز الأول بفرع حفظ وفهم مقاصد ومعانى القرآن. وتحدث ابن محافظة الشرقية لـ"انفراد"، عن تفوقه قائلًا: "الفوز فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم، كان طموحى منذ الطفولة، وثابرت من أجل تحقيق هذا الحلم، وسبق أن التحقت بهذه المسابقة فى العام الماضى ووصلت للتصفيات ولكن لم يحالفن الحظ فى أول مرة، ومع اجتهادى فى المرة الثانية حتى وصلت لهدفى". وتابع عبد الله منصور، بأنه يبلغ من العمر 24 سنة ابن قرية الأسدية التابعة لمركز أبو حماد بالشرقية، والطالب بكلية طب الأسنان، أن لوالده ولمشايخ اللذين حفظوه القرآن الكريم فضل كبير بعد الله، فكان له ورد يومى للحفاظ على حفظ القرآن، الذى كان من أسباب تفوقه الدراسى فى العموم. وعن المسابقة، قال إن ما يميز المسابقة عن غيرها من المسابقات الأخرى، هى أن لها فرع فى حفظ وفهم مقاصد ومعانى القرآن الكريم، مشيرا إلى أن للحفظ أهمية ومنزلة عظيمة وتمتد لفهم المقاصد المعانى حتى يأتى بالثمرة والغياية المنشودة فى حفظ القرآن، موضحًا بأن المسابقة يوجد بها فرع مخصص لذوى الهمم. وأشار إلى أنه منذ أن شاهد إعلان المسابقة فى أغسطس الماضى، وبدأ التقدم من خلال مديرية أوقاف الشرقية، ومر بـ 4 اختبارات، ثم اختبار خامس وأخير وهو الرئيسى، الذى كان فيه حضور للمتسابقين من شتى دول العالم الإسلامى، والذين أبدوا شكرهم وانبهارهم بمصر وبالمسابقة. فى السياق، قال والد الطالب المتفوق، على منصور الجد، معلم خبير، "حرصت على تعليم أبنائى القرآن الكريم منذ الطفولة وهم أحمد خريج هندسة، ومحمود خريج صيدلة، وعبد الله بكلية طب الأسنان ونهال دكتورة والخامسة بكلية التربية، وتابع الأب: سجدت لله شكرا عندما سمعت اسم عبد الله فائزاَ بالمركز الأول، ولم اتوقع بالرغم من تميزه واجتهاده، ولكن أعلم أن المسابقة قوية جدا وبها كثيرين من كل الدول. وأكد الدكتور أحمد الشيخ زوج الأخت الكبرى، أنه فخر لهم ولمصر وقدوة لكل الشباب، مضيفا أن الأسرة فى حالة فرح وزغاريد مستمرة. وتابع المهندس أحمد الشقيق الأكبر: "والدنا حفظنا القرآن الكريم منذ الصغر، ولكن عبد الله هو من وصلا التفوق الذى جعله فى المكانة التى يستحقها، نحن نفتخر بما وصل آلية. وأعربت أسرة عبد الله، عن شكرهم لله وفضله بأنه من عليهم بمنح ابنهم هذا اللقب والشرف العظيم وهو رضا من الله، لفت العم محمود منصور أن عبدالله هو فخر لنا، ونحن فى قمة السعادة والفرح".