أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن امتحانات الترم الأول للصفين الأول والثانى الثانوى العام، هى اختبارات عادية تهدف إلى وقوف الطلاب على مستواهم في الموضوعات المختلفة، موضحة أن الامتحانات الالكترونية في المواد الأساسية تتضمن أسئلة اختيار من متعدد حتى يتم تصحيحها إلكترونيا بدون عنصر بشرى، كما يشمل زمن الامتحان في بعض المواد وقتا لأسئلة مقالية ورقية يتم وضعها على مستوى المدرسة وتصحيحها أيضا على مستوى المدرسة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الامتحان يعقد بنظام أوبن بوك، لكن لا يجوز اصطحاب كتب ورقية إلى الامتحان، بينما تتوفر الكتب الرقمية على التابلت وعلى الطلاب تحميلها قبل الامتحان أو فتحها أثناء الامتحان من خلال الرابط الالكتروني، ويمكن للطالب أن يستخدم ورقة بيضاء في كتابة الخطوات إذا احتاج الأمر لذلك في بعض المسائل الرياضية والعلمية.
وشددت وزارة التربية والتعليم، على أنه فى حال ما إذا تعرض طالب لأى مشكلة تقنية أثناء الامتحان سوف يتاح له امتحان إعادة لاحقا ويتم تحديد موعده فى حينها.
وبالنسبة لامتحانات المواد خارج المجموع، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنها تعقد ورقيا وتقوم المدرسة بوضع الأسئلة وتصحيحها داخل المدرسة، كما شددت الوزارة على تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا وعلى الطلاب استخدام الماسك الطبي طوال فترة تواجدهم بالمدرسة مع ملاحظة التباعد الاجتماعى.
وبالنسبة لمواعيد انطلاق امتحانات الصف الأول الثانوى العام، للفصل الدراسي الأول، أعلنت الوزارة، أنها تبدأ 22 يناير المقبل وتستمر حتى 2 فبراير 2022، موضحة أنه تُجرى الامتحانات للمواد خارج المجموع يومي 15و17 يناير 2022، وتُعقد الامتحانات إلكترونياً بالمدرسة بلجان مراقبة ومؤمنة، كما أعلنت الوزارة جدول ومواعيد اختبارات الصف الثانى الثانوى، حيث تبدأ الامتحانات يوم الأحد 23 يناير وتستمر حتى الخميس 3 فبراير المقبل، على أن تُجرى الامتحانات للمواد خارج المجموع يومي 16 و18 يناير 2022، كما تُعقد الامتحانات إلكترونياً بالمدرسة بلجان مراقبة ومؤمنة وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وعلى جميع الطلاب مراعاة الزمن المخصص للإجابة لكل مادة.
وأكدت الوزارة، أن الأصل في الأمور أن يتضمن التقييم أسئلة بأشكال متنوعة ومستويات صعوبة متدرجة ولذلك الطبيعي أن يكون هناك أسئلة مقالية كما كان الحال لعشرات السنوات ولذلك لا داعي للجدل لأن القصة والتعبير والترجمة أمور هامة ينبغي تقييمها ولا يستقيم التعلم ولا التقييم بدونها.