الصحف العالمية اليوم: إلغاء 4500 رحلة جوية حول العالم بسبب أوميكرون.. متصل يحرج بايدن على الهواء: "هيا بنا يا براندون".. وإشادة برد فعل الرئيس.. ونيويورك تدرس إعادة الموظفين للعمل بعد 5 أيام من الإصاب

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددًا من القضايا أبرزها إلغاء 4500 رحلة جوية حول العالم بسبب أوميكرون فى عيد الميلاد، وإحراج الرئيس بايدن. الصحف الأمريكية متصل يحرج بايدن على الهواء: "هيا بنا يا براندون".. وإشادة برد فعل الرئيس اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بتسليط الضوء على موقف محرج تعرض له الرئيس الأمريكى، جو بايدن، أثناء تلقيه مكالمات هاتفية من عائلات أمريكية بمناسبة عيد الميلاد، حيث قال له متصل يدعى جاريد "عيد ميلاد سعيد، وهيا بنا يا براندون"، وهو المصطلح الذى بات يستخدمه منتقدوه كرمز لإهانته. وقالت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية، إن هذه العبارة أحدثت ضجة كبيرة على الإنترنت منذ استخدامها فى سباق سيارات فى ولاية ألأباما فى الثانى من أكتوبر، عندما فاز السائق براندون براون فى سلسلة سباقات وكان يجرى مقابلة تلفزيونية، وكان الحشد من ورائه يهتف بشئ كان من الصعب معرفته فى البداية، فأشار المراسل إلى أنهم يهتفون "هيا بنا يا براندون" للاحتفاء بالسائق، لكن تبين لاحقا أنهم كانوا يستخدمون ألفاظا نابية ضد جو بايدن. وكان بايدن وزوجته جيل بايدن يجريان مكالمات عبر لقاء تم إذاعته مع "قيادة دفاع الفضاء الجوي لأمريكا الشمالية" (نوراد) الذى يتعقب سانتا كلوس (بابا نويل) حول العالم، وفق تقليد أمريكى. وبعد أن أطمأن الرئيس إلى نشاط سانتا كلوس، بدأ بتلقي اتصالات هاتفية من عائلات أمريكية، وفي اتصال مع والد لأربعة أطفال يدعى جاريد، تبادل بايدن في البداية أحاديث مقتضبة مع أطفاله حول الهدايا التي يودون الحصول عليها في عيد الميلاد، كما أشار الرئيس إلى قاسم مشترك مع جاريد وهو أن كليهما لديه ابن يدعى هانتر. وفي نهاية الاتصال تمنى بايدن لجاريد عيد ميلاد سعيدا، ورد جاريد: "أتمنى لكما أيضا عيد ميلاد رائعا ايضا، عيد ميلاد سعيدا، وهيا بنا يا براندون!". وأجاب بايدن دون أن يبدو عليه أي رد فعل "هيا بنا يا براندون، أنا أوافق"، لكن بعض علامات الدهشة ظهرت على وجه السيدة الأولى في هذه اللحظة، وأغلق جاريد الهاتف بينما كان بايدن يسأله عن المكان الذي يتصل منه، وانتشر مقطع الفيديو للمحادثة بشكل واسع وسريع على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أشاد البعض باستجابة الرئيس الهادئة. صحيفة: مخاوف من زيادة معدل إلغاء الرحلات خلال الأسابيع المقبلة بسبب أوميكرون كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فى عددها الصادر اليوم، السبت، أن حوالى 3800 رحلة طيران حول العالم قد أُلغيت على مدار اليومين الماضيين؛ حيث دفع متغير "أوميكرون"، المُتحور من فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، السلطات الصحية إلى تغيير خطط عيد الميلاد الخاصة بالمواطنين حول العالم. ورجح محلل الطيران هنرى هارتفيلدت، أن ترتفع الإلغاءات فى رحلات الطيران خلال الأسابيع القليلة المقبلة، طالما استمرت موجة "أوميكرون". وقال "إن شركات الطيران الأمريكية قلصت بالفعل رحلاتها الدولية بسبب قيود السفر من وإلى دول أخرى". وذكرت الصحيفة - فى سياق تقرير نشرته عبر موقعها الرسمى - أن اضطرابات شركات الطيران أدت فى اللحظة الأخيرة إلى تعقيد آمال عطلة عشرات الآلاف من المسافرين الذين خططوا للتجمع مع العائلة أو الأصدقاء فى نهاية العام الثانى من الوباء، ويبدو أن آخرين يعيدون النظر فى السفر مع انتشار وتفشى متغيرات جديدة من الفيروس؛ مما دفع كبريات شركات الطيران إلى تقليص الرحلات الجوية للأشهر المقبلة. وأفاد موقع "FlightAware" أن أكثر من ربع الرحلات التى تم إلغاؤها فى ليلة عيد الميلاد تضمنت السفر داخل الولايات المتحدة أو إليها أو خارجها، حيث ساعد متغير "أوميكرون" فى إحداث موجة خامسة من المرض بالتزامن مع أوقات العطلات؛ مما أدى إلى إلغاء 2000 رحلة أخرى يوم أمس الأول فقط. وبلغ متوسط الإصابات الجديدة لمدة سبعة أيام فى الولايات المتحدة أكثر من 186 ألفًا يوميًا يوم أمس الجمعة، وفقًا للبيانات التى تتبعتها "واشنطن بوستط، متجاوزًا ذروة موجة متغير "دلتا" فى أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر الماضيين.. فيما قالت مواطنة أمريكية تدعى كارلى ماكولوج (23 عاما)، إنها ستفتقد عشية عيد الميلاد وهى تخبز الكعك وتزين الشجرة مع عائلتها فى أتلانتا، وذلك بعد أن ألغت شركة "دلتا إيرلاينز" رحلتها، كما أن العديد مثلها ألغوا خطط سفرهم بالكامل. فى الوقت نفسه، قامت شركات طيران دولية مثل "لوفتهانزا" الألمانية و"إيه إن إيه" اليابانية بإلغاء عدد صغير من الرحلات طويلة المدى، إما بسبب الفيروس ومخاوف إصابة أطقم العمل، أو لانخفاض الطلب. وقال تال موسكال المتحدث باسم شركة "لوفتهانزا"، إن شركة الطيران الألمانية ألغت 33 ألف رحلة حتى مارس القادم بسبب انخفاض الطلب فى ضوء تفشى موجة وبائية جديدة. نيويورك تدرس السماح للموظفين بالعودة للعمل بعد 5 أيام فقط من الإصابة بكورونا كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ولاية نيويورك تدرس السماح للعمال الأساسيين بالعودة إلى العمل بعد خمسة أيام من الإصابة بفيروس كورونا بموجب سياسة جديدة أعلنتها حاكمة الولاية كاثى هوشول الجمعة، بما يتوافق مع تقديرات أصحاب العمل. وتقلل هذه الخطوة مقدار وقت العزل الصحى الذى يتعين على هؤلاء العمال أخذه إلى النصف بعد نتيجة اختبار إيجابية. يأتى ذلك فى الوقت الذى يتم فيه عزل عشرات الآلاف من سكان الولاية فى وظائفهم وارتفاع عدد حالات الإصابة بمتغير كورونا "أوميكرون". وينطبق هذا الإجراء على العمال الذين تم تطعيمهم بالكامل، وليس لديهم سيلان فى الأنف أو سعال مزعج يعيق ارتداء الأقنعة، ولم يصابوا بالحمى لمدة 72 ساعة. الاختبار ليس مطلوبًا للعودة إلى العمل، ويجب على الموظفين الحفاظ على ارتداء الكمامات أثناء العمل. إذا لم يكونوا فى العمل، فيجب عليهم الاستمرار فى عزل وتجنب الأماكن العامة لمدة 10 أيام، وفقًا للسياسة الجديدة. وفى يوم الجمعة، أبلغت ولاية نيويورك عن 44431 حالة إصابة جديدة بالفيروس من أصل حوالى 360 ألف شخص تم اختبارهم، بزيادة تقارب 5600 حالة جديدة يوميًا وهو أعلى رقم فى يوم واحد منذ بدء الوباء. وتزامن قرار هوشول مع الأدلة المتزايدة على أنه على الرغم من إمكانية انتقاله بشكل كبير، إلا أن متغير "أوميكرون" غالبًا ما يؤدى إلى مرض أكثر اعتدالًا من "دلتا" والمتغيرات السابقة الأخرى للفيروس. وأدى الارتفاع المفاجئ فى الحالات إلى إجهاد أنظمة الرعاية الصحية فى جميع أنحاء البلاد، حيث يحتاج المزيد من الأشخاص إلى الرعاية ويضطر العاملون فى المستشفيات الذين أصيبوا بالعدوى إلى العزلة بأنفسهم أو يتعين عليهم البقاء فى المنزل لرعاية أفراد الأسرة المرضى. وأوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الخميس بقطع فترة العزل للعاملين فى مجال الرعاية الصحية الذين ثبتت إصابتهم من 10 إلى سبعة أيام إذا لم تظهر عليهم أعراض وجاءت نتيجة اختبارهم سلبية قبل العودة إلى العمل. الصحف البريطانية إلغاء 4500 رحلة جوية حول العالم بـ"عيد الميلاد" بسبب أوميكرون قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المسافرين الذين يسافرون خلال عطلة عيد الميلاد واجهوا اضطرابات في جميع أنحاء العالم بعد أن ألغت شركات الطيران أكثر من 4500 رحلة، وفقًا لموقع تتبع الرحلات الجوية. وجاءت موجة عمليات الإلغاء عشية عيد الميلاد، حيث تسبب انتشار متغير فيروس كورونا "أوميكرون" سريع الانتشار فى نقص الموظفين وعدم قدرة شركات الطيران على توفير الموظفين والطواقم لإدارة الرحلات. وأظهر الموقع الإلكتروني لشركة FlightAware لتتبع الرحلات الجوية أنه تم إلغاء 2175 رحلة جوية حول العالم عشية عيد الميلاد، وهو يوم عادة ما يكون ثقيلًا بالنسبة للسفر، حوالي ربع هؤلاء كانوا في الولايات المتحدة، تم إلغاء 1779 رحلة أخرى في جميع أنحاء العالم في يوم عيد الميلاد، إلى جانب 402 رحلة أخرى كان من المقرر يوم الأحد. وجاء الجزء الأكبر من الإلغاءات من خمس شركات، حيث ألغت شركة تشاينا إيسترن 474 رحلة ، بينما ألغت شركة طيران الصين 188 رحلة، وألغت يونايتد 177 رحلة، وألغت شركة طيران الهند 160، وألغت دلتا 150 رحلة. وقالت شركة يونايتد: "كان لارتفاع حالات أوميكرون على مستوى البلاد هذا الأسبوع تأثير مباشر على أطقم رحلاتنا والأشخاص الذين يديرون عمليتنا، نتيجة لذلك، اضطررنا للأسف إلى إلغاء بعض الرحلات الجوية وإخطار العملاء المتأثرين مسبقًا بقدومهم إلى المطار ". وفي الوقت نفسه، قالت دلتا إنها "استنفدت جميع الخيارات والموارد - بما في ذلك إعادة توجيه واستبدال الطائرات والأطقم لتغطية الرحلات المجدولة - قبل إلغاء حوالي 90 رحلة يوم الجمعة"، ألقت شركة الطيران باللوم على تأثير متغير أوميكرون والظروف الجوية للإلغاء. الأوكرانيون يتجاهلون تهديد "الغزو الروسى" ويحتفلون بالأعياد والعام الجديد قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه رغم الحديث عن غزو روسيا لأوكرانيا، يقلل الأوكرانيون من خطورة هذا التهديد، لاسيما فى فترة الأعياد والعطلات، حيث واصل الناس احتفالاتهم فى كييف وخارجها، رغم التحذيرات حول صراع وشيك. وتهدد روسيا بشن حرب على أوكرانيا، ولكن فى كييف، يقوم مجلس المدينة بوضع أشجار عيد الميلاد بدلًا من إشعارات الملاجئ بالقنابل، وينظم الحفلات الموسيقية بدلًا من حملات التجنيد العسكرية. ووسط حشد عسكرى روسى على الحدود الشرقية لأوكرانيا وفى شبه جزيرة القرم التى تم ضمها، يتجه الخطاب العدائى بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائها نحو ذروة الحرب الباردة، حيث تكون أوكرانيا ساحة المعركة لأى قتال فعلي. ومع ذلك، فإن الأوكرانيين، الذين خرجوا للتو من الحجر الصحى لفيروس كورونا، يستمتعون بحلبات التزلج على الجليد والأسواق المهيأة لموسم العطلات ويفضلون التفكير فى كيفية الاحتفال بالعام الجديد المقبل. وقالت أوليا سيمبيروفا، 25 سنة، التى تعمل فى صالون لتصفيف الشعر فى وسط العاصمة: "سأقضى العام الجديد مع العائلة والأصدقاء فى المنزل، على الرغم من أننى متأكدة من أنه سيكون هناك الكثير من الحفلات فى كييف". "فى دائرة أصدقائى، لا أحد يتحدث عن حرب." تقع كييف على بعد أكثر من 700 كيلومتر من خط المواجهة، على الرغم من أن بعض التقارير تشير إلى أن روسيا، بعد نقل القوات إلى بيلاروسيا، قد تطوق العاصمة إلى جانب مدن كبيرة أخرى إلى الشرق من المدينة، أو تستخدم ضربات جوية مستهدفة. لكن يُعتقد أنه من المرجح أن تكون المناطق الشرقية والجنوبية القريبة من خط المواجهة مستهدفة، حيث يتعين على كييف التعامل مع الإمدادات والاتصالات المتقطعة، فضلًا عن التخريب الروسى وزيادة الحرب الإلكترونية والمعلوماتية. إرسال تنبيه على الهواتف فى المملكة المتحدة للحصول على الجرعات المعززة كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن حكومة بوريس جونسون سترسل تنبيهًا عبر الهواتف المحمول على مستوى المملكة المتحدة يحث الجمهور على الحصول على جرعات لقاح كورونا المعززة، وهى خطوة يخشى مشغلو الهواتف المحمولة أن تثير رد فعل عنيف من العملاء المعارضين للتطعيمات. وطلبت الحكومة من أكبر مشغلى شبكات الهاتف المحمول فى المملكة المتحدة إرسال رسالة أثناء احتفالات عطلة عيد الميلاد ورأس السنة. وستشمل الحملة قيام مشغلى الهاتف المحمول بإرسال رسالة نيابة عن الحكومة إلى عشرات الملايين من العملاء. من المحتمل أن تكون الرسالة نيابة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث يشجع النص جميع البالغين على الحصول على تطعيم إضافي. وستقول النسخة المقترحة من الرسالة النصية: "احصل على جرعة معززة الآن. يحتاج كل شخص بالغ إلى لقاح معزز للحماية من الأوميكرون. احصل على لقاح كورونا أو اللقاح المعزز. راجع موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية للحصول على التفاصيل". ومن المفهوم أن مشغلى الهاتف المحمول سيمكّنون جميعًا من إرسال الرسالة، لكن البعض متردد فى إرسالها نظرًا للطبيعة المسيّسة للغاية لبرنامج التطعيم. وقال مصدر بقطاع الاتصالات: "يشعر المشغلون ببعض التوتر حيال إغضاب بعض العملاء لأنها قضية ساخنة. سنحقق ذلك، لكن لا نريد أولئك الذين لا يتفقون مع الرسالة أن يلومونا". وقال ساجد جاويد، وزير الصحة والرعاية الاجتماعية: "نحن نرسل رسالة نصية فى يوم الصناديق، (26 ديسمبر) لجميع البالغين المؤهلين للحصول على دعم الآن".