قام الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، بتوقيع مذكرة تعامون بين وزارة الآثار والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى السعودية، وذلك مساء أمس الأحد 19 يونيو، بمقر التراث الوطنى بالسعودية، لتعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين فى مجال الآثار والمتاحف والتراث العمرانى، الأمر الذى يؤكد حرص وزارة الآثار على التعاون مع كافة الدول المعنية بمجال العمل الأثرى بمختلف أنحاء العالم بما يضمن الاستفادة من الخبرات المختلفة.
وأوضحت الدكتورة ياسمين الشاذلى، المشرف على إدارة المنظمات الدولية ومسئول ملف التعاون الدولى بوزارة الآثار، فى بيان صحفى، أن مذكرة التعاون تحتوى على العديد من البنود التى تساهم بشكل كبير فى الارتقاء بالمستوى المهنى والعلمى للعاملين بوزارة الآثار والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى السعودية على حد سواء من حيث تبادل الخبرات بين الطرفين فى مجال البحث العلمى المشترك والمسح والتنقيب الأثرى وتطوير الدور التربوى والتثقيفى للمتاحف وترميم المقتنيات والإدارة المتحفية، بالإضافة إلى تشجيع الطرفين على إقامة المحاضرات والندوات العالمية وورش العمل ذات العلاقة بمجال الآثار والمتاحف والتراث العمرانى.
وأكدت الشاذلى، أنه بمقتضى هذه المذكرة سيتم وضع العديد من الضوابط لمكافحة التهريب والاتجار غير المشروع بالآثار بين البلدين بما يضمن حماية الممتلكات الثقافية الخاصة بهما.
هذا وقد وقع على المذكرة من الجانب السعودى الأمير سلطان بن سلمان عبد العزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى والذى أعرب عن سعادته بالتعاون مع مصر فى مجال الآثار مؤكداً أن هذا التعاون لم ولن يكون الأخير بين البلدين.