محاكمة طبيب المنصورة قاتل زوجته الطبيبة بـ17طعنة.. المدعى بالحق المدنى: المتهم قتل زوجته ولم ينفذ وصية رسول الله "استوصوا بالنساء خيراً".. غدرها وهى تستعد لقيام الليل.. ووالدتها: ليه قتلتها؟.. فيديو

استمعت محكمة جنايات المنصورة اليوم الثلاثاء، لأقوال الدفاع فى محاكمة طبيب الأسنان بالمنصورة، والمتهم بقتل زوجته طبيبة الأسنان ثالث أيام عيد الأضحى، بعد توجيه 17 طعنة قاتلة فى أماكن متفرقة من جسدها، بسبب خلافات زوجية بعد خمس سنوات زواج أنجب منها ثلاثة أطفال بينهم طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة. عقدت جلسة المحاكمة برئاسة المستشار بهلول عبدالدايم حميدة، وعضوية المستشار محمد أحمد البهنساوى، والمستشار شريف مصطفى زاهر، والمستشار محمد أمل محمد سليمان، وأمانة سر طه شعبان عاشور ومحمد مصطفى رمزى. وقدم دفاع المتهم فى القضية، لهيئة المحكمة، مستندات فى مرافعته، وناقشته المحكمة فى تلك المستندات بالقضية، كما قدم المدعون بالحق المدنى طلب بتوقيع أقصي عقوبة مقررة فى القضية. وقال المدعى بالحق المدنى إن الله تعالى قال: ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب، والدستور فى المادة 2 منه، قال إن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها والشريعة أصل التشريع، موضحاً ان المتهم تعدى على القتيلة بوسيلة وهى السكين، وقتلها قتل غيلة غدر وخيانة، واستند لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:- "استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عندكم عوان، ولا يملكن لإنفسهن شيئاً" إلى آخر الحديث، مشدداً على أنه وقت الجريمة كانت تستعد المجنى عليها لقيام الليل وقت العيد وكانت ترتدى إسدال أسود وعاجلها المتهم بـ17 طعنة غادرة. وأكد المدعى بالحق المدنى أمام المحكمة، أن سبق الإصرار من المتهم كان متوفرا فى القتل، حيث كان مستعدا للقتل حيث كسر الباب ودخل على زوجته وباغتها بـ17 طعنة بالسكين، وانقض عليها كالوحش وأول طعنة كانت من الخلف بالغدر، ولم يرحمها من صوت صراخها وصوت ابنته مي وهى تصرخ وتشعر بآلام أمها التى تعانى وتنازع فى لحظات أنفاسها الأخيرة، حيث أن ابنته كانت موجودة حال التعدى على أمها وإزهاق روحها، وكذلك الجدة صاحبة الدم التى فقدت ابنتها عاشت حياتها ابنة واحدة على ولدين وطبيبة ألبستها لباس العرس، وسلمتها للمتهم أمانة عنده ولم يصون العرض والأمانة وتخلص منها بـ17 طعنة بالسكين من المطبخ، متسائلاً:- "ألم ينهك قلبك ألم تستعطفك، تركتها فى الدم حتى ماتت وفارقت الحياة". وأوضح دفاع المجنى عليها أمام المحكمة، أن أشقاؤها هؤلاء المساكين تعرضوا لضرر، حيث أن المتهم وأسرته لم يرحموا المجنى عليها وهى على قيد الحياة أو ميتة، مقدماً مستندا به رسائل لشقيقها بصور خادشة للنيل من شرفها وعرضها، والكل أجمع على أنها كانت قمة فى الحياء والأخلاق، موضحاً أن ما يناله المتهم من شرف القتيلة يجب أن يراعى الله حيث أنه حين ينال من هذا فلديه أطفال وإبنه قتلها والدها، مطالباً بتطبيق النص العقابي على المتهم بالقصاص. وقال مدعى آخر بالحق المدنى، إنه يري أن ماقدمه زميله دفاع المتهم من طلب بأن المتهم يعانى من حالة نفسية سيئة خلال القتل أمر غريب، موضحاً أن المحكمة تدرس القضية أكثر من المحامى وتحكم بالعدل وتعود الجميع على ذلك، وكذلك النيابة العامة استمعت للجميع وهل أن المتهم كان يعانى من حالة نفسية؟.. والجميع أكد أنه لا يعانى من شيئ، وشدد على أن القضية ثابت فيها سبق الإصرار حيث قالت إحدي إقارب المتهم أن المجنى عليها كانت معها وأبناؤها متواجدين وابنتها التى لا يتعدى عمرها شهور سمعت بكاؤها هرعت للقتيلة، وبعد 10 دقائق سمعت صراخ ووجدت القاتل يحمل حقيبة ويركض على السلم والقتيلة ملقاه على بطنها والدماء حولها، واتصلت بشقيقه لإبعاد الجثة ونقلها للمستشفى لإخفاء معالم الجريمة، وعتدما عاينت النيابة لم تجد معالم الجريمة وقالت سارة أنها لم تكن تعلم أن ذلك خطأ قانونى، موضحاً أن الواقعة كانت 2.30 صباحاً يوم 22 يوليو 2021. فيما قالت والدة القتيلة أمام المحكمة: "نفسي أسأله إنت قتلتها ليه، هيا قصرت معاك فى حاجة وحماتك قصرت معاك فى حاجه، وليه مسبتهاش تربي أولادها التلاتة ليه كنت طلقتها وسيبتها تربي عيالها، عملتلك إيه ياسمين وقتلت ياسمين ليه".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;