عاش "علاء" يحلم بالحصول على البطولات فى لعبة الـ" كونغ فو " كان يتدرب ليلا نهارا للحفاظ على مستواه وتمثيل مصر فى المحافل الدولية، والوصول لمنصات التتويج، ولكن المال وقف عائقا أمام تحقيق هدفه فتحول من بطل الى شخص شاذ جنسيا ثم قاتل وانتهى به المطاف قابعا خلف القضبان.
فى أحد الأيام أنهى "علاء" تدريبه اليومى بالنادى، وجلس على فى"كافيه" بمنطقة وسط القاهرة وفى الأثناء اقترب منه رجل مسن وتحدث معه بحجة أن يشبه ابن صديقه ، وتبادلا الحديث وتعرف كل منهما على الآخر، وتبادلا أرقام الهواتف وانصرفا كل منهما إلى حال سبيله.
فى وقت لاحق تلقى "علاء" اتصالا من المسن يطلب فيه مقابلته بنفس الكافيه للتحدث معه فى أمور عامة، نزل علاء من منزله وتوجه فى المساء لمقابلة المسن وكانت تلك المقابلة هى بداية نهاية حكاية بطل "كونغ فو".
جلس علاء مع الرجل المسن، وتبادلا أطراف الحديث عن أمور الحياة وفتح "علاء" خزينة أسراره للرجل العجوز وتكلم معه عن احتياجه الشديد للمال للإنفاق على نفسه وتدريباته للمشاركة فى البطولات وهنا شعر العجوز بأن تلك هى الفرصة التى يستغلها للإيقاع بضحيته ويمارس معه الرزيلة مقابل إعطائه المال.
"علاء" أصابته الصدمة وانصرف من "الكافية" بعدما نهر"المسن" الذى ظل يطارده ويعرض عليه أموال طائلة لإغرائه حتى استسلم "علاء" بسبب حاجته للأموال وكان أول لقاء يجمعهما فى شقة المسن بمنطقة المقطم حيث مارسا الرزيلة.
توالت اللقاءات وبمرور الوقت أصبح المسن لا يستطيع الابتعاد عن علاء الذى شعر بتراجع مستواه فى اللعب وإدمان الشذوذ فقرر الابتعاد عن العجوز وإنهاء العلاقة بينهما، لكن الأخير رفض وطلب منه استمرار العلاقة الآثمة.
عقد "علاء" العزم وبيت النية على قتل المسن، لتسببه فى تدمير مستقبله، وتوجه إلى شقته بالمقطم وفى مشهد يشبه ما تضمنه فيلم "عمارة يعقوبيان"، وأثناء ممارستهما الرزيلة خنق علاء المسن حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتحول إلى جثة هامدة.
توصلت التحريات إلى تورط لاعب الكونغو فو فى الجريمة وداهمته قوة وألقت القبض عليه وأحالته إلى النيابة محبوسا إلى محكمة جنايات المقطم حيث ينتظر مصيره.