كشف المتحدث باسم عملية البنيان المرصوص العميد محمد الغصرى، عن أن المواطنين المصريين المحتجزين فى مدينة مصراتة الليبية، يبلغ عددهم 10 شباب مصريين، مشيرا إلى أنهم محتجزين لدى جهاز أمن المعلومات بالمدينة عقب تحقيق المخابرات العسكرية الليبية معهم.
وقال "الغصرى" فى تصريحات حصرية لـ"انفراد" من العاصمة الليبية طرابلس، فجر الثلاثاء، إن عملية "البنيان المرصوص" ستتولى حجز التذاكر ونقل المواطنين المصريين إلى القاهرة خلال اليومين القادمين، ووعد باتصال الشباب المحتجزين مع أسرهم وذويهم مساء اليوم الثلاثاء عبر الهاتف.
وأكد العميد محمد الغصرى، أن المواطنين المصريين المحتجزين لدى أمن المعلومات فى مدينة مصراتة عددهم 10 مواطنين مصريين وأسماؤهم كالآتى:
1. محروس جمعة بركات السيد
2. خلف ناجح عرابى
3. نبيل مصطفى السيد
4. محمد أحمد سيف إبراهيم
5. نجاح جمال خضر
6. رامى رضا خضر
7. رمضان فرج عبد الرزاق
8. مصطفى على حسن
9. أحمد محمد جابر
10. وليد فرحات السيد "صورة جواز سفره غير واضحة"
وأوضح "الغصرى"، أن المواطنين المصريين حالتهم الصحية ممتازة ويتم الاعتناء بهم بشكل كبير، مؤكدا أن الجهات المسئولة لن تسمح بأن يمس أحد المواطنين المصريين بأى سوء وأن عملية الاحتجاز إجراء قانونى، مشيرا إلى أنه بمجرد تواصل "انفراد" معه قام بإجراء اتصالات مكثفة حتى فجر الثلاثاء لمعرفة مكان المحتجزين المصريين.
ووعد "الغصرى" بأن يعود المواطنين المصريين خلال أيام والسماح لهم بالتواصل مع أسرهم وذويهم عبر الهاتف لطمأنتهم، موضحا أن المواطنين المصريين سيعودون إلى القاهرة فى أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن الشباب المصريين بخير وفى أحسن حال، واعدا بالسماح للشباب المصريين بالحديث إلى أسرهم مساء اليوم الثلاثاء للاطمئنان عليهم.
وكشف المسئول الليبى، عن تفاصيل عملية القبض التى تمت يوم 10 مايو عقب قدوم المواطنين المصريين من مدينة سرت متوجهين إلى مدينة بنى وليد أو مصراتة على الأرجح بواسطة سيارة "ايفكو"، مؤكدا أنهم دخلوا عبر طريق النهر الصناعى بالقرب من قوات البنيان المرصوص ما دفع القوات للقبض عليهم وفتح تحقيق معهم لمعرفة سبب تواجدهم بجوار القوات فى ذلك التوقيت، مؤكدا أنه غير مسموح للمدنيين بالمرور فى المواقع العسكرية.
وأوضح أنه تم احتجاز المصريين فى مدينة مصراتة وفتح تحقيق معهم بمعرفة جهاز المخابرات العسكرية وتم التحفظ عليهم لدى جهاز أمن المعلومات، مؤكدا أن الشباب المصريين محتجزين منذ 10 مايو الماضى وأنه عقب التحقيق معهم من قبل المخابرات تم احتجازهم للاشتباه بهم، وبسؤاله عن سبب الاحتجاز أو توجيه أى تهم لهم رد قائلا: "احتجاز المواطنين المصريين كان مجرد إجراء قانونى للاشتباه بهم"، موضحا أنه بمجرد تواصل "انفراد" معه لمعرفة تفاصيل الحادث أجرى اتصالات مكثفة مع القيادات الأمنية والعسكرية فى مدينة مصراتة لمعرفة ملابسات وأبعاد الحادث.
وأشار "الغصرى" إلى أن أحد رجال الأعمال فى مدينة مصراتة كان بصدد حجز تذاكر سفر للمواطنين المصريين لتسفيرهم إلى القاهرة خلال اليومين المقبلين، مؤكدا أن المحتجزين سيتواصلون مع أسرهم وذويهم بمحافظة المنيا وأن عملية البنيان المرصوص ستتولى نقلهم إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة.
وأكد المسئول العسكرى الليبى، أن قوات البينان المرصوص قامت بتحريات على المواطنين المصريين وأنه سيجرى تسفيرهم لمصر لعدم تورطهم فى أى عمليات، مشيرا إلى تواصله مع العميد بشير آمر الغرفة فى مدينة مصراتة وتم التنسيق لإبلاغ المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى بتفاصيل الحادث صباح اليوم الثلاثاء.
وبعث "الغصرى" بتحية إلى الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية، مؤكدا أن مدينة مصراتة وحكومة الوفاق الوطنى ستتولى عملية نقل المواطنين المصريين إلى مصر تأكيدا على أواصر الإخوة بين الشعبين المصرى والليبى، مؤكدا أن الشعبين المصرى والليبى فى خندق واحد ويواجهون عدوا مشتركا للدول العربية والعالم يتمثل فى التنظيمات الإرهابية المتطرفة التى تشكل خطرا على المنطقة.
وأجرى "انفراد" على مدار الساعات الماضية اتصالات مكثفة مع غالبية القيادات الأمنية والعسكرية فى الغرب الليبى، ونجح فى التواصل لتفاصيل وملابسات الحادث فجر اليوم الثلاثاء، والتى كشف خلالها العميد محمد الغصرى عن موعد عودة المواطنين المصريين إلى القاهرة.