دلالات كلمة الرئيس السيسى خلال زيارته لكاتدرائية ميلاد المسيح.. أكرم القصاص: أول رئيس مصرى يشارك الأقباط فى أعياد الميلاد.. جمال رائف: رسالة ترسم ملامح الجمهورية الجديدة.. عماد الدين حسين: ترسيخ للوحد

دلالات عديدة لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أكد خبراء أن زيارة الرئيس السيسى للكاتدرائية التاسعة، وأول رئيس مصري يشارك الأقباط في أعياد الميلاد، وأن ذهاب الرئيس السيسى للكاتدرائية تقليد وضع أساس الجمهورية الجديدة. في هذا السياق قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير انفراد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى تحدث خلال كلمته بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن الجمهورية الجديدة بكل تفاصيلها وأنها تتسع للجميع، موضحا أن الرئيس السيسى منذ البداية سعى إلى تقوية فكرة المواطنة والمساواة والتمكين وتكافئ الفرص ، فكل هذه الأمور واضحة من خلال التصرفات وليس فقط الخطاب. وأضاف رئيس تحرير انفراد، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن وحدة المصريين هي الحامى دائما، وأن الله سبحانه وتعالى حامى للوطن، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس السيسى للكاتدرائية هي الزيارة التاسعة، كما أنه أول رئيس مصري يشارك الأقباط في أعياد الميلاد. ولفت رئيس تحرير انفراد، إلى أن الرئيس السيسى أكد على أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع وطريق بدأناه معا وسنكمله وهذا يؤكد وحدة المصريين الامن لاستقرار الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى أكد أيضا على أن الجمهورية الجديدة تحمل عنوان الحلم والأمل والعلم والعمل. وتابع رئيس تحرير انفراد، أن مصر دولة لها جيش قوى جدا ومصنف عالميا وإقليميا ولكنه جيش رشيد يحمى ويشارك في التنمية ويقدم دون أن يتخلى عن دوره ويحمى بقوة ولا يعتدى وشاهدناه في مواجهة الإرهاب، فمصر دائما مسالمة، فالرئيس السيسى دائما يطرح الشراكة والتهاون وليس الصدام. وقال رئيس تحرير انفراد، إن الشعب المصرى وثق في الرئيس، والرئيس اغلق كافة التدخلات على مصر، فمصر قادرة على مواجهة أى اعتداء وأى تهديد ومصر تساند الجميع ولكن أمنها القومى ونيلها خط أحمر والمصريين ليسوا مذهبيين أو عنصريين بل متسامحين فالأحفاد يحيون أمجاد الأجداد من حيث العمران والبناء والتمكين السياسى والاجتماعى والحقوق الاجتماعية وبناء الدولة بكل أيادى المصريين فكل الصعاب تهون طالما نحن على قلب رجل واحد. وتابع رئيس تحرير انفراد، أن الرئيس السيسى أحيا خلطة المصريين للإيمان، فالتنوع والتعدد سنة الحياة ونسعد أن كل مصري يعتقد ما يريده ويعبد ربه مثلما يريد ويتم القضاء على التطرف ولا يوجد تفرقة بين المصريين، ونحن في انفراد أعددنا ملف كبير عن عدد دور العبادة الكثيرة التي تم بنائها، وهناك كنائس ومساحد في كل مكان. بدوره أكد الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس تحرير جريدة الشروق، أهمية وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، لأنها تعد تأكيد على السياسية التي يتابعها منذ توليه الحكم في معظم الأعياد بأن يزور الأخوة الأقباط في الكنيسة. وأضاف رئيس تحرير جريدة الشروق، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن زيارة الرئيس السيسى للكاتدرائية هو تطور مهم لم يحدث من قبل بهذه الصورة ولم يحدث بالمرة أن يقوم الرئيس بنفسه بزيارة الكنيسة بأعياد الميلاد ومناسبات الأخرى ، حيث يعد ترسيخ للوحدة الوطنية . وتابع رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه بعد 30 يونيو 2013 لم نشهد استقرار في العلاقة بين عنصرى الأمة مثلما نشهد الآن، موضحا أن الكلمة التي تحدث بها الرئيس عبد الفتاح تصل إلى الأخوة الأقباط وكل المصريين أنا جميعا مصريين ومع بعض وهناك وحدة وطنية ومصر قوية بمسلميها ومسحييها. فيما أكد الكاتب الصحفى جميل عفيفى مدير تحرير جريدة الأهرام، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، أكد أن الشعب المصرى وحدة واحدة ولحمة واحدة ، موضحا أن الذهاب الرئيس السيسى إلى الكاتدرائية وحضور القداس مع الأخوة المصريين هو تقليد وضع أساس الجمهورية الجديدة . وأضاف مدير تحرير جريدة الأهرام ، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الجمهورية الجديدة هى جمهورية المواطنة لا فرق بين مسلم ومسيحى كلنا على قلب رجل واحد وشعب واحد قدم تضحيات كثيرة من اجل استمرار الدولة وبنائها، وشعب لا يوجد به تفرقة فهو شعب واحد من أجل الديمقراطية والسلام وبناء الدولة. وتابع مدير تحرير جريدة الأهرام: ندخل على الجمهورية الجديدة، جمهورية الحلم، لتكون مصر من أعظم دول العالم، وتكون جمهورية العمل والأمل ،وجمهورية قوية تمتلك قوتها، وقدرتها، ولكنها ليست غاشمة ولا تعتدى على أى دولة أخرى ولا تستلم لأحد. بدوره أكد الكاتب الصحفى جمال رائف، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، يعد ترسيخ لأسمى معانى الإنسانية، موضحا أن حرص الرئيس السيسى للذهاب وتهنئة المصريين لعيد الميلاد يرسخ لأسمى معانى المواطنة وتطبيق فعلى لهذه الفكرة على أرض الواقع. وأضاف الكاتب الصحفى، خلال برنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى تحدث عن جمهورية جديدة تستوعب الجميع وتحدث عن أن تظل مصر كما نحن الآن على قلب رجل واحد لهزيمة أي تحديات مستقبلية. وتابع الكاتب الصحفى، أنه كلما نجحا وحققنا إنجاز على أرض الواقع، كانت هناك تحديات فيجب أن تظل كما نحن على قلب رجل واحد. ولفت الكاتب الصحفى، إلى أن الرئيس السيسى أعطى رسالة مهمة ليس فقط للداخل المصرى بل رسالة عالمية لمن يسأل عن ملامح الجمهورية الجديدة لأن الرئيس السيسى رسم ملامح الجمهورية الجديدة وأوضحها للعالم أجمع .