الحنش أو سمك الثعابين.. مظهرهُ الخارجى.. قد يبدو منفرًا للكثيرين.. فاسمه وشكله.. يبعثان فى النفس رهبة.. لكونه شبيهًا بالأفاعى.. وشتان بينهما، لكن قيمته الغذائية.. عالية جدًا.. ومذاقه لا يقاوم.. يطلقون عليه اسم "الحنش" أو "الإنقليس". فوائده التى لا تعد.. قال الأطباء عنها وفيها أشعارًا.. ونصحوا المرضى بتناوله فتهافت عليه الخائفون من القاتل الصامت.. أولئك المصابون بأمراض القلب والسكر والضغط المرتفع وفى الأسواق يبحثون عنه فى مواسم الـ"حنش" الساحر.
فوائد سمك الثعابين أو الحنش
قالوا إن سحر أو فوائد سمك الثعابين أو الحنش يتجاوز خفض ضغط الدم والكوليسترول ومحاربة الالتهابات المفصلية.. وتقوية الأجهزة العصبية والبصرية.. ومنع الشيب المبكر، ويكافح أورام الثدى السرطانية ويقوى الأعصاب والعضلات والعظام.. ويحارب أمراض فقر الدم.
دورة حياة سمك الثعابين أو الحنش
وأمام هذه الأعاجيب.. لم يفكر البعض فى معرفة شىء عن دورة حياة هذا الحنش الساحر، سبحان الخالق.. فحتى دورة حياة هذا الثعبان المائى مليئة بالغرائب فهو لا يولد إلا يتيما يولد لا يعرف أباه أو أمه، فحينما تلح عليه غريزة التكاثر يدرك أن أجله قد اقترب فبعد التزاوج يتغير شكله حيث تتولد أسفل جلده شديد النعومة، فقاعات غازية تساعده على مقاومة ضغط الماء فى أعماق البحار التى تعتبر مكانا شديد الانعزال والملوحة ليضع بيضه فيه ثم يموت بسلام
غرائب عالم البحار
أما بويضات سمك الثعابين أو الحنش فيخرج منها صغار الحنش الرقيقة وبعد ثمانية أو تسعة أشهر يكتمل نموها تترك البحر وتتجه إلى المياه العذبة فى أفواج فيظل فى الأنهار حتى مرحلة البلوغ وحينها يكرر رحلة والديه إلى البحر، ومازال عالم البحار يمتلئ بالكثير من الأسرار والظواهر الغريبة التى لم تفسر حتى الآن والتى تظهر عظمة الخالق.