مشروع اكتشاف أصول إسنا التراثية والتاريخية يواصل مهمته لدعم معالم جنوب الأقصر.. نجح فى وكالة الجداوى والقيسارية ومعبد خنوم.. وينتقل لدعم استراحة الملك فاروق والميناء السياحى ومحطات الإصلاح الزراعى.. ص

"اكتشاف أصول إسنا التراثية والتاريخية".. مشروع ضخم انطلق على مدار الأعوام الماضية لإحياء التراث التاريخى والأثرى القديم داخل مدينة إسنا المدينة التراثية جنوب محافظة الأقصر، وهى المدينة التى كانت مملكة التجارة فى السنوات الماضية، ونجح مؤخراً فى تقديم الدعم فى مثلث ضخم هو الأساس فى القطاع السياحى بمدينة إسنا وظل مهملاً طوال السنوات الماضية، وهى منطقة محيط معبد إسنا والسوق السياحى بمنطقة القيسارية ووكالة الجداوى التى كانت تعتبر مقر التجارة فى فترة المماليك والملكية وغيرها من العصور القديمة. وبعد النجاح الكبير للمشروع فى إعادة القيسارية ووكالة الجداوى ومعبد خنوم للحياة وأصبحت ساحرة من جديد فى 2021، يستعد فريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لاستكمال المشروع، وذلك بالانتقال لموقع جديد بمدينة إسنا، حيث تستعد قرية وابورات المطاعنة بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، لأكبر حدث فى تاريخ القرية خلال عام 2022 الجاري، وذلك بالتخطيط لدعم المعالم التاريخية والتراثية داخل القرية برعاية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك ضمن مشروع إعادة إكتشاف الأصول التراثية والثقافية بمدينة إسنا، والذى نجح فى دعم وكالة الجداوى وسوق القيسارية ومعبد خنوم بإسنا. وفى هذا الصدد شهدت قرية وابورات المطاعنة بمدينة إسنا، زيارة لوفد من ممثلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لمتابعة المناطق المقترح تطويرها داخل القرية بشأن الاستثمار المستدام فى السياحة بمصر، حيث استقبل الوفد المهندس صلاح موسى المنسق العام للجنة حياة كريمة بالقرية. وخلال الأيام الماضية قام وفد ممثلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتفقد المواقع المقترح تطويرها وإعادة التأهيل داخلها، وتشمل تلك المناطق الأثرية والتراثية "استراحة الملك فاروق القبلية، والبحرية والميناء السياحى أمام القصر الملكي، وعدد من محطات رفع المياه بالإصلاح الزراعي"، وذلك لكى يتم دراستها والتخطيط لتحويل المنطقة بأيادى ذهبية لتحويل التراث التاريخى للحياة وحمايته من الضياع والانهيارات حيث أن أغلب تلك المناطق آيلة للسقوط، وتحتاج للدعم الكبير لتتحول لمزارات تاريخية وأثرية أمام الضيوف والسائحين من حول العالم. ويعتبر مشروع اكتشاف أصول إسنا التراثية والثقافية، مشروع قومى ضخم يتم بكل جدية على أرض مدينة إسنا، والذى يهدف إلى الحفاظ على عدد من المواقع التراثية بقرية وابورات المطاعنة حالياً، كما يهدف لإظهار قيمة التراث الثقافى للقرية، حيث سيتم العمل فى المشروع خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع محافظة الأقصر ووزارة الآثار بتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث أن ذلك المشروع القومى يأتى فى إطار الاتفاقية المشتركة بين حكومتى جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاستثمار المستدام فى السياحة بمصر. ومن جانبه صرح المهندس كريم إبراهيم مدير مشروعات تطوير وإعادة اكتشاف الأصول التراثية والثقافية بإسنا، أنه يتم العمل بصورة يومية لخدمة حركة السياحة بمدينة إسنا، وذلك عبر هذا المشروع الذى يهدف إلى إطلاق إمكانيات التراث الثقافى المتنوع، بما يعهد لإعادة إحياء تلك المنطقة لصورة مستدامة ووضع القرية بما تشكله من معالم تراثية متميزة على الخريطة السياحية، ويتم ذلك من خلال الحفاظ على عدد من المواقع التراثية ووضع خطط إدارة ملائمة لتلك المواقع وتوثيق وترويج التراث الثقافى للقرية ورفع الوعى به، بالإضافة إلى تحسين العوائد الاقتصادية لسكان القرية. كما أكد المهندس كريم إبراهيم مدير المشروع، لـ"انفراد"، على أنه سوف من خلال المشروع ترميم المبانى المهمة بقريه وابورات المطاعنة ذات الطابع التراثى القديم، ومنها إستراحة الملك فاروق القبلية، والبحرية والميناء السياحى أمام القصر الملكى، وعدد من محطات رفع المياه بالإصلاح الزراعى. وتقول المهندسة صباح منصور نائب رئيس مدينة إسنا، إن المشروع يعتبر من الخطط الضخمة التى تعيد إحياء كافة المواقع الأثرية والتراثية لخدمة السائحون الذين يتوافدون بصورة يومية على مرسى المدينة السياحية ضمن رحلات المراكب النيلية الأقصر – أسوان، موضحةً أن كافة الجهات تقوم بمتابعة هذا المشروع العالمى، ليبدء من جديد بقرية وابورات المطاعنة حيث أن المشروع يسمى (إعادة اكتشاف الأصول التراثية الثقافية بمدينة إسنا)، وبالتعاون مع كل من محافظة الأقصر ووزارة الآثار، ويتم تنفيذ هذا المشروع بتمويل من الشعب الأمريكى من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى إطار الاتفاقية المشتركة بين حكومتى جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاستثمار المستدام فى السياحة بمصر "سايت"، والذى يهدف إلى زيادة تنافسية قطاع السياحة فى مصر من خلال رفع مستوى إدارة المواقع التراثية وترويجها والحفاظ عليها، لتحسين العوائد الإقتصادية لسكان المنطقة، حيث يهدف المشروع إلى إطلاق إمكانات التراث الثقافى المتنوع لمدينة إسنا بما يمهد لإعادة إحياء تلك المنطقة بصورة مستدامة، ووضع المدينة بما تشكله من معالم تراثية متميزة على الخريطة السياحية بمصر. وتضيف المهندسة صباح منصور لـ"انفراد"، أنه تم العمل فى المشروع خلال السنوات الماضية وذلك من خلال الحفاظ على عدد من المواقع التراثية بمركز المدينة، ووضع خطط إدارة ملائمة لتلك المواقع وتوثيق وترويج التراث الثقافى للمدينة ورفع الوعى بها، بالإضافة إلى تحسين العوائد الاقتصادية لسكان المنطقة من خلال أنشطة التنمية السياحية وتحسين فرص العمل فى هذا المجال، مؤكدةً على أنه سيتم متابعة العمل فى تلك المشروعات الجديدة بقرية وابورات المطاعنة لدعم التاريخ والأثار الإسناوية أولاً بأول للوصول لأعلى معدلات النجاح فيها، حيث زار المدينة خلال الأسبوع الماضى وفد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وقاموا بتفقد مواقع الترميم وإعادة التأهيل ومتابعة سير الأعمال والأنشطة التى ستتم خلال الفترة المقبلة بالقرية.






























































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;