كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تفاصيل عقدامتحانات الفصل الدراسى الأوللطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى، موضحة أن الاختبارات تنطلق يوم 22 يناير الجارى وسط إجراءات احترازية ووقائية داخل لجان مؤمنة فى المدارس وبمتابعة وإشراف وزارة التربية والتعليم والإدارات والمديريات.
وأوضحت الوزارة أن المدارس بدأت مراجعة البيانات الخاصة بأجهزة التابلت، وتحديثها استعدادا للاختبارات الإلكترونية، موضحة أن الامتحان يعقد على سيرفر المدرسة وشريحة التابلت ومن يتعرض لمشكلة تقنية يتم اختباره ورقيا.
وأشارت وزارة التربية والتعليم، إلى أن الامتحان الورقى والإلكترونى يعقد فى جلسة وتوقيت واحد، مضيفة أن الامتحان يعقد وفقا للتوقيت الذى تم الإعلان عنه فى جدول الاختبارات، وعلى الطالب توزع وقت الاختبار الإلكترونى والورقى ليناسب عدد الأسئلة، لافتة إلى أن الأسئلة المقالية لن تتخطى الـ" 3 أسئلة فى كل مادة لأنها تمثل ثلت الاختبار بما يعادل 30% ويتم وضعها من قبل الإدارات التعليمية والمديريات وتصحح داخل المدارس على أن يتم تجميع نتيجة الطلاب فى الامتحان الورقى والإلكترونى وإعلان النتيجة من قبل الوزارة.
وشددت الوزارة على أن قرابة مليون و200 ألف طالب يؤدون امتحانات الفصل الدراسى الأول إلكترونيا وورقيا.
وأكدت الوزارة أن احتواء الامتحان على أسئلة مقالية واختيار من متعدد يضمن تقييم متكامل للطلاب، حيث تعتبر الأسئلة المقالية جزء مهم فى عملية التقييم حيث تعتبر وسيلة لتقييم وقياس قدرات الطلاب على بناء موضوع كتابى منطقى ومتماسك، قائلة: أحيانا تكون الأسئلة المقالية وسيلة لمعرفة حل مسألة معينة فى مادة الرياضيات أو غيرها من المواد الدراسية، كما أن مخاطبة الطالب فى الأسئلة المقالية لن يكون مثل الماضى بل بشكل يخدم التقييم الجديد.
وأكدت الوزارة، أن عدد الأسئلة المقالية لا بد من أن تناسب الدرجات المخصصة لكل مادة دراسية، حسب توزيع الدرجات، مشيرة إلى أن تضمين الامتحان مقالى واختيار يعتبر الأسلوب الأفضل للتقييم، ولو تم قصر الامتحان على الأسئلة الاختيارية لن يكون هناك تكافؤ للفرص ولكن المقالى سيكون أفضل وأسلوب تقييم سليم بجانب الأسئلة الاختيارية.
وأشارت الوزارة إلى أن درجات الطالب فى الفصل الدراسى الأول مكملة لدرجاته فى الفصل الدراسى الثانى، والصفين الأول والثانى الثانوى سنوات نقل عادية، واحتساب مجموع الطالب المؤهل للمرحلة الجامعية يكون فى الصف الثالث فقط، مضيفة أن الاختبارات هدفها قياس مخرجات التعلم الحقيقية.