واصل الإعلام الدولى متابعته الواسعة لفعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذى يختتم أعماله اليوم الخميس، وسط اهتمام بالغ بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمراسلين الأجانب، وحواره المفتوح معهم، وتصريحاته خلال الجلسات المختلفة التي شارك فيها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية المنتدى لإعلائه قيمة الحوار بين شباب العالم قبل وصولهم إلى مواقع صنع القرار في بلدانهم مستقبلاً.
وأعدت الهيئة العامة للاستعلامات تقريراً حول تناول الإعلام الدولي لفعاليات المنتدى، حيث ركز الإعلام العربي والأوروبي على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتمسك بلاده بالتوصل لاتفاق قانوني ملزم فيما يخص سد النهضة مع الجانب الإثيوبي، وأن الحوار هو السبيل الأمثل للخروج من الأزمة، في السودان وليبيا واهتمام الدولة المصرية بقضية الوعي من خلال منظومة متكاملة.
الرئيس عبد الفتاح السيسى
وأبرز الإعلام الأمريكي تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي دعم مصر جميع أطراف الحكومة الانتقالية في السودان، ومناشدة المانحين بدعم منظمة "الأنروا"، في حين اهتم الإعلام الإفريقي بأهمية منتدى شباب العالم كونه منح دول إفريقية منها الكونغو الديمقراطية لدعوة المجتمع الدولي للاستثمار في تعزيز قدرات الشباب.
بينما حرص الإعلام الآسيوي على إبراز تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية، وحرص بلاده على دعم الجهود الدبلوماسية الفلسطينية لاستئناف مفاوضات السلام.
ففي الإعلام العربي، ذكرت بوابة "العين" الإماراتية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال: إن بلاده متمسكة بالتوصل لاتفاق قانونى ملزم فيما يخص سد النهضة مع الجانب الإثيوبى، وذلك خلال لقائه، أمس الأربعاء، عدداً من المراسلين الأجانب على هامش فعاليات منتدى شباب العالم، تضمن نقاشا مفتوحا في شكل حوار متبادل، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي.
وأوضح المتحدث أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الداخلية في مصر ومجمل الأوضاع في المحيط الإقليمي، حيث تناولت الأسئلة ملفات السودان وقضية سد النهضة ومكافحة الإرهاب في إفريقيا.
وفيما يتعلق بتطورات ملف سد النهضة، أكد الرئيس السيسي أن مصر تعاني من الفقر المائي طبقًا للمعدلات الدولية في هذا الشأن، وشدد على تمسك مصر بوجود اتفاق قانونى ملزم فيما يخص سد النهضة مع الجانب الإثيوبي.
سد النهضة
وأضاف الموقع أن المفاوضات المرتبطة بسد النهضة متوقفة رسميا منذ أبريل الماضي بعد فشل مصر والسودان (دولتي المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في التوصل لتفاهمات قبل بدء الملء الثاني للسد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، وترفض القاهرة والخرطوم إصرار إثيوبيا على ملء السد قبل التوصل لاتفاق ملزم حول الملء والتشغيل وتقلل أديس أبابا من مخاوف الخرطوم والقاهرة، وتتعهد بمراعاة هواجس دولتي المصب، كما تأمل أن "يلبي السد حاجة البلاد من الكهرباء".
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط " أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا، في جلسة مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية، على هامش "منتدى شباب العالم" أمس الأربعاء، الفرقاء السودانيين إلى الحوار من أجل تحقيق التوافق السياسي وصولاً إلى خريطة طريق تفضي إلى انتخابات تمكن الشعب من اختيار قياداته.
ورداً على سؤال عن موقف مصر من التطورات في السودان، أجاب: "مصر تنتهج سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية"، لافتاً إلى أن "السودان يعد أمناً قومياً لمصر" واعتبر أن "حل الأزمة السياسية هناك يجب أن تكون بالتوافق، نرى أن الحوار هو السبيل الأمثل للخروج من الأزمة، والأمر نفسه يسري على ليبيا".
وخاطب السيسي الإثيوبيين، قائلاً: "ننظر إليكم بإيجابية، ومستعدون للتعاون معكم من أجل الرخاء بشرط أن يكون للجميع".
ورداً على سؤال عن عرض وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اتفاقاً بحرياً على مصر بدل اتفاقها مع اليونان، أجاب الرئيس السيسي "في اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع اليونان، نحن ملتزمون بالقواعد والأعراف الدولية.. هذا هو تعليقى ولن أعلق بالمزيد".
وعن قضية تجديد الخطاب الدينى، قال: "إذا استطعنا أن نزرع فى فهمنا وعقولنا أن الاختلاف سنة من سنن الكون.. فلن تكون هناك أي مجال لبنية التطرف على الإطلاق".
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مداخلته بجلسة "المسئولية الدولية في إعادة إعمار مناطق ما بعد الصراعات"- عن استعداد بلاده للمشاركة بإيجابية لحل الأزمة في اليمن؛ مؤكداً أن "مصر لن تتدخل في شؤون الدول الأخرى؛ لكنها مستعدة دائماً للتعاون من أجل البناء والتعمير".
الرئيس عبد الفتاح السيسى
وتحدث الرئيس السيسي عن دعم الدولة المصرية لشباب اليمن، قائلاً: "الأكاديمية الوطنية للتدريب، بجانب أي مؤسسة أخرى موجودة بمصر، متاحة للجميع لبناء القدرات"، وأكد أنه جاد في هذا الأمر بقوله: "كلامي ليس دبلوماسياً بسبب المنتدى".
وفي سياق آخر، تناول مراسل الصحيفة "عبد الفتاح فرج" تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي قال فيها إن جهود بلاده المتعلقة بحقوق الإنسان وعدم التمييز، لم تقدم عليها تحت أي نوع من أنواع الضغوط، بل في ضوء المعتقدات والأفكار التي تؤمن بها.
وأضاف السيسي، في مداخلته أمام جلسة "نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي بالأمم المتحدة"، أن "مجابهة الأوبئة والأمراض الخطيرة والزيادة السكانية والسيطرة عليها هي أمور من المهم وضعها في بند من بنود حقوق الإنسان"، مبيناً أن "هذه الموضوع يمثل تحدياً كبيراً للكثير من الدول".
وأشار إلى أن "النمو السكاني في الدول الغربية متوقف وثابت على مدى 40 عاماً، بما يعني أن بنيتها الصحية ليست بحاجة إلى دعم، ولكن دولة على غرار مصر بها زيادة سنوية بنحو 2.5 مليون نسمة؛ وكل عام نحتاج إلى تعزيز، ليس للبنية الصحية فقط، وإنما للبنية التعليمية بما تتضمنه من مدارس وجامعات وهو أمر يجب أن يوضع في الاعتبار على أنه تحدٍّ من التحديات".
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على ضرورة التناول المتكامل والشامل للأوضاع في مصر ووضعها في الحسبان عند تناول قضية حقوق الإنسان، مشيراً إلى "ضرورة الالتفات إلى ما تواجهه مصر من تحديات"، ولفت إلى أهمية "وضع قضايا مثل توفير فرص العمل والرعاية الصحية والتعليم المناسب بوصفها حقوقاً أصيلة من حقوق الإنسان، وأنها تمثل تحديات للدولة المصرية، وهذا ما يتطلب أن يكون التناول متكاملاً وشاملاً".
ونقلت صحيفة " السوداني" السودانية قول الرئيس عبد الفتاح السيسي إن القاهرة دعمت المجلس السيادي السوداني بكل عناصره وأن الأوضاع في الخرطوم بحاجة إلى توافق سياسي، مشددا على أن مصر تدعم الاتفاق على خارطة طريق تمكن من الوصول لانتخابات تعبر عن الشعب السوداني.
وأوضح السيسي، خلال جلسة على هامش منتدى شباب العالم، أمس الأربعاء، "الدعم كان للمجلس السيادي بكل عناصره، والسودان يمثل لمصر أمن قومي"، مضيفا "الأوضاع في السودان بحاجة إلى توافق سياسي".
وتابع الرئيس السيسي، "أقول للأشقاء في السودان، توافقوا على الحوار واتفقوا على الاستمرار للأمام، نحن داعمون للحوار والتوافق بين القوى الموجودة"، موضحا، "لدينا سياسة ثابتة بعدم التدخل في شؤون الدول"، وإن "مصر داعمة لاتفاق على خارطة طريق تمكنهم (القوى) من الوصول لانتخابات تعبر عن الشعب السوداني في المستقبل"، محذرا من "الفاتورة القاسية جدا" لعدم التوافق والاختلاف والتظاهر.
وأفادت قناة " الغد " أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد، خلال لقاء جمعه بالمراسلين الأجانب في إطار جلسات منتدى شباب العالم، أن بلاده لديها اهتمام بقضية الوعي من خلال منظومة متكاملة تبدأ من الأسرة والمنزل مروراً بالمدرسة والجامعة، ووصولاً إلى دور العبادة، كما أنها مهتمة بالدراما والإعلام.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأن اللقاء تناول نقاشا مفتوحاً بين السيسي والمراسلين الأجانب في شكل حوار متبادل رد خلاله الـرئيس السيسي على كافة الأسئلة التي طرحها الحضور، وأضاف المتحدث، أن الرئيس تناول تطورات الأوضاع الداخلية في مصر بكافة جوانبها خاصة عملية التنمية وفي إطار الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في عدد من المحاور من بينها جهود التنمية.
وأشار إلى أن الأوضاع في مصر آخذة في التطور بشكل كبير، حيث تم بذل جهود كبيرة خلال السنوات السبع الماضية وهو ما أثر بالإيجاب عَلِى كافة الأوضاع في مصر.
وفى سياق آخر، ذكرت القناة أن شباب من ممثلي الدول والمنظمات غير الحكومية عرضوا الجهود الوطنية وطموحات الشعوب التي يمثلونها للتعافي من جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) والتحديات التي تواجههم خلال منتدى شباب العالم، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في شرم الشيخ .. جاء ذلك خلال جلسة "نموذج محاكاة حقوق الإنسان الدولي بالأمم المتحدة".
وأكد ممثل كوبا أن الفوضى والخسائر التي أحدثتها جائحة كورونا لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن الجائحة تسببت في فصل أفراد العائلات عن بعضهم بعضا وتسببت كذلك في ارتفاع معدلات البطالة، بالإضافة إلى الضحايا الذين خلفتهم الجائحة.
ونبه ممثل دولة كوبا إلى أنه لا توجد مساواة في عملية توزيع اللقاحات على الدول المختلفة بما يخل بجهود المحافظة على حقوق الإنسان.. وشدد على ضرورة التوسع في توزيع اللقاح وإتاحته لكل الدول خاصة تلك الدول التي تأثرت بشدة من الجائحة.
الرئيس عبد الفتاح السيسى
وأفاد موقع "دوت الخليج" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن الدولة تهتم بقضية الوعي من خلال منظومة متكاملة تبدأ من الأسرة والمنزل مروراً بالمدرسة والجامعة ووصولاً إلى دور العبادة، بالإضافة إلى دور الدراما والإعلام، جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عدد من المراسلين الأجانب المعتمدين في مصر من كافة وكالات الأنباء العالمية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول نقاشاً مفتوحاً بين الـرئيس السيسي والمراسلين الأجانب في شكل حوار متبادل رد خلاله الـرئيس السيسي عَلِى كافة الأسئلة التي طرحها الحضور.
وأضاف المتحدث الرسمي للرئاسة أن الـرئيس السيسي تناول تطورات الأوضاع الداخلية في مصر بكافة جوانبها خاصة عملية التنمية، وفي إطار الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في عدد من المحاور من بينها جهود التنمية، مشيراً إلى تأكيد الـرئيس السيسي أن الأوضاع في مصر أخذة في التطور بشكل كبير، حيث تم بذل جهود كبيرة خلال السنوات السبع الماضية، وهو ما أثر بالإيجاب على الأوضاع في مصر كافة.
ورداً على أحد الأسئلة ركز الرئيس السيسي بشكل كبير عَلِى قضية بناء الوعى لدى الشباب، مشيراً إلى أن هناك أدوات محددة لبناء الوعي تبدأ من الأسرة والمنزل ووسائل الإعلام والدراما والمدرسة والجامعة، فضلاً عن دور العبادة المسجد والكنيسة باعتبارهما المنظومة الـرئيسية التي تشكل الوعى لدى الشباب، حيث أن منظومة التعليم الهدف منها تحقيق الفهم الجيد ورفع الوعى وليس مجرد التعليم الأكاديمي فقط، مؤكداً أن الدولة تعمل جاهدة على منظومة التعليم حتى يدرك الشباب التحديات الداخلية والاقليمية والدولية وهو ما يمثل بعداً هاماً في الطريق إلى الجمهورية الجديدة.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة إلى أن اللقاء تناول مجمل الأوضاع في المحيط الإقليمي، حيث تناولت الأسئلة ملفات السودان وقضية سد النهضة ومكافحة الارهاب في إفريقيا، حيث أكد الرئيس السيسي دعم مصر المتواصل لكافة القضايا الإفريقية، مشددا على أن مصر تحترم خصوصية كل دولة ولا تتدخل في الشئون الداخلية لأي دولة وداعمة لكل ما فيه الخير والسلام والبناء لكافة الأشقاء.
وحول قضية تطورات ملف سد النهضة، أكد الرئيس السيسي أن مصر تعاني من الفقر المائي طبقاً للمعدلات الدولية فى هذا الشأن وشدد السيسي على تمسك مصر بوجود اتفاق قانونى ملزم فيما يخص سد النهضة مع الجانب الإثيوبي.
وأضاف "راضي" أن الرئيس السيسي استعرض الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية حالياً استعداداً لاستضافة قمة المناخ العالمية cop27 في مدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم، حيث قدمت وزيرة البيئة عرضاً حول هذه الجهود.
من جانبه، تناول موقع "سكاي نيوز عربية" تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بأن بلاده حريصة على التوصل لاتفاق قانوني ملزم وشامل، بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، الذي تشيده إثيوبيا على النيل الأزرق، وأوضح السيسي، في تصريحات لمراسلي وسائل الإعلام على هامش منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ، أن مصر تريد اتفاقا قانونيا ملزما وشاملا "يراعي كل شواغلنا".
وتابع الرئيس المصري "حين تعثرت المفاوضات توجهنا إلى مجلس الأمن سعيا لبلوغ هذا الاتفاق"، موضحاً أن مصر "مستعدة للتعاون مع دول حوض النيل فيما يخص مياه النهر، بما يخدم الجميع ويراعي مصالحهم ، وأن ما نريده هو الوصول لاتفاق قانوني يراعي مشاغلنا ويحقق التنمية للأشقاء في إثيوبيا".
على صعيد آخر، أوردت القناة تقريرًا مصورًا عن فعاليات "منتدى شباب العالم"، حيث قال مراسل القناة من شرم الشيخ، أحمد مهران، إنه لا مكان لحسابات السياسة وتعقيداتها وحساسياتها، فهنا في المنتدى متسع لشباب هنود وباكستانيين وآخرين أتراك ويونانيين يتقاسمون المقاعد والكلمات ويتبادلون الأفكار داخل الجلسات الحوارية تحت سقف منتدى شباب العالم.
وقالت فريدريكا ميير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، إن الشباب لديهم من الديناميكية ما يمكنهم من صناعة التغيير ومواجهة التحديات، وفي نفس الوقت الشباب بحاجة لاستثمار الوقت في الانخراط داخل ورش عمل كتلك التي يوفرها المنتدى.
وأضاف المراسل قائلاً: " من قضية تغير المناخ، إلى تداعيات وباء كورونا مروراً بندرة المياه والهجرة غير الشرعية والإرهاب تتنوع القضايا التي يناقشها شباب العالم في رحاب هذا المنتدى التي يتسع لمختلف الثقافات وطرح الأفكار المعبرة عن رؤية شبابية فتية لهموم الأوطان، حيث يشكل منتدى شباب العالم بيئة خصبة للحوار البناء وتبادل الخبرات ونقل التجارب التنموية، والتطلع إلى بناء جسور من التفاهم وخلق مساحات من العمل المشترك، وهي بيئة يأمل كثير من الشباب أن تساعدهم على مواجهة التحديات العامة وتحقيق تفاهم أكبر لشواغل شعوب العالم بما يقلل من فرص الصراع مستقبلاً ".
واختتم المراسل يقول: عاماً بعد آخر يرسخ منتدى شباب العالم حضوره كتجمع دولي ينبض بحيوية الشباب، محفل بات موضع تقدير دولي بعد حصوله على اعتراف أممي كمنصة تعزز، وبشكل استباقي، قيمة الحوار بين شباب العالم قبل وصولهم إلى مواقع صنع القرار في بلدانهم مستقبلاً.
منتدى شباب العالم
في سياق آخر، نشرت جريدة "النهار" الكويتية تحت عنوان "السيسى يعلن استعداد مصر لإمداد دول أوروبا بالطاقة"، تصريحات الرئيس السيسي حول امداد أوروبا بالطاقة، وقد قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن مصر تعمل لكي تصبح مركزًا للطاقة في المنطقة، وبدأت في هذا الأمر منذ 4 سنوات، مضيفًا: "نحن مستعدون، ونقول للأصدقاء في أوروبا، إن مصر لديها القدرة على إمداد أوروبا بالطاقة".
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمة خلال لقاء مع شركاء التنمية، في منتدى شباب العالم: "بنتكلم دلوقتي على ربط كهربائي بيننا وبين اليونان وقبرص، وربط بالغاز كحركة ناقلات لتكون مصر مركزًا للغاز لأوروبا، ولدينا البنية الأساسية، ونجحنا من خلال منتدى شرق المتوسط أن نضع لبنة متقدمة في هذا الأمر".
وتابع الرئيس السيسي: "فيما يخص الطاقة المتجددة، إحنا بنقول إن مصر تعيش على أقل من 10% على أرضها وباقي الأرض صحراوية، وده بيعطينا فرصة إننا نعمل مزارع من إنتاج الطاقة المتجددة، سواء طاقة رياح أو شمسية أو طاقة هيدروجين، ومستعدين لده بالتشريعات والإرادة السياسية". ولفت إلى أن استقرار مصر مهم في هذا الأمر، لأن الدول لن تأخذ طاقة من بلد غير مستقر ".
وأكد الرئيس السيسى، أنّ الدولة المصرية تولي اهتمامًا بثلاثة قطاعات ستمنحها قوة دفع خلال الفترة المقبلة، وهي الصناعات كثيفة التكنولوجيا والزراعة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وأضاف الرئيس السيسي ،خلال جلسة شركاء التنمية التي عُقدت على هامش منتدى شباب العالم المقام حاليًّا في مدينة شرم الشيخ، أنّ الدولة في حاجة لبذل مزيد من الجهد في هذه القطاعات لتحقيق نمو أكبر.
وأشار إلى أنّ الدولة أجرت حصرًا مكثفًا لفرص الصناعة التي من الممكن التحرك بها، لافتًا إلى الدولة لن تتحدث عن فرص تصدير قبل تقليل فاتورة الاستيراد عبر إنتاج مستلزمات يتم استيرادها من الخارج. وشدّد على دعم القطاع الخاص لإنتاج هذه المستلزمات التي تصل تكلفتها إلى 30 مليار دولار، مؤكدًا حرص الدولة تحقيق ذلك خلال عامين أو ثلاث سنوات مقبلة، بما يساهم في تقليل حجم الاستيراد بقيمة مماثلة.
ونشرت صحيفة "الاتحاد" تقريرا لمراسلها من القاهرة "أحمد شعبان"، نقل فيه تأكيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن مصر مستعدة للتعاون مع الأشقاء في اليمن وكل الدول التي تضررت بسبب الصراعات لإعادة الإعمار، مؤكداً أن السلام والبناء والتعمير ثوابت بالنسبة لنا.
ودعا الرئيس السيسي، خلال كلمته، أمس الأربعاء، في جلسة "المسئولية الدولية في إعادة إعمار مناطق الصراعات"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة بشرم الشيخ، إلى عدم التدخل في شؤون الدول، مؤكداً أن مصر لا تتدخل في شؤون الدول، وبالتالي فإننا ندعو إلى عدم التدخل في شئوننا، حتى نستطيع أن نحل الأمور بعيداً عن الصراعات.
وحذر الرئيس السيسي من أن المنطقة دفعت ثمناً كبيراً لفرض وتدخل الآخرين في شئونها، مضيفاً: "اللى حصل في الدول التانية كان محاولة للتغيير، وأصحاب التغيير مش عارفين إن هذا المسار قد يؤدى الى الخراب اللى احنا عايشينه".
وأضاف الرئيس السيسي، "باسم منتدى شباب العالم، وباسم كل شاب موجود هنا، يمكن إعطاء رسائل لبلادهم وأصدقائهم من أجل إنهاء النزاعات، كل دولة فيها مجموعة شباب يمكنهم إرسال رسائل لتعظيم النداء إلى المسؤولين عن هذه النزاعات".
وقال الرئيس السيسي، إن منتدى شباب العالم في 2018 تناول أمر النزاعات وإعادة الإعمار والأزمات التي تعيشها البلاد، وتأثيرها على الشباب والصغار في الدول التي توجد بها، مشدداً على ضرورة تحرك العالم من أجل توقف هذه النزاعات، مضيفاً: "ولا بد من توقف الاقتتال في البداية"، مؤكداً على أن إعادة الإعمار في الدول التي تشهد صراعات لن تتم بالشكل الذي نتمناه، من دون توقف النزاعات بداخلها.
وأكمل الرئيس السيسي: "عندما لا يكون هناك فرصة لتوقف النزاعات، لن يكون هناك فرصة لإعادة الإعمار، أو تواجد التمويل والمشاركة بشكل أو بآخر فيه، كما أن هناك فرقاً بين تخفيف آثار الأزمة سواء بتوفير الطعام أو المأوى أو الملبس أو حتى العلاج، وفرق بأنك تجري إعادة إعمار لدولة تعرضت لحرب، وإعادة الإعمار لن تتكلف أموالاً فقط ولكن هناك بعداً إنسانياً ونفسياً واجتماعياً ترتب على هذه الأزمة".
وأضاف: "أول خطوة مهمة من خلال هذا المؤتمر أن نوجه نداءً للدول التى فيها نزاعات ونقول لها، باسم المؤتمر وباسم شباب المؤتمر الذي يحلم بالأمن والأمان والتنمية وعلى القادة المسؤولين، أن ينظروا بمنظور آخر لوقف النزاعات والصراعات حتى نخفف أو نقلل من حجم الآثار".
وفي الإعلام الأوروبي ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية نقلاً عن وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أن الرئيس السيسي نفى في مؤتمر صحفي بالمنتدى، انحيازه لأي من الطرفين في السودان، وقال: "إن مصر تدعم جميع أطراف الحكومة الانتقالية"، وأصر على عدم تدخل حكومته في الشئون الداخلية للدول الأخرى.
ودعا "السيسي" الأحزاب السودانية إلى الاتفاق على خارطة طريق لتحقيق الاستقرار في البلاد وإجراء انتخابات في نهاية الفترة الانتقالية.
وأضاف: "إن الوضع في السودان يحتاج إلى إجماع سياسي بين جميع القوى الموجودة حتى يمكن أن يكون مخرجاً من الأزمة الحالية".
وأفاد موقع قناة "روسيا اليوم" بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على تمسك القاهرة بضرورة إبرام اتفاق قانوني وملزم مع أديس أبابا بشأن سد النهضة، وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن الرئيس السيسي عقد لقاء مساء أمس الأربعاء، مع عدد من المراسلين الأجانب المعتمدين في مصر من كافة وكالات الأنباء العالمية، في إطار فعاليات "منتدى شباب العالم".
وأضاف أن السيسي أكد في معرض رده على سؤال حول تطورات قضية ملف سد النهضة، أن مصر تعاني من الفقر المائي طبقا للمعدلات الدولية، وتابع أن الرئيس المصري شدد على تمسك بلاده بوجوب اتفاق قانوني ملزم حول ملء السد، مع الجانب الإثيوبي.
وفى سياق أخر، ذكرت القناة أن الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، أكد أن قطاع غزة يحتاج أكتر من 500 مليون دولار لإعادة الإعمار، مطالبا بسرعة الانتهاء من الإعمار.
وتابع: "كنا نتمنى نساهم بأكثر من كده"، موجها بإنهاء مراحل إعادة إعمار القطاع، قائلا: "أرجو إنهاء هذه المراحل، التي وعدنا بها في أسرع وقت مكن من أجل أشقاءنا في قطاع غزة".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال الجلسة النقاشية: "المسئولية الدولية في إعادة إعمار مناطق الصراعات ضمن فعاليات منتدى شباب العالم": "قلنا إنه دائما الناس تشغل المواطنين الموجودين هناك مش هنجيب عمالة يدخلوا القطاع "، موجها نداءً الى الدول المانحة لتقديم دعم أكبر لمنظمة الاونروا حتى تستطيع القيام بدورها".
وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن القاهرة دعمت المجلس السيادي السوداني بكل عناصره وأن الأوضاع في الخرطوم بحاجة إلى توافق سياسي، مشددا على أن مصر تدعم الاتفاق على خارطة طريق تمكن من الوصول لانتخابات تعبر عن الشعب السوداني.
وأضاف "الدعم كان للمجلس السيادي بكل عناصره، والسودان يمثل لمصر أمن قومي، والأوضاع في السودان بحاجة إلى توافق سياسي".
وتابع الرئيس السيسي"أقول للأشقاء في السودان: توافقوا على الحوار واتفقوا على الاستمرار للأمام، نحن داعمون للحوار والتوافق بين القوى الموجودة"، موضحا، "لدينا سياسة ثابتة بعدم التدخل في شئون الدول".
واستطرد السيسي بالقول إن مصر داعمة "لاتفاق على خارطة طريق تمكنهم (القوى) من الوصول لانتخابات تعبر عن الشعب السوداني في المستقبل"، محذرا من "الفاتورة القاسية جدا" لعدم التوافق والاختلاف والتظاهر.
وأوضحت الوكالة أنه في يوم السبت الماضي، أعلنت مصر دعمها لتفعيل الحوار بين الأطراف السودانية الذي دعت إليه الأمم المتحدة، لحل الأزمة الراهنة، مناشدة جميع الأطراف بالعمل على اختيار رئيس وزراء انتقالي توافقي وتشكيل حكومة بأسرع وقت.
وعلى صعيد آخر، أفادت وكالة أنباء "أجينسيا نوفا " الإيطالية، طالب الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" بتبني نهجًا عامًا وكاملًا في التعامل مع القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في مصر، مشيرًا إلى أهمية عدم قصر مفهوم حقوق الإنسان في حرية التعبير فقط أو الممارسات السياسية، كما صرح الرئيس "السيسي"، في أثناء منتدى شباب العالم المنعقد حاليًا في مدينة شرم الشيخ، بأن مصر هي الدولة الوحيدة التي نجت من الفساد في المنطقة العربية، منوهًا إلى الربيع العربي لعام 2011.
وفي الإعلام الأمريكي، بثت شبكة "ABC News" الأمريكية نقلا عن أنباء وكالة "أسوشيتد برس" تقريراً كتبه "سامي مجدي" تناول فيه نفى الرئيس "السيسي" في مؤتمر صحفي بالمنتدى، انحيازه لأي من الطرفين في السودان، وقال: "إن مصر تدعم جميع أطراف الحكومة الانتقالية"، وأصر على عدم تدخل حكومته في الشئون الداخلية للدول الأخرى.
ودعا "السيسي" الأحزاب السودانية إلى الاتفاق على خارطة طريق لتحقيق الاستقرار في البلاد وإجراء انتخابات في نهاية الفترة الانتقالية.
وأضاف: "أن الوضع في السودان يحتاج إلى إجماع سياسي بين جميع القوى الموجودة حتى يمكن أن يكون مخرجاً من الأزمة الحالية".
وتناولت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بالعربي مداخلة الرئيس "السيسي" في الحلقة النقاشية بعنوان: "المسؤولية الدولية في إعادة إعمار مناطق ما بعد الصراعات" بمنتدى شباب العالم، حيث أكد أن قطاع غزة يحتاج مبالغ مالية أكبر من مبلغ الـ 500 مليون دولار، الذي أعلن في مايو 2021 عن تخصيصه كمبادرة مصرية لصالح عملية إعادة الأعمار في قطاع غزة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
وقال الرئيس "السيسي": "فيما يخص قطاع غزة، القطاع يحتاج أكثر بكتير من رقم الـ500 مليون دولار"، وأضاف: "كنا نتمني في مصر أن نساهم بأكثر من ذلك".
وتابع الرئيس السيسي قائلاً: "ما يمكنني قوله للناس التي تعمل على المرحلة الثانية التي بدأت في شهر ديسمبر الماضي من فضلكم، نحن كنا نقول إن الناس
دائما تشغل المواطنين هناك لأنها لن تأت بعمالة لتعمل في القطاع وأهل القطاع موجودون وجاهزون للعمل".
وأضاف الرئيس السيسي قائلا: "أرجو أن ننهي المراحل التي وعدنا بها في أسرع وقت ممكن من أجل أشقائنا في قطاع غزة".
وتابع الرئيس "السيسي": "سنواصل دورنا في مناشدة المانحين بأن يتقدموا وألا يتخلوا عن الأونروا من أجل الالتزامات الخاصة بها، الالتزامات التي تقوم بها الأونروا والتي أتصور أنها بشكل أو بأخر تعود مرة أخري بعد توقف لسنوات مضت".
وأردف الرئيس "السيسي" قائلاً: "نوجه نداء للدول المانحة ونحن سنتحرك كدولة معهم أيضا كي تصل هذه الرسالة بشكل أكثر قوة وفعالية من أجل استئناف أكبر ودعم أكبر للأونروا كي تقوم بدورها".
على صعيد آخر، نقل مراسل قناة "الحرة" الأمريكية تصريحات جون كيري، الذى قال فيها إن مصر وإفريقيا تلعبان دورًا حاسمًا للمساعدة على وضع الأسس ومساعدتنا لتحقيق هذه الأهداف، ولا سيما فيما يتعلق بالتكيف والتعامل مع آثار غاز الميثان عند إزالة الغابات، بالإضافة إلى التعهدات والالتزامات الأخرى.
وأشار المراسل إلى أن الاهتمام الواسع بخطر التغييرات المناخية فرض نفسه على جلسات منتدى شباب العالم، فمصر بدأت استعداداتها مبكرًا من خلال العديد من الفعاليات تمهيدًا لاستضافة قمة المناخ.
وفي الإعلام الإفريقي، نشر الصحفي ميشيل كويوباكا مقالاً على الموقع الرسمي لوزارة البيئة والتنمية المستدامة الكونغولية تناول فيه مشاركة نائبة رئيس وزراء الكونغو ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة الدكتورة Eve Bazaiba في افتتاح النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم وفي حلقة النقاش مع وزير الموارد المائية المصري حول موضوع " استمرارية الموارد الماشية وتدخل المجتمع الدولي في سياسة الامن المائي".
وأضاف الكاتب أن محاور مداخلات المسئولة الكونغولية تمحورت حول رهانات الاحتباس الحراري، واشراك الشباب ومشاركتهم في إدارة الموارد الطبيعية بصفة عامة والموارد المائية بصورة خاصة، وتقديم جمهورية الكونغو كحل في مواجهة التغيرات المناخية بفضل هذه الموارد الطبيعية بما في ذلك (المياه، الغابات، المعادن الاستراتيجية) فضلاً عن التعاون مع مصر في الإدارة المتكاملة للموارد المائية بالإضافة الى الاعمال التحضيرية لقمة المناخ السابعة والعشرينCOP27 بالكونغو الديمقراطية.
وأوضح الكاتب أن منتدى شباب العالم يمثل فرصة جيدة للدكتورة Eve Bazaiba نائبة رئيس وزراء الكونغو لدعوة المجتمع الدولي للاستثمار في تعزيز قدرات الشباب لتحمل مسئولية القيادة في إدارة الموارد الطبيعية والتصدي لإشكاليات التغيرات المناخية.
وفي الإعلام الآسيوي، ذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حث الدول المانحة على دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تقدم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وتحدث الرئيس خلال حلقة نقاش بمنتدى شباب العالم (WYF) المنعقد حاليا في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر، عن المبالغ الضخمة اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة، وقال "دورنا سيستمر من خلال دعوة الدول المانحة للتقدم وعدم التخلي عن الأونروا لتكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها".
من جانها، أعربت الممثلة الأولى للأونروا في القاهرة سحر الجبوري خلال الجلسة عن تقديرها لدور مصر في دعم الأونروا وحثت الشركاء الدوليين على مواصلة دعمهم المالي للوكالة لمساعدة قطاع غزة على التعافي من أزمته.
وذكرت الوكالة أن الرئيس المصري أكد أهمية تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية، معربًا عن حرص بلاده على دعم الجهود الدبلوماسية الفلسطينية لاستئناف مفاوضات السلام.
وفي ذات السياق، أشار موقع خدمة الأخبار الهندية الآسيوية (IANS)، إلى حث الرئيس المصري الدول المانحة على دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تقدم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وتحدث "السيسي" خلال حلقة نقاش بمنتدى شباب بالعالم، عن المبالغ الضخمة اللازمة لإعادة إعمار قطاع "غزة"، مشيرًا إلى أن "مصر" خصصت بالفعل 500 مليون دولار لإعادة إعمار "غزة".
وأضاف أن "مصر" ستتصرف جنبًا إلى جنب مع الدول المانحة من أجل "استئناف أكبر ودعم أكبر" للأونروا لتضطلع بدورها".
كما نشرت صحيفة "China.Org" فى نسختها الفرنسية تقريرا بعنوان "الرئيس المصري يحث الدول المانحة على تمويل الأونروا" ، وذلك خلال مناقشة بمنتدى شباب العالم (WYF) المنعقد حاليا فى مدينة شرم الشيخ ، مشيراً إلى المبالغ الضخمة اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال "السيسي" إن مصر خصصت بالفعل 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، وأن دور مصر سيستمر في دعوة الدول المانحة للمضي قدما وعدم التخلي عن الأونروا حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها، كما أضاف، أن مصر ستعمل جنباً إلى جنب مع الدول المانحة من أجل مزيد من التعافى والدعم للأونروا حتى تتمكن من لعب دورها.