نجحت مبادرة حياة كريمة فى تطوير البنية المعلوماتية فى مصر خلال الفترة الأخيرة وتحديدا فى قرى الصعيد، وقامت بتقديم عدد من الخدمات الحكومية فى مجال الرقمنة منها إ نشاء 89 مشروعا للمحاكم والنيابات إلى جانب 2.34 مشروع لربط المحاكم بالسجون، كما قامت المبادرة بتنفيذ 40 مشروعا خاصا بالشهر العقارى إلى جانب 79 مشروعا لمواقع تطوير مكاتب البريد.
كما عملت المبادرة على تنفيذ 175 مشروع لأقسام الشرطة وإنفاذ القانون، هذا بالاضافة إلى دخول مشروع الكابلات الفايبر لأول مرة فى الصعيد ضمن مشروع "حياة كريمة".
وكانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أكدت أن الدولة عملت أيضا على تحسين جودة الحياة فى الريف المصرى، وتطبيق مبادرة "حياة كريمة"، حيث إنها تخدم أكثر من 58 مليون نسمة فى أكثر من 4 آلاف قرية، وتساهم فى تقديم كافة الخدمات الأساسية السكن والصحة والتنمية البشرية وتوفير فرص العمل، استدامة كل جهود التنمية، موضحة أن الاستثمارات تبلغ 45 -50 مليار دولار خلال هذه المبادرة.
ولفتت إلى زيادة أعداد الأطفال المقيدين فى التعليم، فى المرحلة التمهيدية للمبادرة فى 375 قرية، فيما انخفضت معدلات الفقر بين 10 إلى 14 % فى القرى، وكانت مرحلة تمهيدية، والدولة المصرية لها تجربة رائدة فى تطوير 357 منطقة غير أمنة، من خلال توفير كل الخدمات الأساسية لخلق مواطن صحى يستطيع العمل مع المجتمع.
وتابعت الدكتورة هالة السعيد: "مصر الدولة الأولى عربيا التى تقدم تدابير تراعى احتياجات المرأة خلال هذه الجائحة"، وأشارت إلى تأثيرات القضية السكانية، وارتباطها بالزيادة السكانية، تجربة تنمية الأسرة المصرية، والهدف منها ضبط معدلات النمو السكانى، والارتقاء بخصائص السكان، وتمكين المرأة والتغذية وإتاحة خدمات صحة المرأة.
فى سياق متصل واصل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن الاجتماعى فى تنفيذ برامج توعوية متكاملة حول أضرار تعاطى المخدرات فى القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتتضمن الأنشطة والبرامج التوعوية العديد من الإجراءات الوقائية خاصة للشباب والمراهقين.
ويعمل الصندوق على توفير خدمات المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية والتواصل مع الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023"،لتقديم الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة.
كما تم اختيار 2045 كادر من أبناء القرى وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات طبيعية تقوم بتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك القرى، فى ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.