استضافت الكنيسة الإنجيلية بالمقطم، احتفالية "بارك بلادى" التى تنظمها بحضور مئات المشاركين من المسلمين والأقباط حيث تستضيف جميعة السامرى الصالح الإنجيلية فى حديقتها سحورًا رمضانًيا وحفل إنشاد دينى إسلامى مسيحى.
من جانبه، قدم القس نادى لبيب راعى الكنيسة الإنجيلية بالمقطم الحفل وقال أن الكنيسة تستضيفه سنويًا بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم واصفًا الشهر بالكريم.
ودعا راعى الكنيسة جميع الحاضرين للاستمتاع بالترانيم والتسبحة مازحًا "أتحداكم أن تفرقوا بين المسلمين والمسيحيين فكلنا نعبد الله الواحد، والترانيم لا تختلف عن الابتهالات فكلها محبة لخالق الكون العظيم.
ووصف المخرج جلال الشرقاوى الليلة بليلة الفرح والسعادة مضيفًا : ونجتمع فى هذه الليلة لنرفع شعار الحب والوحدة، فليس هناك مسلم ومسيحى بل يوجد مصرى وتوجد مصر
وقال الشرقاوى أن مصر هى أرض الأنبياء فعاش فيها سيدنا إبراهيم ويوسف عليه السلام وجاء يعقوب إلى مصر وعائلته وأبنائه وشق موسى بحر مصر بعصاه وفيها خاطبه الله وأوحى إليه برسالته
وتابع: وفى مصر عاش عيسى بن مريم وعائلته المقدسة بعدما فروا من بطش الرومان ، وعاشت مريم فى كنيسة المغارة بمصر القديمة وشرب عيسى من البئر حتى ارتحلوا إلى الصعيد حيث أقاموا هناك سنوات مختتمًا هذه هى مصر بلد الحب والسلام
أما الدكتور عبد الله النجار الأستاذ بجامعة الأزهر فقال: "ندعو الله أن يحفظ بلدنا مصر، وحين نرى من حولنا من بلاد يهاجر أهلها فى عرض البحر نحمد الله على نعمه"، مستكملًا: "لن ينال أحد من مصر بسوء وسوف تظل مصر آمنة وأدعو الله أن يحفظها من كل مكروه ومن المؤامرات التى تحاك لها، فالحب صناعة إلهية، الله هو من يصنع الحب ويملأ قلوبنا بالحب من أجل خير الإنسانية وخير هذا البلد".
فيما وصف القس الدكتور جورج شاكر نائب رئيس الطائفة الانجيلية بمصر الحفل بالصورة التى فى غاية الجمال والروعة موجهًا التحية للقس نادى لبيب راعى الكنيسة الإنجيلية فى المقطم مؤكدًا إنه راعى حى المقطم كله فهو يرعى المسلم قبل المسيحى.
وأكد شاكر أن القس نادى رسم لنا فى هذه الليلة صورة مصغرة لمصر الكبيرة مشيرًا إلى شعار الأمسية "بارك بلادى" حيث ندعو الله جميعًا ليبارك بلادنا
ورأى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية أن الله بارك مصر برئيسها القائد الفريد عبد الفتاح السيسى مضيفًا: يجمعنا اليوم الحب فأجعلوه شعاركم ورنموه نشيدكم فالمحبة لا تسقط أبدًا.
وتبادل المرنمون والمنشدون ترديد الترانيم والابتهالات ثم تناول الضيوف السحور على الموائد التى افترشتها اللجنة المنظمة بحديقة الكنيسة.
اخبار متعلقة..
مدرسة علوم تفوز بالجائزة الخامسة عشرة فى مسابقة الأوقاف الرمضانية