قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الحديث عن سيناء لا ينتهى وهو حديث محبب للقلب وللوجدان الوطني، لاسيما وأن محددات سيناء تكون في التنمية الشاملة التي تسعى إليها الدولة بقوة خلال سنوات، مؤكدا أن قبائل سيناء جزء أصيل من الشعب المصري.
أضاف عكاشة، في لقاءه مع الإعلامي أحمد الطاهرى، ببرنامج "كلام في السياسة" الذي يذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن القوات المسلحة قامت بحرب كبيرة ضد الإرهاب طوال السنوات الماضية، مردفا: "رفعت لافته عند الجندي المجهول في نهاية 2012 بعنوان حتى لا تضيع سيناء، وأنا كنت شاهد عيان على هذه الواقعة، لحماية أرض الفيروز من قوى الشر، لاستشعار محاولة اختطاف سيناء في ذلك الوقت".
وأوضح العميد خالد عكاشة، أن الدولة المصرية عملت بشكل قوى على تأمين والحفاظ على أرض سيناء، مردفا: "30 يونيو 2013 ثورة وطنية أنقذت مصر بالكامل من مشروع مهلك كانت في الطريق إليها، وكنا نُدفع في اتجاهه".
وتابع خالد عكاشة: "مصر الدولة الوحيدة التي حاربت الإرهاب بمفردها وبمجهوداتها الذاتية، وبعد 7 سنوات من التضحيات هزمت الدولة الإرهاب، وقدمت شهداء حتى نقول اليوم إننا انتصرنا عليه، وسيذكر التاريخ هذا الانتصار"، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على مجموعة من الخطط لن تسمح بعودة الإرهاب لسيناء مرة أخرى.
الشيخ إبراهيم سالم: سيناء شهدت تنمية فى عهد السيسي لم تحدث منذ الفتوحات الإسلامية
وقال الشيخ إبراهيم سالم، شيخ مشايخ قبائل جنوب سيناء، إن سيناء دخلت التاريخ منذ نظرة الرئيس عبد الفتاح السيسي إليها بنظرة اقتصادية كبيرة، حيث تم ربط سيناء بشبكة الأنفاق وشبكات الكهرباء والسدود والكم الهائل من المشروعات والمساكن على أرض الفيروز، مردفا: "الطفرة التي حدثت في سيناء لم تحدث منذ عهد الفتوحات الإسلامية".
أضاف سالم، في لقاءه مع الإعلامي أحمد الطاهرى، أن منتديات الشباب التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ، أحدثت تنمية شاملة بالمحافظة ومصر بالكامل، متابعا: "الرئيس السيسي نظر نظرة قوية لسيناء، ومنتدى الشباب لفت الأنظار إلى مصر كلها وليس سيناء فقط، ولن ننسى أن رئيس الجمهورية دخل الرويسات بدون حراسة، وتطوير منطقة الرويسات كانت أول ربط لسيناء في التنمية الشاملة".
وأوضح شيخ مشايخ قبائل جنوب سيناء، أن منتدى شباب العالم أحدث طفرة سياحية كبيرة في سيناء، متابعا: "أهالي سيناء وطنيين رغم تحامل البعض علينا بعض الشيئ، ولا يوجد منزل في سيناء إلا به شهيد ومجاهد ضد الأعداء، ونحمد الله أن مصر لا زالت بخير ونجحت في القضاء على الإرهاب".
وتابع: "من الأشياء المفرحة أن أهالي سيناء يحصلون على مساكن، ولا يوجد تجمع بدوي في سيناء لا يوجد به مولد كهرباء وذلك في إطار الربع الكهربائي في سيناء، كما أن هناك منازل ومزارع تخصص لأبناء سيناء، وطالما الرئيس السيسي نظر نظرة إلى سيناء فالأمور ستكون جيدة، ولكن نحن في احتياج إلى دعم وزارة التضامن بتخصيص دعم لجمعية مجاهدي سيناء".
وتابع الشيخ ابراهيم سالم: "شباب العالم كله نظر إلى مصر في الأيام الأخيرة، بسبب منتدى شباب العالم، وهذا يؤكد على أن مصر دائما ذات ريادة كبيرة بين كل الدول"، مؤكدا أن تنمية سيناء بجميع نواحيها تمنع دخول أهل الشر إليها مطلقا.
مدير مركز الدعم النفسي بشمال سيناء: القوات المسلحة "كفت ووفت" وأعادت الأهالي إلى مساكنهم
قال الدكتور خالد زايد، المدير التنفيذي لجمعية الجورة لتنمية المجتمع ومدير مركز الدعم النفسي بشمال سيناء، إن سيناء تشهد خطوات كبيرة في التنمية منذ سنوات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مردفا: "القوات المسلحة كفت ووفت في سيناء، وبمجرد ما انتهت الحرب على الإرهاب سعت إلى إعادة الأهالي إلى قراهم وأراضيهم في شمال سيناء، وهذا أكبر دليل للرد على المشككين وأهل الشر".
أضاف زايد، في لقاءه مع الإعلامي أحمد الطاهرى، أنه تعرض في فترة من الفتوات الصعبة التي مرت بها الدولة المصرية مع الجماعة الإرهابية، إلى تهديدا بالقتل من قبل ملثمين أمام إحدى المدارس في سيناء، ولكن هذه الأمور انتهت تماما بفضل القوات المسلحة وتطهير سيناء من الإرهابيين تماما.
وأشار إلى إبرام تعاقدات مع أطباء نفسيين تابعين لوزارة الصحة، للنزول إلى قرى سيناء لتأهيل المواطنين والأطفال بعد الفترة الصعبة التي عاشوها طوال السنوات الماضية مع الإرهاب.
ولفت خالد زايد، النظر إلى أن بث الروح المعنوية والحالة النفسية الجيدة بين أهالي سيناء، يمنع عودة طيور الظلام إلى أرض الفيروز مرة أخرى، مسترسلا: "بعد حادث الروضة نحن بدأنا مع الأجهزة التنفيذية، وانتقلنا على الفور إلى المستشفيات في الإسماعيلية، والجمعيات المركزية، للحديث معهم وكنا ننفذ برامج ترفيهية ودعم نفسي مع الأطفال ونفذنا زيارات كثيرة أخرى لدعمهم نفسيا، وتم تدشين مركزا للدعم النفسي في قرية الروضة، سيكون به أطباء نفسيين للكشف والدعم النفسي للأطفال".
نائب عن "تنسيقية الأحزاب": ملف سيناء أحد عناوين انتصارات الدولة المصرية
وقال النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ملف سيناء يعتبر أحد عناوين انتصارات الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، لاسيما وأن القوات المسلحة قامت بمجهودات ضخمة جدا لاقتلاع جذور الإرهاب تماما.
أضاف مقلد، في لقاءه مع الإعلامي أحمد الطاهرى، ببرنامج "كلام في السياسة" الذي يذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية استطاعت دحر الإرهاب بشكل ضخم جدا، بفضل تضحيات الأبطال من القوات المسلحة، متابعا: "سيناء امتداد تاريخي ضخم جدا، ومسألة تجفيف منابع الإرهاب في سيناء بذل فيه مجهودات ضخمة، وعنوان الدولة المصرية في الوقت الحالي هو القدرة الشاملة في كافة الاتجاهات".
وأكمل: "العملية الشاملة للقوات المسلحة، اعتقد البعض أنها عملية أمنية فقط، ولكن لها أبعاد اقتصادية واستراتيجية وقومية وتنموية كبيرة، والدولة المصرية كان لديها نظرة استباقية، وهناك رجال دولة يقومون بعملية التنمية في كافة الاتجاهات، حتى وصلنا حاليا إلى ضخ مليارات الجنيهات في سيناء لتنميتها، كما أن مسألة التوطين ومراعاة البعد الاجتماعي مهمة جدا في سيناء، ونحن في مجلس النواب وتنسيقية شباب النواب والسياسيين، سنبدأ في دعم جمعية مجاهدي سيناء في كافة الاتجاهات، ونحن نقدر شيوخنا ونعتز بتقديم الدعم لكل الأبطال".
رئيس جمعية مجاهدي سيناء: لم نشهد تنمية حقيقية إلا بعد تولي الرئيس السيسي الحكم
وقال الشيخ عبد الله جهامة، رئس جمعية مجاهدي سيناء، إن سيناء بعد حرب 1967 لم يتواجد فيها إلا أبناء سيناء أنفسهم وعناصر من القوات المسلحة، وبعد حرب أكتوبر 1973 بدأت التنمية على أرض الفيروز، ولكن لم تكن ترقى إلى التنمية الشاملة.
أضاف جهامة، في لقاءه مع الإعلامي أحمد الطاهرى، أن سيناء شهدت تنمية حقيقة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم خلال السنوات الماضية، متابعا: "الحرب على الإرهاب من قبل القوات المسلحة، بمساعدة أبناء سيناء، من أجل لفظ قوى الشر، والدولة أعادت بناء سيناء بالتوازي مع طرد قوى الشر هناك، ومصر خاضت معركة قانونية لا تقل عن حرب 1973 للحفاظ على سيناء وبنائها".
وتابع: "أرد على كل الناس المغرضين الذين يقولون إن الدولة تسعى لاقتطاع سيناء، ولكن الإنجاز العظيم الذي تشهده سيناء دليل على النجاح، وأبناء سيناء سوف يظلوا حراس البوابة الشرقية وأبناء سيناء يتوارثوا الوفاء جيل عن جيل مع القوات المسلحة التي تسعى لاقتطاع جذور الإرهاب تماما".
وتابع الشيخ عبد الله جهامة: "في فترة حكم الإخوان الدولة كانت مختطفة، ورأينا غياب الأمن تماما، وهم تعمدوا تسليم سيناء للإرهابيين، وظهرت في سيناء في هذه السنة أشكال غريبة أطلقت ذقونها وبات هناك قطاع طرق ورؤوس من خارج سيناء كانت تدير هذه المجموعات، والحقيقة أن سيناء قدمت 470 شهيد من أبنائها ضد الإرهابيين"، مشددا على أن المصريين لن يسمحوا باختطاف دولتهم مرة أخرى.
وأكمل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتابع المشروعات بكل تفاصيلها في سيناء، مردفا: "اهتمام الدولة بأبنائها يزرع فيهم الوطنية والانتماء بشكل كبير، وأنا قابلت الشهيد أحمد منسي أكثر من مرة، وحقيقة كان مشروع شهيد".