الجمهورية الجديدة ترفع شعار السرعة والدقة فى مجابهة الأزمات.. "الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة" ذراع الدولة لسرعة معالجة "المشاكل" بتكنولوجيا الجيل الرابع.. وتطبيق التجربة فى 5 محافظات كمرحلة أ

ترفع الدولة المصرية، في الجمهورية الجديدة شعار السرعة والدقة في إنجاز المهام والمشروعات القومية، وأيضًا في احتواء ومجابهة أي حالات طوارئ أو أزمات وكوارث، وهو ما تعمل عليه من خلال إنشاء "الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة"، التي تعد "العمود الفقري" لأجهزة الدولة في خدمة اتصالات الطوارئ، وفكرتها الرئيسية تتمثل في تعاون جميع الجهات معًا للتصدى لأى طوارئ أو كوارث وأزمات، وتقليل زمن الاستجابة لهذه الطوارئ وحل المشكلات والكوارث في أسرع وقت ممكن. مشروع "الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة"، يتضمن تجهيز غرف عمليات عدد من الجهات المعنية لتحقيق السرعة في الاستجابة بين الشبكة الوطنية وبين غرف العمليات، وخفض معدلات الجريمة، وتقليص زمن الاستجابة للحدث وسرعة التعامل مع الحوادث والكوارث، حتى الوصول للمعدلات العالمية. وزارة التنمية المحلية، إحدى الوزارات المشرفة على تنفيذ المشروع تستعد الآن لإطلاق الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة المتطورة بمحافظات المرحلة الأولى وهى:" الإسماعيلية، جنوب سيناء، بورسعيد، السويس، الأقصر"، على أن يتم تعميم الشبكة فى باقى المحافظات في مراحل أخرى. وتربط الشبكة بين عدد من الجهات والهيئات والمرافق الحيوية التي تتعامل مع الطوارئ والأزمات، مثل: "الإسعاف والرعاية الصحية وقطاعات البترول والكهرباء وأجهزة النجدة والمرور والحماية المدنية"، وذلك من خلال مركز رئيسي ومركز السيطرة الموحد لخدمات الطوارئ والسلامة العامة فى كل محافظة، لتلقي بلاغات الطوارئ من المواطنين، حيث تحدد الشبكة مكان المٌبلغ بشكل آلى والوصول لمكان البلاغ في أسرع وقت ممكن والتدخل للتصدى للأزمة أو الكارثة، مع الحفاظ على خصوصية البيانات. وتشمل الشبكة منظومة موزع مهام اللاسلكي، ونظام المؤتمرات اللاسلكية المرئية، ومنظومة المراقبة الذكية اللاسلكية، ومنظومة متلقي البلاغات المميكنة، ومنظومة التقييم المبدئي للمريض داخل سيارات الإسعاف، ومنظومة القرارات الحيوية للمصابين، ومنظومة تحديد مكان المتصل آلياً برقم خدمات الطوارئ. وأجرت محافظة بورسعيد قبل أيام البروفة الرئيسية للتجربة الاسترشادية الموسعة "مناورة إدارة الطوارئ" من داخل مركز السيطرة الإقليمى للشبكة الوطنية بالمحافظة بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وممثلى الجهات المشاركة، حيث تم استعراض المنظومات المتاحة بالجهات الحكومية المعنية وتكاملها مع الشبكة الوطنية لتحقيق أعلى استفادة منها. واشتملت البروفة على محاكاة إدارة مجموعة حوادث بمحافظات إقليم القناة ومحافظة الأقصر فى توقيت متزامن ومتابعتها من مركز السيطرة الإقليمى بالإسماعيلية، للتأكد من مدى تحقيق التعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية والتنفيذية مع مراعاة المعدلات والمقاييس المعمول بها بالدول العالمية باستخدام خدمات وإمكانيات الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، كما تم تنفيذ تكامل الدائرة الصحية بين هيئة الإسعاف، وهيئة الرعاية الصحية، لتحقيق الربط اللحظى والآلى بينهم الذى يضمن وصول المصابين إلى المستشفى المختصة فى أقل زمن ممكن ومتابعة كافة الوظائف الحيوية للمصابين من داخل عربات الإسعاف وفق للمعدلات العالمية . كما تم خلال البروفة تنفيذ الربط الآلى بمنظومات البترول والكهرباء والمياه والتضامن الإجتماعى والموارد المائية والرى ومنظومة الجيومكانى الخاصة بمحافظة الإسماعيلية لتحقيق الاستجابة ورد الفعل أثناء الطوارئ والحوادث والسيطرة اللحظية على العناصر الميدانية. وأكدت وزارة التنمية المحلية، أنه تم دراسة وتقييم كافة نتائج التجربة الاسترشادية في بورسعيد، للخروج بأفضل نموذج وطني لتقديم خدمات اتصالات الطوارئ للمواطنين عن طريق الشبكة الوطنية الموحدة، طبقاً لأعلى المعايير العالمية، مع مراعاة التأمين الكامل للشبكة بأحدث الوسائل. ولا يتوقف عمل "الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة"، على احتواء ومجابهة كافة أنواع الطوارئ والأزمات والكوارث في أسرع وقت، وإنما تختص أيضا بدعم خطط التنمية المستدامة من خلال استخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل لجميع الجهات المعنية بالدولة طبقاً لأحدث المعايير العالمية.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;