قتلوه فى الشارع.. أسرة ضحية الغربية تروى التفاصيل.. والده: ابنى ضحية بلطجية اعتدوا عليه وإخوته وفروا هاربين.. الأم: زوجته صغيرا وأنجب 4 أبناء وملحقش يفرح بيهم.. وزوجته :مفرحتش بيه ولا هو لحق يفرح بيا

جريمة بشعة شهدتها قرية أبشواى الملق التابعة لمركز ومدينة قطور فى محافظة الغربية، راح ضحيتها شاب فى العقد الثانى من عمره، يعمل نقاش من أجل الإنفاق على أسرته ووالده المريض الذى يعانى من نزيف بالمخ، وذلك بعدما اعتدى عليه عدد من الأشخاص مقيمين بنفس القرية، حيث سددوا له عدة طعنات أودت بحياته فى الحال وعلى مرئى ومسمع الجميع . التقى "انفراد" بأسرة ضحية الغربية أحمد رسلان البالغ من العمر 29 سنة والمقيم بقرية أبشواى الملق التابعة لمركز قطور، والذى راح ضحية مشاجرة مع عدد من الأشخاص بالقرية كان بينه وبينهم خلاف. وفى هذا الصدد قال حامد رسلان والد المجنى عليه، إن الواقعة حدثت بعد صلاة العشاء، حيث ذهب أحمد لصلح أحدهم ولكن تفاجأ بمجموعة من الأشخاص اعتدوا عليه هو وإخوته وفروا هاربين، إلا أن أحمد لم يتمكن من الهرب وقضوا عليه بعد تسديد عدة طعنات له. وقالت عبير كمال السيد والدة الضحية، إن ابنها عمره 29 سنة وبسبب مرض السكر الذى لحق به منذ الصغر قررت أن تزوجه فى سن مبكر وأنجب 4 أبناء، موضحة أنها لا يوجد خلاف بينهم وبين أى عائلة من القرية وأنها تعمل فى الأزهر وحافظة لكاتب الله وتعرف حدود الله وتريد حق ابنها فقط، مطالبه الجهات الأمنية أن تأتى بحق أطفاله. فيما أوضحت آية حامد المسدى زوجة الضحية، أن بداية الواقعة عندما قام أحد الأشخاص بخطف شقيق المجنى عليه الأصغر وقاموا بضربه بعد تصويره وبعد تحرير محضر بالخطف اتفقوا على التصالح ولم يتم الاتفاق لتراجع الطرف الآخر، وأثناء عودتهم فى الطريق خرج عليهم أكثر من 30 شخص ودبحوا زوجها ومثلوا بجثته. وطالبت زوجة الضحية، بالقصاص لزوجها من قاتله وحق أبنائه، متابعة، "أنا مفرحتش بيه ولا هو لحق يفرح بيا وعلشان يرتاح فى غربته". وكانت قرية ابشواى الملق بمركز قطور، فى محافظة الغربية، شهدت مصرع شاب على يد صديقه، بسبب خلافات سابقة بينهما، فى مشاجرة، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق والتى قررت ندب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها. تلقى اللواء هانى عويس مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة بورود بلاغ من قبل أهالى قرية ابشواى الملق التابعة لمركز قطور ، يفيد بنشوب مشاجرة بين شخصين من أبناء القرية بالأسلحة البيضاء، ما أسفر عن مصرع أحدهما. على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إلى مكان الواقعة، وتبين نشوب مشاجرة بين شخصين بسبب خلافات سابقة بينهما، وقام أحدهما بطعن الآخر بمطواه كانت بحوزته فى رقبته، ما أسفر عن إصابته بجرح طعنى فى الرقبة، تم نقل المجنى عليه إلى مستشفى طنطا الجامعى لتلقى العلاج، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله وتم التحفظ على الجثة فى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي. وتمكنت مباحث مركز شرطة قطور من ضبط المتهم ويدعى " ا. ر" فى العقد الثالث من عمره، وأداة الجريمة، وبمناقشته إعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات سابقة مع المجنى عليه، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق فى الواقعة والتى قررت ندب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.