عايزينها تبقى خضرا.. بشاير الخير على أرض الشرقية.. زيادة المساحة المنزرعة 14 ألف فدان عن العام الماضى.. والزراعة بنظام المصاطب توفر المياه والتقاوى وتزيد الإنتاج.. 815 جنيها سعر الأردب هذا العام

بشاير الخير بدأت فى حقول الشرقية، حيث بدأ موسم محصول القمح فى مرحلة النمو والتفريع وشهدت المحافظة هذا العام زيادة 14 ألف فدان عن العام الماضى، فضلا عن زراعة 51 ألف فدان بنظام المصاطب، وتم تحديد 815 جنيها سعر الأردب هذا العام زيادة 90 جنيها عن العام الماضى، وتعد المحافظة من أهم المحافظات فى عملية التوريد وتصدر على مدار سبعة سنوات متتالية المركز الأول فى عملية توريد القمح على مستوى الجمهورية.

وقام " انفراد" بجولة مباشرة مع مديرية الزراعة بحقول القمح بقرية أم الزين مركز الزقازيق، وقال المهندس على لاشين وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إن الشرقية من المحافظات التى لها ثقل فى توريد كميات كبيرة من القمح، وأن المستهدف زراعته من المحصول هذا العام 400 الف طن، والمساحة المنزرعة زادت هذا العام 14 ألف فدان، عن العام الماضى، والقمح حاليا الماضى، فى مرحلة التفريع وتصل الجورة إلى 30 فرع وكل فرع يعطى سنبلة. وعن عملية التخزين وخاصة مع زيادة المساحة المنزرعة هذا العام، أوضح وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، عن وجود عملية تنسيق مع مديرية التموين والمحافظة برعاية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، 775 ألف طن سعة تخزينية متوقع زيادة فى المساحة 30 ألف طن عن العام الماضى فى أماكن للتخزين، موضحا أن المديرية تستعد لعملية الحصاد،من بداية اليوم الأول لزراعة القمح، ويوم 15 أبريل هو بداية موسم الحصاد، ويوميا جولات لرصد أى ضرر قد يحدث نتيجة وجود أمراض مثل الأصدقاء أو إصابات فطريات حشرية للتدخل فى الوقت المناسب قبل تدهور المحصول، وأكد أنه تم تحديد815 جنى سعر الأردب هذا العام زيادة 90 جنيها عن العام الماضى 725 جنيها. وأشار : أن تجربة زراعة محصول القمح على المصاطب، تعتبر من أفضل طرق زراعة القمح على الإطلاق، حيث ابتكرت هذه الطريقة لمواجهة تحديات ندرة المياه والتغيرات المناخية ولزيادة الإنتاجية، لأنها تؤدى إلى تحسين الصفات المحصولية وينعكس ذلك إيجابيا على الإنتاج، ولها مميزات كبيرة، حيث يتم زراعة الفدان ب 30 كيلو من القمح، بعطس الزراعة العادية يحتاج الفدان ‘إلى 60 كيلو قمح عند الزراعة، فضلا عن توفير 25% من المياه فى الزراعة بنظام المصاطب. وأوضح أن المستهدف زراعته هذا العام من محصول القمح على المصاطب 48 ألف فدان، لكن تم تخطى المستهدف إلى 51 ألف فدان مؤكدا على الفوائد التى أصدرها معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، مع بداية زراعة المحصول والتوسع فى زراعة محصول القمح بالموسم الجديد لمليون فدان على مصاطب لزيادة الإنتاج، هى توفر كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة وانتظام توزيع "البذرة " فى الحقل، وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وتساعد على توفير وترشيد استهلاك مياه الرى، وتساعد فى زيادة سرعة الإنبات نسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، وتعمل على زيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة البدار فى أحواض أو على خطوط، وجار التوعية بطرق الزراعة الحديثة وكيفية مقاومة الحشائش العريضة والنجيلية، لزيادة محصول القمح، كما يعمل الجهاز الإرشادى بعمل ندوات توعوية لتشجيع المزارعين على زراعة القمح على مصاطب والتى تعود على المزارع بأعلى إنتاجية وكذا ترشيد استهلاك المياه، حيث أن وزارة الزراعة كانت قد استعدت بتوفير جميع مستلزمات الإنتاج للموسم الشتوى الجديد وخاصة الأسمدة والتقاوى، وعمل حملات بحقول الزراعات على رأس الغيط لحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة، خاصة من محصول القمح المحصول الأول، ومتابعة طرح التقاوى بالسعر المدعم، وتخصيص خط ساخن للإبلاغ عن التلاعب فى أسعار التقاوى. جدير بالذكر أن موسم حصاد القمح بالشرقية، العام الماضى،واحداً من أنجح مواسم التوريد للقمح المحلى لحصول المحافظة على المركز الأول على مستوى الجمهورية بتوريد كمية أقماح محلية بلغت 650 ألف و70 طن قمح بمراكز التجميع والصوامع على مستوى المحافظة، حيث استطاعت الشرقية، على مدار السبع سنوات الماضية أن تحافظ على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى توريد القمح، وذلك بفضل الندوات الإرشادية والتوعوية للمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية وكذلك تنظيم المدارس الحقلية للمزارعين بنطاق المحافظة لتعريفهم بأهمية استخدام أحدث الأساليب العلمية فى الزراعة لتحقيق أعلى إنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتى بما يساهم فى زيادة الدخل القومى. أضاف المحافظ أن المحافظة تقوم بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للارتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وخاصة محصول القمح.