الإعلامى الكبير مصطفى عبد الوهاب فى حوار خاص مع "انفراد": الإعلامى أحمد سمير رشحنى لقراءة نشرات الأخبار وكان مثلى الأعلى.. تغطيتى لاستخراج جثث من عمارة هليوبولس خلال زلزال 1992 من أصعب المواقف

كنت مسئولا عن الإذاعة المدرسية أثناء مرحلة الدراسة وتولدت لدى رغبة العمل الإعلامى علمت بفتح باب التقدم لاختبارات مقدمي برامج بالصدفة بعد غلق باب التقديم وأحد أصدقائى اقتنع بموهبتى ونجح في إدخالى للاختبارات دفعتى ضمت أمنية مكرم وحياة عبدون وعزة مصطفى وهدى الجندى وعلاء بسيونى أحمد سمير من أجمل الاصوات التي قرأت الأخبار بالتليفزيون المصري تم اختياري لقراءة النشرة الاخبارية ابتداء من عام 1991 وحرب الخليج حالت دون انتقالى للقناة الأولى الشيخ محمد سيد طنطاوي أحمد عمر هاشم وحمدى زقزوق من أبرز الضيوف الذين تأثرت بهم أحمد سمير والراحل الكبير مدحت زكي في القناة الثالثة أبرز من دعمونى فوجئت خلال مناقشى لرسالة الدكتوراه صدور قرار بتكليفى برئاسة القناة السابعة تمكنت مع أستاذة الإعلام عبر جلسات عمل مطوله استمرت قرابه الثلاثة اشهر أن نصيغ مواد الميثاق الشرف بما يضمن الأداء الإعلامي الممتاز تميز بصوته العذب الجميل، والواضح، بدايته كانت في نشرات الأخبار، ثم تقديم البرامج بمختلف ألوانها، لم يخاطب فقط جمهور القاهرة الكبرى، بل أيضا خاطب جمهور الصعيد، وتمكن من إيصال الرسالة الإعلامية لهم بنجاح خلال رئاسته للقناة السابعة، فقد تعلم على يد كبار المهنة، ليكون لهذا دور كبير على أدائه الإعلامى المتميز، إنه الإعلامى والدكتور مصطفى عبد الوهاب، أحد أبرز الإعلاميين بالتليفزيون المصرى. دوره لم يقتصر فقط على تقديم الرسالة الإعلامية، أو إدارة قنوات، بل أيضا كان أحد أبرز من أعدوا ميثاق الشرف الإعلامى مع مجموعة كبيرة من أساتذة الإعلام، وتولى مهمة مستشار بالهيئة الوطنية للإعلام، ومقرر لجنة إعداد ميثاق الشرف الإعلامى، حيث سعى للاستفادة من تجربته الإعلامية وكذلك دراساته العليا في تطوير المهنة. خلال حوارنا مع الإعلامى الكبير مصطفى عبد الوهاب، حدثنا عن بداية مشواره الإعلامى، وكيف بدأ عمله بنشرات الأخبار ومن شرحه للعمل في هذا المجال، بجانب قضته مع رئاسة القناة السابعة، بالإضافة إلى تطويره للقنوات الإقليمية بالتليفزيون خلال توليه منصب نائب رئيس القطاع الإقليمى، وإعداده لميثاق الشرف الإعلامى وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى.. كيف بدأت رحلتك في مجال الإعلام؟ بدأت رحلتي في مجال الإعلام في عام تخرجي من كلية الإعلام جامعه القاهرة 1987 ، حيث التحقت بالعمل كمساعد مخرج بأخبار التليفزيون وظللت أعمل مده ثلاث سنوات في مجال الإخراج الاخباري. وما الذى دفعك إلى العمل كمذيع في التليقزيون؟ في تلك الفترة تعرفت عن قرب مع نجوم وعمالقة الاخبار في التليفزيون المصري أحمد سمير ومحمود سلطان وزينب الحكيم وحلمي البلك وعبد الخالق عباس وسمير التوني وعبد السلام النادي. من شجعك ودفعك للعمل في مجال الإعلام؟ الذي دفعني وحببني للعمل في مجال الإعلام أنني كنت مسئولا عن الإذاعة المدرسية أثناء مرحلة الدراسة، وكنت أنال استحسانا من كثيرين ، فتولدت لدي رغبة العمل الإعلامي، وكان حلم حياتي الالتحاق بكليه الاعلام جامعه القاهرة ، وقد حقق الله حلمي هذا ودخلت الكلية لأول مره عام 83. ماذا تتذكر عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟ أول اختبار لي في التليفزيون كان في بدايات عام 90 عندما عقد التليفزيون اختبارا داخليا لاختيار مقدمي برامج للقناه الثالثة، ولم أكن أعلم بهذا الاختبار لولا أن أحد الأصدقاء قال لي بالصدفة ، ولكن باب التقديم كان قد أغلق. وماذا فعلت للالتحاق باختبارات المذيعين بالتليفزيون؟ كان هذا الصديق مقتنعا بموهبتي ودون أن أطلب منه سعي هو لدخولي الاختبار ونجح في مسعاه ودخلت الاختبار، وكانت اللجنة مكونة من أسماء كبيره مثل سهير الاتربي وانيس منصور وأحمد سمير والمخرج زياد تفاحه ، ونجحت في المرحله الأولي للتصفيات ثم في المرحلة الثانية وتم اختيار 17مذيعا ومذيعة، واذكر منهم علاء بسيوني وأمنيه مكرم وهبه رشوان وحياه عبدون وحنان عبد الحليم وخالد مصباح وأسامه طه وهاله فاروق وسحر عباس ويمني حسن وهدي الجندي وعزه مصطفي. كيف بدأ عملك في التليفزيون بعد نجاحك في اختبارات المذيعين؟ تم توزيعنا علي القناه الثالثه وبعدها بعام واحد تم اختياري لقراءة النشرة الاخبارية ابتداء من عام 1991. لماذا اخترت نشرات الأخبار كبداية لعملك الإعلامى؟ اختياري نشرة الاخبار جاء بترشيح من الإعلامي القدير أحمد سمير ، فقد اختار ثلاثة أسماء لقراءة النشرات الإخبارية بالقناة الأولى وكنت واحدا منهم ولولا حرب الخليج هي التي حالت دون انتقالي للقناه الاولي . كيف اتقنت قراءة نشرة الأخبار على التليفزيون؟ اتقنت قراءه الأخبار نظرا لتمكني من اللغة العربية منذ الصغر، حيث كنت أحب اللغة العربية وهذا ساعدني كثيرا في مجال الأخبار من كان مثلك الأعلى في قراءة نشرة الأخبار؟ كان مثلي الاعلي ولايزال الراحل العظيم الإعلامى أحمد سمير وهو من أجمل الاصوات التي قرأت الأخبار بالتليفزيون المصري. قدمت عدة برامج في القناة الثالثة.. ما هي أبرز البرامج التي تراها قريبة إلى قلبك؟ خلال عملي بالقناة الثالثة قدمت العديد من ألوان البرامج المختلفة منها البرامج الجماهيريه مثل برنامج ريبورتاج الذي كنا نرصد فيه كل ما يحدث في الشارع المصري من مشكلات وعملنا تحقيقات تليفزيونيه مهمه وكانت بعض القنوات تنقل عنا كثيرا من الانفرادات التي كنا نقوم بها ، وقدمت برامج مثل دنيا الضرائب ودنيا الجمارك والعمل الاجتماعي وملف للعرض والوقت الضائع وفي مجال المنوعات قدمت برنامج مجلة المنوعات وكنا نتابع من خلاله الأعمال الفنية أثناء تصويرها وعمل لقاءات من داخل الكواليس وكذلك برنامج مباراة فنية ويتضمن لقاءات مع معظم نجوم الفن ومازال لدي تسجيلات نادره لتلك الحلقات وبرنامج مهرجان المنوعات وبرنامج منوعات صيفيه وفي مجال البرامج الدينية قدمت برنامج طريق الهداية يوميا طوال شهر رمضان عام 96وعام 97 وبرنامج القران علمنا وفي مجال برامج الخدمات قدمت برنامج مسئول علي الهوا وفيه استضفت شخصيات عديده منهم وزراء ومحافظون وبرنامج 60ق خدمات وكنا نعرض فيه مشاكل المواطنين علي الهواء مباشرة، كما شاركت في الفترات المفتوح علي الهواء في كل المناسبات القومية الوطنية والدينية والاجتماعية. ما هي الحلقات التي لا يمكن أن تنساها خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟ خلال رحلة عملي هناك برامج لا انساها منها برنامج ريبورتاج الذي كان عام 92 عندما حدث زلزال اكتوبر وكنت مكلفا بالتغطية وتابعت عمليه استخراج الجثث من عمارة هليوبوليس بمصر الجديدة وكانت من أصعب المواقف التي لا أنساها. هل هناك ضيوف تأثرت بهم خلال مشوارك الإعلامى؟ لا أنسي الشيخ محمد سيد طنطاوي رحمه الله تعالى وكان شيخا للأزهر الشريف ، وكذلك الدكتور محمود حمدى زقزوق وكان وزيرا للأوقاف ، والدكتور أحمد عمر هاشم وقت أن كان رئيسا لجامعة الأزهر الشريف، وكذلك الدكتور مفيد شهاب منذ أن كان رئيسا لجامعة القاهرة وكذلك الدكتور علي الدين هلال والدكتور عبد الرحيم شحاته . من أبرز من ساهم في تطوير أدائك الإعلامى داخل التليفزيون المصرى؟ داخل التليفزيون كان أحمد سمير في مجال الاخبار والراحل الكبير مدحت زكي في القناة الثالثة. أبرز موقف سعيد تتذكره خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟ من المواقف السعيده التي لا انساها كانت في عام 2009 ، فقد كنت استعد لمناقشه رساله الدكتوراه بكليه الإعلام جامعه القاهرة في 16ابريل وفوجئت في ذات الاسبوع في 9 أبريل بصدور قرار بتكليفي برئاسة القناه السابعه بالمنيا . من هم أقرب الناس إليك في المجال الإعلامى؟ أقرب الناس لي في المجال الإعلامي زملاء وأصدقاء العمر الطويل داخل القناه الثالثه والقنوات الاقليميه التي عملت بها مثل القناه الرابعة ثم القناه السابعة. من أبرز من دعموك خلال عملك في التليفزيون؟ الراحل العظيم أحمد سمير رحمه الله عليه ثم من بعده محمود سلطان ثم سوزان حسن. ما هي أبرز إنجازاتك خلال رئاستك للقناة السابعة؟ وكيف خاطبت أهالى الصعد؟ حاله الاستقرار والهدوء رغم أنها عاصرت فتره ثوره يناير 2011 ورغم ذلك مرت الفترة بسلام واستطعت اختصار عدد البرامج إلى نظام الحزم البرامجية مع التوزيع العادل لها بالاضافة إلى تفعيل دور المراسلين والمندوبين داخل المحافظات بني سويف والفيوم وأسيوط والمنيا ، وأهم إنجاز في رأيي هو تفعيل تجربة الإدارة الذاتية للقناه فقد استحدثت مايسمي مجلس أمناء القناه وكان مكونا من ممثلين للإعداد والتقديم والإخراج والتصوير والإداريين وكان ينعقد في مكتبي كل اسبوعين ونأخذ فيه القرارات بالتشاور بما فيه مصلحه العاملين. توليت منصب نائب رئيس القطاع الإقليمى.. أحك لنا عن ذكرياتك في هذا المنصب؟ كان تتويجا لفتره عملي في الصعيد لمده أربع سنوات من 2009حتي 2013 عودتي كنائب رئيس القطاع الإقليمي حيث شاركت في العمل مع القيادات في تطوير القطاع بقنواته المختلفة، والتنسيق بين القنوات في كل الأحداث المهمه مرورا بثورة 30يونيو ثم الاستفتاء على الدستور ثم تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم عام 2014. توليت منصب مقرر ميثاق الشرف الاعلامى بجانب ‏مستشار بالهيئة الوطنية للإعلام‏. برأيك ما أهمية الميثاق في ضبط المنظومة الإعلامية؟ تجربتي في وضع ميثاق الشرف الإعلامي بدأت بالتنسيق مع الراحل العظيم حمدي الكنيسي الذي اختارني ومجموعه من الإعلاميين لكي نضع نواه تأسيس نقابه الإعلاميين ، وكنت قريبا منه طوال تلك السنوات من 2014 وحتي صدور قرار النقابة، وبعدها أوكل لي مهمه وضع ميثاق الشرف الإعلامي ، وكنت مقررا للجنه التي ضمت الدكتورة مني الحديدي والدكتورة ماجي الحلواني والدكتور حسين امين والدكتوره هويدا مصطفي والدكتور محمود علم الدين والدكتور حسن علي والدكتور محمد شومان والأستاذة ناديه مبروك والأستاذ مجدي لاشين والمخرجة القديره انعام محمد علي والأستاذ ابراهيم الصياد. وكيف تم إعداد ميثاق الشرف الإعلامى؟ حرصنا عبر جلسات عمل مطوله استمرت قرابه ثلاثة اشهر أن نصيغ مواد الميثاق بما يضمن الأداء الإعلامي الممتاز حقوقا وواجبات ، وتركنا عبء التطبيق والمتابعة علي عاتق كل من المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام ونقابه الإعلاميين، وإذا كان ثمه قصور في الأداء الإعلامي هنا وجب علي المجلس والنقابه تطبيق بنود الميثاق بكل جديه وحسم . كيف يدعم الإعلام الدولة المصرية ويواجه الشائعات؟ الإعلام بلا شك عليه دور مهم جدا في دعم الدولة المصرية من خلال التصدي الفوري لكل الأكاذيب والشائعات وعمل البرامج التحليلية التي تشرح للناس وتفسر فلا يكفي فقط أن تذيع الاخبار ولكن يحب التوضيح والتفسير والتحليل بعمق. أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وكان لها دور فى تشجعك للنجاح فى مجال الإعلام؟ النصيحة التي اعمل بها دوما هي أن تكون صادقا مع نفسك ولا تكن مصطنعا كن نفسك دوما . هل هناك مدرسة إعلامية معينة تحرصين على تطبيقها خلال تقديمك للبرامج؟ المدرسه الإعلامية التي انتمي إليها هي مدرسه الشارع فأنا مذيع الشارع ومذيع الخدمات ولا احب العمل داخل الاستوديوهات أو اكون محبوسا داخلها، وأحب التعامل مع الناس في الشارع ومع المواقف المختلفة وجها لوجه. ما هي نصيحتك للأجيال الشابة التي تتمنى العمل في المجال الإعلامى؟ نصيحتي للأجيال المختلفة هي القراءه المتعمقة تصنع الاعلامي المثقف لابد أن تكون مختلفا عن الآخرين بثقافتك وعلمك ودراستك ، وحب عملك الإعلامي وكن شغوفا به فانت اعلامي يعني مبدع يعني خيالك كبير مش موظف أنها مهنه ابداعيه وليست وظيفه حكومية.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;