- معهد بريطانى: المتشددون اليمنيون يقتلون ويصيبون أشخاص أكثر من الإرهابيين
قال تقرير للمعهد الملكى للخدمات المتحدة، إن المتشددين اليمنيين يقتلون ويصيبون أشخاص أكثر من الإرهابيين الإسلاميين الذين يعملون وحدهم، مشيرا إلى أن متشددى الجناح اليمينى فى أوروبا يفرضون تهديدا جوهريا للعامة لا يجب التغاضى عنه.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن التقرير الذى جاء تحت عنوان "مكافحة إرهاب العامل المنفرد" يسلط الضوء على حالات 94 شخصا قتلوا و260 أصيبوا فى هجمات لإرهابى الجناج اليمينى الذين يعملون كذئاب منفردة (أى لا يتبعون لأى تنظيم)، منذ بداية عام 2000 وحتى نهاية عام 2014. وبالمقارنة، يكشف التقرير، إن الهجمات التى نفذت بدافع دينى راح ضحيتها 16 قتيل و65 مصابا.
ويحذر التقرير الذى صدر اليوم الأربعاء من التهديد الذى يمثله ذئاب اليمين المنفردة، مشيرا إلى أن أنهم كانوا مسئولين عن 98 خطة و72 هجوما، فى 30 دولة أوروبية منها النرويج وسويسرا.
ويضيف التقرير أن هجمات "الذئاب المنفردة" الإرهابية شاقة للغاية لأنه يصعب التنبؤ بها.
وقالت الصحيفة البريطانية إن التقرير نتاج فحص مفصل للخطط الإرهابية والهجمات التى وقعت فى أوروبا بين عامى 2000 و2014.
ويقول التقرير، إن التركيز بين الرأى العام وفى وسائل الإعلام يكون عادة حول خطورة تهديد الإرهاب الإسلامى، يختلف مع واقع التهديد الذى يفرضه الجناح اليمينى.
- 1280 رجل أعمال يوقعون خطاب يؤيدون فيه بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن 1280 رجل أعمال من 100 شركة وقعوا على خطاب يؤيدون فيه حملة بقاء المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى قبل يوم واحد من الاستفتاء التاريخى الذى سيحدد ما إذا كانت ستبقى أو تغادر المملكة من أوروبا.
ويقول العاملون فى حملة "البقاء" إن الخطاب الذى نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، يظهر دعم "غير مسبوق" من قطاع الأعمال والمالية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الشركات لديها ما يقرب من 1.75 مليون شخص.
وكتب رجال الأعمال فى رسالتهم أن "أسبابنا واضحة، فالأعمال والموظفون يستفيدون للغاية من القدرة على التجارة داخل أكبر سوق فى العالم بدون حواجز، بصفتنا رجال أعمال، ننظر دائما نحو المستقبل، والمستقبل داخل الاتحاد الأوروبى نرى فيه فرص للاستثمار والنمو وخلق فرص عمل".
- روسيا تلقى قنابل حارقة على أحياء سكنية فى مدينة حلب
نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالاً تناول خرق روسيا للمواثيق الدولية في سوريا وإلقاءها قنابل حارقة شبيهة بالقنابل الفوسفورية البيضاء على أحياء سكنية في مدينة حلب.
وأفاد التقرير الذى نقلت "بى بى سى عربى" مقتطفات منه أن الصور المأخوذة من القنابل التي ألقيت على حلب والتى تفحصها الخبراء، أظهرت أن "روسيا استخدمت القنابل الحرارية، التي تعتبر من أكثر القنابل انفجاراً بعد القنابل النووية"، مضيفاً أن " هذه القنابل القيت على أماكن نائية على المدنيين لإحداث أكبر قدر من الضرر".
وتابع التقرير أن المصور الذى سجل بالفيديو سقوط هذه القذائف التى ظهرت وكأنها شلالات مضيئة، قال إن "6 طائرات عسكرية روسية أمطرت المدينة بهذه القذائف خلال منتصف الليل"، مضيفاً أن طائرتين ألقيتا مواد تشبه الفوسفور الشديد الاشتعال".
وأوضح أن "هذه المواد شديدة الحرارة ويصعب إخماد هذه الحرائق، كما أن الإصابة بها مميتة".
وختم كاتب المقال بالقول إن "استخدام روسيا للقنابل الحرارية فى سوريا، يعتبر خرقاً لاتفاقية جنيف، كما أنه لا يمكن استخدامها فى الأماكن المأهولة بالسكان، فضلاً أن تأثيرها على المواطنين أمر مرعب".