قصص وأسرار من عزاء الكاتب ياسر رزق بالإسماعيلية.. ابن عمه: سرادق القرية عزاء شعبى له من مسقط رأسه.. ووالدته لا تعلم بوفاته حتى الآن خوفا على صحتها.. وأصدقاء وجيران الراحل: كان عاشقا للوطن يخدم الجميع.

قصص وأسرار وحكايات متنوعة ومختلفة، من داخل سرادق العزاء الشعبى للكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق ما بين علاقتهم به وطفولته ولحظاته الأخيرة وما قدمه من عطاء طوال حياته. قال الكابتن مجدى رزق عضو مجلس الحكام باتحاد الكرة ابن عم الراحل الكاتب الكبيرياسر رزق، إن الفقيد كان مواطنا مصريا من الدرجة الأولى وأنهم أقاموا سرادق العزاء بقرية أبو صوير مسقط رأس الكاتب الراحل، والذى وصفه بالعزاء الشعبى للفقيد الراحل والرسمى له بالقرية، لافتا إلى مدى الحب والشعبية الكبيرة التى كان يتمتع بها الراحل والذى نجح بقدراته الخاصة أن يحقق أفضل المناصب الصحفية.

وتابع رزق، أن الراحل كان من أسرة صحفية متميزة، ووالدة الكاتب الصحفى الكبير فتحى رزق مدير تحرير أخبار اليوم، أصدر عدة كتب أهمها سيناء أرض الفيروز وكانت مهمته فى تبصير الشعب بأهمية سيناء التاريخية والاستراتيجية.

وأضاف رزق، أن الكاتب الراحل ياسر كان له العديد من الإسهامات، وعندما تولى رئاسة تحرير أخبار اليوم كان من المقاتلين الذين دافعوا وبقوة عن ثورة 30 يونيو، وهو أحد الذين أسهموا فى التنوير بخطورة جماعة الإخوان الإرهابية، وأهمية مدنية الدولة.

وعن الذكريات قال رزق، إنهم عندما كانوا صغارا كانوا يلعبون كرة القدم وكان الراحل يهوى اللعب كحارس مرمى، ونتيجة لخجله الشديد قرر أن يهتم أكثر بالدراسة واضعا هدف كلية الإعلام أمام عينيه بعد الكثير من الزيارات لوالده بالقاهرة ونقابة الصحفيين.

وعن الأيام الأخيرة قال زوق، إن الكاتب الصحفى الراحل كان يعانى من العديد من المشاكل الصحية نتيجة للتدخين، ولكنه منذ عامين أو أكثر كان ملتزما بتعليمات الأطباء وكانت صحتة جيدة وملتزم بعدم التدخين.

وعن اللحظات الأخيرة من حياة الكاتب الرحل، قال رزق أنه كان بمنزله واستيقظ صباحا وادى الصلاة وشعر ببعض التعب لتنصحة زوجتى بالذهاب للطبيب لكنه يقول لا داعى الأمر ليس كبير، ثم يحاول الذهاب لحجرته للراحة لكن مع أول درجة سلم يسقط ليردد الشهادة ثلاثة مرات، وحاولت الزوجة الذهاب به للمستشفى ولكن قضاء الله كان قد حان ولم تفلح أى محاولات بإنقاذه، ليعود إلى منزله بعد عمر كبير قضاه فى خدمة الوطن، وكان له من المساهمات والمساعدات والأسرار الكثيرة والمثيرة التى لا يعلمها إلا الله.

وتابع رزق، أنهم حتى الآن لم يعلموا والدة الراحل الكبير بخبر وفاة ابنها نظرا لتعبها الشديد خلال الأسبوع الأخير، وما تعرضت له من وعكة صحية، لافتا إلى أنه رفع كل شىء عنها من شاشات وغيرها حتى لا تتمكن من معرفة الخبر خوفا على صحتها. من جانبه وقال الحاج محمود رزق، عم الكاتب الراحل، أن الكاتب الكبير الراحل كان جنديا فى بداية حياته اكمل رسالتة فى عملة الصحفى، معبرا بأن الكاتب الكبير كان يعرف الكثير والكثير من الحقائق والأسرار عن الجماعة الإرهابية، وكان هناك من يتمنى موته رغم أنه كان محبا للجميع، لافتا إلى أن والدة تبرع بقطعة أرض لجريدة اخبار اليوم، وأنه كان قمة فى الاحترام، وكان محلا للجميع عاشقا لتراب وطنه. وتابع الحاج رزق عم الكاتب الرحل، أن الراحل كان مواطنا من الطراز الأول ويخاف على بلده ومحبوبا من الجميع فى كل مكان ولا يترك أى أحد ألا ويساعده، كما كان يفعل والدة، مشيرا إلى أنه كان متواصلا دائما ويقابل الجميع دون أى قيود فى مكتبه بالجريدة.

وأضاف المحارب صلاح سليمان أحد جيران الكاتب الراحل، أن الراحل كان وطنيا شريفا وله دور كبير ومشارك فى كل شىء بالقرية، وعلى ود وتواصل كل اسبوع بالقرية رغم انشغاله، لافتا إلى أن كتابه الجديد به الكثير والكثير من الأسرار والتى أكدها خلال كتابه، مؤكدا على وطنية الكاتب الراحل.

وأشار إبراهيم طنطاوى، أن الراحل كان القلم الحر ولا يقبل أى إملاءات من أى أحد وكانت خدماته للقرية ظاهرة واضحة وأنه امتداد لعائلة رزق التى يعرفها الجميع بالحب والخير والعطاء. وقال المهندس أحمد الحلوانى، إن الراحل كان شهيد البلد وقلمه كان دائما للبلد ومحبة البلد وكان بارا بأهله دائما ويدافع عن الحق، وكانت أى طلبات للقرية لابد وأن تكون محل اهتمامه ومحل العمل على تأديتها للقرية.


































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;