الصحف الإيرانية: خامنئى يزعم مبايعة الثورة الإسلامية مبايعة للنبى ويطالب بالتصويت لمن يسيرون على نهج الإمام الخمينى فى الانتخابات التشريعية المقبلة ظريف: لا نرغب فى تأجيج التوتر مع جيراننا

آرمان:خامنئى يزعم: بيعة الثورة والخمينى بيعة للنبى وأدعوا معارضى النظام للمشاركة فى الانتخابات التشريعية دعا المرشد الأعلى على خامنئى معارضى النظام للمشاركة فى الانتخابات التشريعية وانتخابات مجلس الخبراء المزمع إجراؤها فى فبراير المقبل، وقال خامنئى "على الجميع أن يشارك فى هذه الانتخابات حتى معارضى النظام لکى تتمتع البلاد بنطاق أمنى محکم، وعلينا أن ننتخب بشکل صحيح، وإذا کان هناك من يقدم قائمة انتخابية تضم مرشحين متدينيين ومؤمنين وثوريين ويسيرون على نهج الإمام الخمينى فعلينا أن نثق بما يقولون ونصوت لهم، وإذا رأينا أنهم لا يهتمون کثيرا بقضايا الثورة والدين واستقلال البلاد ويتابعون ما تقوله أمريکا وغير أمريکا فلا ينبغى أن نثق بما يقولونه".

وأشار إلى احتجاجات 2009 التى تلت الانتخابات الرئاسية التى صعد فيها الرئيس المتشدد نجاد، وقال ما جرى فى العام 2009 کان إحدى ممارساتهم الجديدة ضد الثورة الإسلامية وبما أن الحكومة التى تم انتخابها انذاك لم تكن تحظى برضى أمريکا فدفعوا بالأقلية التى لم تحصل على الأصوات إلى الشوارع وحاولوا دعمها، لکنهم عجزوا عن القيام بذلك، لانها کانت انقلاب مخملى فاشل".

وزعم خامنئى مبايعة الثورة الإسلامية فى بلاده كمبايعة النبى محمد، قائلا: عندما تبايعون اليوم الثورة والامام الخمينى فکأنما تبايعون النبى الأکرم، وعندها ستحصلون على السکينة والاطمئنان وستصلون إلى قناعة بأن الشعب الإيرانى سينتصر على أمريکا ومؤامراتها.

ويتألف مجلس الخبراء من 86 عضوا يتم انتخابهم عن طريق اقتراع شعبى مباشر لدورة واحدة مدتها ثمانى سنوات، ومهام هذا المجلس انتخاب مرشد للثورة الإسلامية فى إيران، ومن صلاحيته إقالة المرشد وفق المادة 111 من الدستور، وإصدار توصيات للبرلمان وتلزم توصياته وقراراته سائر أجهزة الدولة، وستجرى الانتخابات فى فبراير بالتزامن مع تجديد مجلس الشورى الإسلامى الذى يبلغ عدد أعضائه 290 نائبا والذى يسيطر عليه حاليا النواب المحافظون.

ابتكار:ظريف: لا نرغب فى تأجيج التوتر مع جيراننا أكد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى أن بلاده لا تريد تأجيج التوترات مع السعودية وسائر جيرانها فى الخليج. جاء ذلك فى رسالتين منفصلتين بعث بها وزير الخارجية الإيرانى إلى بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة وإياد مدنى أمين منظمة التعاون الاسلامى أمس الاول.

وقال ظريف فى الرسالة التى بعث بها إلى الأمين العام وطلب منه إيصالها إلى كل من مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة: «ليس لدينا أى رغبة فى حدوث تصعيد فى التوترات فى محيطنا»، مضيفا «علينا جميعا أن نكون موحدين فى وجه التهديدات التى يشكلها المتطرفون علينا جميعا».

وزعم ظريف أن السعودية تحاول وأد الاتفاق النووى التاريخى الذى أبرمته إيران مع الدول الست (الولايات المتحدة وبريطانيا، فرنسا وروسيا والصين والمانيا) فى يوليو الماضى، وتدعم متطرفين فى سوريا وأساءت معاملة الحجاج الإيرانيين وتشن حملة جوية تستهدف السكان فى اليمن.

يذكر أن السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران عقب اقتحام محتجين إيرانيين سفارة المملكة فى طهران وقنصليتها فى مدينة مشهد وإضرام النار فيهما عقب تنفيذ حكم الاعدام فى رجل الدين نمر باقر النمر بعد إدانته باتهامات على صلة بالإرهاب.