العالم هذا الصباح.. انهيار منازل وتهجير مواطنين.. إعصار باتسيراى يدمر شرق مدغشقر.. قتيل وجريحان فى هجوم بقنبلة يدوية على محطة حافلات فى باكستان.. الدفاع الجوى السورى يتصدى لأهداف معادية فى سماء دمشق

شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "انفراد"، تقريرا بأهم أحداث العالم.. انهيار منازل وتهجير مواطنين.. إعصار باتسيراى يدمر شرق مدغشقر شهدت شرق مدغشقر انهيار المنازل وتهجير المواطنين بسبب إعصار باتسيراي الذى دمر العديد من المنشآت وأودى بحياة العشرات، ونزوح المئات من أماكنهم ويعد إعصار باتسيراي ثاني إعصار يضرب الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نشرته الانجليزية، أن حجم الضرر والضحايا جراء الإعصار، الذي ضرب شرق مدغشقر مع رياح وصلت سرعتها إلى 235 كيلومترا في الساعة، لم يتضح بعد. ووصل إعصار باتسيراي إلى اليابسة، قرب جنوب-شرقي مدينة مانانجاري - التي تبعد نحو 530 كيلومترا عن العاصمة أنتاناناريفو - في حوالي الساعة الثامنة مساء السبت الماضى (بالتوقيت المحلي)، وبعد ساعة تقريبا نزح ما يقرب من 27 ألف شخص من منازلهم، وفقا لما أعلنته وكالة إدارة الكوارث في مدغشقر، فيما أفادت تقارير بانقطاع الكهرباء وسقوط الكثير من الأشجار. ومع انتقال الكثيرين إلى ملاجئ، يخشي المسؤولون المحليون من أن تتسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة، عن الأمطار في تشريد عشرات آلاف الأشخاص، من جهتها ناشدت وزير البيئة في مدغشقر فاهينالا راهارينرينا المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عرضوا بالفعل تقديم المساعدة. وأعد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مخزونا من المواد الغذائية لتوزيعها على المحتاجين، ووضعت الأمم المتحدة طائرات الإنقاذ في حالة تأهب. تجدر الإشارة إلى أن 131 ألف شخص على الأقل تضرروا جراء العاصفة الاستوائية "آنا" التي ضربت مدغشقر في أواخر شهر يناير الماضي، وتسببت العاصفة "آنا" في حدوث فيضانات على نطاق واسع ناجمة عن الهطول الغزير للأمطار ،حيث لقي أكثر من 50 شخصا مصرعهم أغلبهم في العاصمة أنتاناناريفو. ويخشى خبراء من أن إعصار باتسيراي قد يكون أشد قوة من العاصفة آنا التي ضربت أيضا ثلاث دول إفريقية وهي مالاوي وموزمبيق وزيمبابوي وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى. قتيل وجريحان فى هجوم بقنبلة يدوية على محطة حافلات بباكستان ألقى مهاجمون قنبلة يدوية على محطة حافلات في جنوب غربي باكستان المضطرب ، فقتلوا أحد المارة وأصابوا اثنين آخرين، وفقا للشرطة. ووفقا لقناة روسيا اليوم الروسية، وقع الهجوم في ديرا مراد جمالي، وهي بلدة في إقليم بلوشستان، وفقا لمسؤول الشرطة بالمنطقة عزيز بلوش. لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء بعد ساعات من زيارة رئيس الوزراء عمران خان منطقة أخرى في الإقليم ليؤكد دعمه لقوات تعرضت لهجوم في منطقتي ناوشكي وبنججور الأربعاء الماضي. وقد قتل 9 جنود و20 مهاجما في الهجومين السابقين وعمليات تطهير تلتهما. وتبنى جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة أعلنتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، الهجوم. تشهد بلوشستان تمردا ضعيفا من قبل جماعات صغيرة تطالب بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام أباد. وبالرغم من أن السلطات تقول إنها أحبطت الهجوم، مازال العنف مستمرا. الدفاع الجوى السورى يتصدى لأهداف معادية فى سماء دمشق أفادت وكالة "سانا" الرسمية السورية بأن الدفاعات الجوية للجيش السوري تتصدى "لأهداف معادية" في سماء دمشق، ولم تكشف وسائل الإعلام السورية عن مزيد من التفاصيل على الفور، بينما نشر التلفزيون الرسمي السوري مقطع فيديو لتصدي الدفاعات الجوية للأهداف. وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا للدفاعات الجوية السورية انفجر في أجواء فوق شمال إسرائيل، ما أسفر عن تشغيل صفارات الإنذار في أم الفحم، لكن الصاروخ انفجر في الأجواء ولم تكن هناك ضرورة لاعتراضه. وكان الطيران الإسرائيلي قد استهدف محيط دمشق بالصواريخ في 31 يناير الماضي، مما أسفر عن وقوع "خسائر مادية" حسب المصادر السورية.