أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد لجلسة الغد لمرافعة دفاع المتهمين من الأول إلى الرابع، وصرحت لدفاع المتهم محمد عبد الرحمن، بالحصول على صورة رسمية من تحقيقات النيابة العامة معه، وحصول دفاع المتهمين على صورة رسمية من دفتر أحوال قسم مصر القديمة.
وقبل انعقاد الجلسة، وصل حسن راتب وباقي المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة، يرتدون الملابس البيضاء والكمامات، حيث ظهرت ملامح الحزن والترقب على وجوه المتهمين.
وخلال جلسة المحاكمة استمعت المحكمة للشاهد السابع الذي قال: "أنا رجل أعمال والدكتور حسن راتب رجل أعمال أعرفه من زمان بحكم صداقتى بالمتهم الأول والمتهم الأخير، الحاج حسن راتب طلب منى ادخل عشان أتوسط فى مشكلة بينه وبين النائب علاء حسانين عشان ليه عنده فلوس وعرفت أن الفلوس دى كانت عشان مشروع فى الخارج، وعرفت أن الفلوس عشان تجارة آثار".
واستمعت المحكمة أيضا إلى أقوال عددًا من شهود النفي في القضية، الذين تحدثوا عن علاقتهم برجل الأعمال حسن راتب والنائب السابق علاء حسانين، وشرحوا كيف تم القبض عليهما.
كانت النيابة قررت حبس حسن راتب على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حوله، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ"نائب الجن" بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار.
واجهت النيابة "راتب" باعترافات النائب السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وتضمنت أن راتب موله ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار، وكشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الأعمال حسن راتب فى دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار.