الدبلوماسية تفشل فى تهدئة أزمة أوكرانيا.. بايدن يحذر بوتين برد حاسم حال الغزو.. موسكو تتهم الولايات المتحدة بالسعى لاستعادة هيمنتها المفقودة.. واشنطن بوست تنشر: مخاوف بين دول البلطيق بشأن تواجد روسى ب

فشلت المساعى الدبلوماسية حتى الآن فى تهدئة أجواء التوتر بين الغرب وروسيا على خلفية أزمة أوكرانيا، فبعد المكالمة الهاتفية التى أجرها الرئيس الأمريكى جو بايدن مع نظيره الروسى فلايديمير بوتين فى محاولة لتهدئة الأجواء، أصدر البيت الأبيض بيانا أشار فيه إلى أن بايدن حذر نظيره الروسى من أن غزو أوكرانيا يمكن أن يسبب معاناة واسعة ويدفع واشنطن وحلفاءها إلى الرد بحسم، وفرض مزيد من العلة على روسيا عن العالم. من جانبه، دعا نائب سفير روسيا إلى الأمم المتحدة الولايات المتحدة لتقديم أى دليل لديها يؤكد هجوم روسى وشيك، وطالب ديمترى بوليناسكى واشنطن بضرورة مشاركة أى معلومات معم بما أنهم ليس لديهم أى علم بذلك. وفى أوكرانيا، قال وزير الخارجية ديمترو كيولبيا، أن الوضع لا يزال تحت السيطرة، وأضاف فى بيان بالفيديو اليوم الأحد، أن بلاده لا تزال تعمل مع الشركاء لتسوية الأزمة دبلوماسيا. وأشار الوزير الأوكرانى إلى أنه أجرى سلسلة من المكالمات الهاتفية مع نظرائه الأوروبيين، من بينهم وزير الخارجية النمساوى الذى ناقش الجهود النشطة للاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولى الأوسع لحماية أوكرانيا وردع روسيا عن مزيد من العدوان. وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية ايضا، تحدث الرئيس الفرنسى إيمانويل مع بوتين لأكثر من ساعة ونصف أمس السبت، كما عقد محادثات مع الرئيس الأوكرانى فلوديمير زيلينسكى والمستشار الألمانى أولاف شولتز. وردت موسكو على الاتهامات الغربية الموجهة لها بالتخطيط لغزو، وقالت السفارة الروسية فى مصر إن الولايات المتحدة وأقرب حلفائها يقومون بإجلاء الدبلوماسيين والمواطنين من أوكرانيا بشكل عاجل بذريعة التهديد الوهمي بـ"الهجوم الروسي"، ومن الواضح أن هذه الدول نفسها تعتزم القيام بنوع من الاستفزاز العسكري ضد روسيا، حيث يتم توريد الأسلحة إلى كييف من قبل الدول الأعضاء في حلف الناتو بشكل مستمر. وتجمعت وحدات القوات المسلحة الأوكرانية المهاجمة والمرتزقة الغربيون على الحدود مع بلدنا خاصة فى منطقة شبه جزيرة القرم وعلى حدود جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. وأكد البيان أن روسيا لا تعتزم أن تهاجم أى دولة، متهما واشنطن، التى قال إنها تفقد نفوذها فى العالم بشكل سريع، بالسعى إلى إعادة الهيمنة السابقة وأنها تدفع كييف إلى شن الحرب ضد روسيا لتحقيق المصالح الجيوسياسية الأمريكية. من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست إن دول البلطيق تحذر حلفاءها فى الناتو من أن التدريبات العسكرية الروسية فى بيلاروسيا يمكن أن تؤدى إلى وجود دائم للقوات الروسية فى الدولة الواقعة شرق أوروبا، وما يحمله ذلك من مخاطر مثيرة للقلق لأمن التحالف الغربى على المدى الطويل. وأشارت الصحيفة إلى ان الحشد العسكرى الروسى فى بيلاروسيا يستهدف أوكرانيا الآن، على ما يبدو، إلا أن الانتشار الجديد أثار مخاوف فى الدول المجاورة لبيلاروسيا، وهى لاتفيا وليتوانيا واستونيا، وأيضا بعض دول شرق أوروبا بسبب احتمالية وجود عسكرى على أو بالقرب من حدودهم، والذى من شأنه أن يغير قواعد اللعبة. وفى الأسابيع الأخيرة، تم نقل ما بين 20 إلى 30 ألف من القوات الروسية ومعها طائرات حربية وبطاريات صواريخ وأنظمة دفاع جوى إلى بيلاروسيا، وذلك للماركة رسميا فى مناورات عسكرية، وفقا لوزارة الدفاع الروسية. وبدأت المناورات الثلاثاء، وقال المسئولون إن القوات ستعود إلى الوطن بنهاية المناورات فى 20 فبراير. إلا أن حجم وطبيعة المناورات، التى تأتى فى الوقت الذى يطالب فيه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بانكماش وجود الناتو فى شرق أوروبا، قد زاد المخاوف من أن روسيا قد تستغل الفرصة لترك قوات فى بيلاروسيا إلى أجل غير مسمى، مما يعمق وصول روسيا فى أوروبا، بحسب ما يقول مسئولون غربيون. وقد أثار قادة دول البلطيق المخاوف فى الأيام الأخيرة فى اجتماعات مع حلفاء الناتو، وحذروا من أن الوجود المستمر للقوات الروسية فى بيلاروسيا من شأنه أن يغير بشكل كبير التوازن العسكرى لصالح روسيا. ودعوا إلى تعزيزات إضافية من الناتو على طول الجناح الشرقى للحلف لإصلاح الخلل فى التوازن.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;