سلط برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، الضوء على كيفية تعامل الزوجة مع زوجها إذا كان شخصية انطوائية، حيث قالت الإعلامية إيمان عز الدين، مقدمة البرنامج، إن الرجل الانطوائى لا يحب الخروج كثيرا، وكذلك لا يحب العزومات كثيرا، وبالتالي على الزوجة ألا تقحمه في عزومات أو خروجات كثيرة تؤدى إلى حدوث مشكلات بينهما.
وأضافت الإعلامية إيمان عز الدين، خلال البرنامج، أن الزوجة لابد أن تعطى لزوجها الانطوائى مساحته الخاصة، وتجعله هو من يتكلم وتستمع له جيدا، وأنه عندما يثق فيها ويرتاح لها ويجد أن كلامه يذهب فى المكان الصحيح يسلم لزوجته ويمكنها أن تعرف كل أسراره وكل ما بداخله.
وأوضحت الإعلامية إيمان عز الدين، أن الشخصية الانطوائية تحب البيت ولا تحب اللمة وينزعج كثيرا من العزومات ويحب الخصوصية كثيرا ومتحفظ للغاية، وبالتالي لابد أن تكونى أنت عالمه الذى يمكنه أن يخرج كل ما بداخله لك وهو ما يحافظ على العلاقة الزوجية.
من جانبها قالت الإعلامية منى عبد الغنى، مقدمة برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، إن الشخص الانطوائى هو شخص حساس للغاية، وبالتالي لابد من التعامل معه بحرص شديد في البداية كى تكسب المرأة ثقته بشكل كبير وتنجح العلاقة الزوجية بينهما ولا يحدث فيها مشكلات.
وأضافت الإعلامية منى عبد الغنى، خلال البرنامج، أنه توجد دراسة تؤكد أن وجود مشاجرتين يوميا بين الأزواج تعد طريقة لحياة زوجية سعيدة للغاية ومتفاهمة، موضحة أن هناك شروطا لتلك المشاجرة هي أن تكون بناءة ولا يوجد بها أثار سلبية على الطرفين، كما أن المشاجرة لابد أن تنتهى بالضحك .
بدورها قالت الإعلامية هبة الأباصيرى، مقدمة البرنامج، إن الزوج الانطوائى لديه صفات معينة، وزوجته لابد أن تكون متقبلة أنه لا يحب الخروج ولا يحب استقبال ضيوف كثيرا ولا زحمة فى بيته كثيرا ولا تحاول المرأة أن تقول أنها ستحاول تغيره حيث إنها لا يستطيع ، ولكن عليها أن توجد لنفسها وسائل ترفيه وتعارف اجتماعى بعيد عن زوجك، ولا تشغل زوجها بعلاقتها الاجتماعية.
فيما قالت سماح حمزة أول امرأة مصرية تعمل وكيل للاعبين، إنها كانت قلقة من هذا العمل في البداية، ولكن زوجها لاعب كرة قدم، وكذلك شقيقها لاعب كرة قدم، وهو ما شجعها للاتجاه نحو العمل كوكيلة لاعبين.
وأضافت أول امرأة مصرية تعمل وكيل للاعبين، في تصريحات لبرنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، أن لديها 4 أولاد وابنة، وجميعهم يعلبون كرة كدم، لافتة إلى أنها تحرص على ألا تكون فقط وكيلة لاعب خلال صفقة شراء النادى له ولكن تظل وكيلة للاعب خلال لعبهم في أنديتهم.
وتابعت أول امرأة مصرية تعمل وكيل للاعبين: "عندما أمضى العقد مع اللاعبين لا أتركهم على الإطلاق، ولا يتم فسخ العقد إلا إذا توصل أحد الطرفين إلى هذا الأمر، وأضع شرطا فى العقد أنه لا يجوز التعامل مع اللاعب إلا من خلال وكيلته، وأكون حريصة على مصلحة اللاعب".