"بشاير الخير".. البرتقال الصيفى يزين مزارع الشرقية.. الأغنى من بين الفواكه بالفيتامينات.. يزيد من فرص الأيدي العاملة لأبناء المحافظة فى موسم الحصاد.. يصدر للخارج بسبب جودته العالية ومذاقه الخاص

"ياللي زرعتوا البرتقال.. يلا اجمعوا آن الأوان"، إنها أغنية للراحل الفنان محمد عبد الوهاب، تبين مدى اهتمام المصريين بثمرة البرتقال، باعتبارها محصول أساسي بالعديد من المحافظات، ومن بينها محافظة الشرقية، ويستعد أصحاب مزارع الموالح لموسم حصاد البرتقال الصيفى فى شهر أبريل المقبل. ويتميز البرتقال في مزارع الشرقية، بمذاق جيد وجودة عالية تجعله يحظى بشهرة عالمية فى التصدير للخارج، كما يعتبره الكثيرون فاكهة الموالح الزراعية، لأنه رخيص الثمن وغنى بالفوائد الصحية التى لا تعد ولا تحصى، فهو من الفاكهة الغنية بفيتامين سى، والتى تقى من العديد من الأمراض، وتقوي المناعة لدى متناولي هذه الفاكهة، وغنى بالفوائد الصحية التى لا تعد ولا تحصى، فهو سهل الهضم مفيد لجميع الأعمار، وكذلك علاج طبيعى رخيص ينصح به الأطباء فى حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا لتقوية المناعة، ويعتبر البرتقال فاكهة الشتاء وله نصيب الأسد فى الزراعة والإنتاج والتصدير، حيث يحظى بسمعة عالمية، ويستغرق حصاد البرتقال عادة ما بين أربعة وخمسة أشهر، وهو من أهم الزراعات التي تجلب أعلى العوائد المادية للمزارعين، حيث يعتبر البرتقال الصيفي هو أساس الصادرات الزراعية من جميع الأنواع. وقال العم "محمد محمد حجازى" مسئول بمزرعة موالح بمركز الزقازيق، عن محصول البرتقال الصيفى" البلدى" والاستنفدنى الكلمنتينا: فى بداية ظهور الثمار بالشجر، تستعد لموسم الحصاد فى بداية شهر أبريل المقبل. وأردف: الاستنفدنى الأصفر" الكلمنتينا" يتميز باحتوائه على سكريات عالية، ويتحمل الرطوبة و قشرته سميكة وسعره أغلى من الاستنفندى الصينى، وأن البرتقال الصيفى البلدى، يمر بمراحل عديدة حتى تظهر الثمار بشكل جيد على الأشجار، حيث يعكف جيدا على تقديم خدمة عالية للمحصول من حيث نظافة الأرض والتسميد ورش الأسمدة لمكافحة ذبابة الفاكهة حتى لا تفسد الثمار، والمرور المستمر لمتابعة الثمار منذ بداية النضوج. واستطرد: أن البرتقال البلدى ليس به نسبة سكر عالية مثل البرتقال السكرى، وخالى من نسبة المزازة ويتميز بمذاق حلو ويتم تصديره للخارج، وعن موسم الحصاد، أوضح أنه يستعد من الأن لموسم الحصاد خلال شهر من الآن واصفا أجواء الفرحة التى يعيشها مع العمال لحظة حصاد مجهوده طوال العام والإشادة من صاحب المزرعة بالثمار والمجهود المبذول. وتستوعب زراعة البرتقال نسبة كبيرة من الأيدي العاملة، وحصاد البرتقال يمثل موسم العمل الأساسي للعمال، خاصة أن هذا المحصول على وجه التحديد يوفر العديد من الأيدي العاملة لأبناء المحافظة. ومن جانبه قالت "هالة راشد" مهندسة زراعية، أن البرتقال هي الأغنى من بين الفواكه بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية، وهي من بين الفواكه الأكثر فوائد صحيًا في العالم وعن أنواع البرتقال، وأوضحت: هناك العديد من أنواع البرتقال منها "البرتقال الحلو"، ويعرف في بعض البلدان باسم البرتقال السكري، وهو من أجمل وأهم أنواع البرتقال، ويمتاز بخلوه من الطعم اللاذع الذي يميز الحمضيات، و"البرتقال اليوسيفى "ي "وهو أصغر حجما من البرتقال العادي، ويمتاز بسهولة نزع قشوره وسهولة إخراج فصوصه، ويميل إلى الحلاوة، و"البرتقال أبوسرة، وقد سمى بهذا الاسم ويتميز بطعمه الحمضي، المائل إلى السكر.