شهدت مدينة طلخا فى محافظة الدقهلية، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا انتخابيا للمهندسهانى ضاحىوزير النقل الأسبق نقيب المهندسين الحالى والمرشح فى الانتخابات المقرر إجراؤها الشهر الجارى على منصب النقيب بالنقابة العامة للمهندسين، وحضر المؤتمر عدد من القيادات النقابية ومهندسو الدقهلية، وقال المهندس هانى ضاحى: "إن نقابة المهندسين تضم 830 ألف عضو، والأعداد فى تزايد مع تخرج دفعات جديدة كل عام، وبعد 2013 كان لنا هدف رئيسى وهو تصحيح المسار وعودة النقابة لتكون ذراعا لمشروعات الدولة طبقا لنص القانون، الذى ينص فى مادته الأولى والثانية على أن تكون نقابة المهندسين جهة استشارية فى تخصصها، وهذا ما اشتغلنا عليه مع زملائنا فى النقابات الفرعية، وتم التفاعل مع أجهزة الدولة المختلفة فيما يخص عدة قوانين، كان أهمها قانون التصالح وقانون الاشتراطات البنائية، وتم تنظيم اجتماعات وتم توجيه الدعوة لرئيس الوزراء والوزراء المختصين وهم الإسكان والتنمية المحلية التعليم العالى ونقابة المهندسين.
وأكد: "من المهم أن يكون هناك ملف جميعنا نهتم به فى المرحلة القادمة وهو ملف شباب المهندسين، وعندما ننظر لقيادات مصر والمهندسين المتواجدين فى نقابة المهندسين نجد أن الشباب يمثل أكثر من 50% من عضوية النقابة وهو مسئولية فى 3 محاور".
وأشار هانى ضاحى إلى أننا نعمل على 3 محاور مثل حديثى التخرج وزيادة قدرتهم الفنية لتجهيزهم لسوق العمل، ومحاولة إيجاد فرص عمل من خلال الشركات العاملة فى المجال الهندسى، بالإضافة إلى توفير الخدمات النقابية مثل الرعاية الصحية والدورات التدريبية، وعقدنا بروتوكول تعاون مع وزارة القوى العاملة، ومنحنا 1000 منحة تدريب لمهندسين متخصصين التى فى نهاية الدورة يحصل المهندس من خلالها على شهادة بمزاولة مهنة فى هذا التخصص.
وقال المهندس هانى ضاحى، نقيب المهندسين، إنه تم الانتهاء من مشروع كفر الربيع التابع لنقابة المهندسين، وتم العمل من خلال مجموعات شكلها المكتب الفنى لدراسة عدة مشروعات لنقابة المهندسين، منها المجمع الصناعى بكفر ربيع بالمنوفية، ومصنع المكرونة، بهدف الاستغلال الأمثل لتلك الأصول حتى تدر عائدا على النقابة، موضحًا أنه تم الانتهاء من المشاكل الخاصة بالبنية الأساسية، ما يجعله جاهزًا للاستثمار، وتم طرحه للاستثمار بالمشاركة مع النقابة.
ولفت ضاحى إلى أن الهدف الأساسى من النقابة هو مزاولة المهندسين لمهنتهم، بالإضافة إلى جعل إدارة المشروعات الصناعية من قبل مهندسين متخصصين، حتى تعود بأكثر فائدة على صندوق المعاشات والنقابة، مشيرًا إلى أن ذلك قد حدث بالفعل.
وقال: "عندما استلم النقابة كان هناك عجز فى صندوق المعاشات بلغ 222 مليون جنيه، فى 2018 وكان هذا تحديًا كبيرًا أمامنا، واتخذنا بعض الإجراءات لتنمية موارد الصندوق وتحقيق توازن كبير بين المصروفات والإيرادات، مؤكدا على أنه وصلنا لفائض فى العام الأول 178 مليون جنيه، وفى السنة الثالثة بلغ الفائض 620 مليون جنيه".
وأضاف أن مصنع المكرونة الخاص بنقابة المهندسين، كان يواجه مشكلة، حيث تم إغلاقه الـ5 خطوط إنتاج منذ سنوات، منوهًا إلى أنه تم إجراء الكثير من عمليات الصيانة به، واستقرت الموافقات على تشغيل 3 خطوط إنتاج.
وتابع هانى ضاحى: "وقعنا بروتوكول تعاون مع مقاطعة بألمانيا وكان لدى المقاطعة عجز فى المهندسين ولكن كورونا قطعت التواصل فى السفر، وتم عمل بروتوكول تعاون آخر لمنح منح للمهندسين، وأجرينا خطة للتوظيف وتواصلنا مع الوزارات والشركات التى تطلب تخصصات مختلفة للمهندسين، وهناك ملفات أخرى مشروع كفر ربيع، وهذا المشروع خاص بتربية دواب ومجال حفظ الأغذية ولكنه متوقف وتم إنشاء مكتب فنى لمتابعته".
وأكد ضاحى أنه تم دعم النقابات الفرعية من خلال إنشاء نوادى ومقار فى معظم المحافظات، حيث أنشأنا نقابة مرسى مطروح، وهى نقابة جديدة، وبدأت النقابة العامة والنقابات الفرعية فى رحلة نجاح تحققت على أرض الواقع، فيما يخص إنشاء أندية جديدة، بعد أن كانت التراخيص متوقفة عدة سنوات، حيث تم الحصول على ترخيص لإنشاء نادى أبو الفدا فى الزمالك.
وأضاف هانى ضاحى، نقيب المهندسين، أن زملائنا الذين بلغوا سن التقاعد وصلوا لأكثر من 165 ألف مهندس، وتكلفة المعاشات فى الشهر تتجاوز الـ100 مليون جنيه، فأصبح مطلوب سداد هذه المعاشات بشكل منتظم دون حدوث أى خلل، ونجحنا فى زيادة المعاشات 35% خلال فترة تواجدى.
وأشار المهندس هانى ضاحى، نقيب المهندسين، إلى أنه بالنسبة لملف الرعاية الصحية يوجد 530 ألف مشترك من الزملاء المهندسين وأسرهم فى الرعاية الصحية، فتعاقدنا مع أعلى الجهات فى الرعاية الطبية فى مصر بجميع المستشفيات، وجميع مراكز الأشعة وجميع مراكز التحاليل، وصححنا مسار تعاقدات كانت غير منطقية، وحصلنا على نسب خصم عالية جدا لصالح مهندسى مصر، وفى ظل جائحة كورونا شكلنا لجنة مركزية لإدارة هذا الموضوع على مستوى النقابات، وتم سداد المبالغ المالية المطلوبة للزملاء للمساهمة فى علاجهم، كل هذا من خلال تنمية موارد الصندوق.