الصحف الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يستعد للتدريب على حرب محتملة.. تل أبيب تفرج عن وثائق جديدة بعد مرور 63 عاما من فضيحة "لفون".. أبو مازن: حاخامات يهود دعوا إلى تسميم مياه الشرب للفلسطينيين

الرئيس الفلسطينى: حاخامات يهود دعوا إلى تسميم مياه الشرب للفلسطينيين أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مجددا فى سياق كلمته أمام البرلمان الأوروبى فى بروكسل اليوم الخميس، أن عددًا من الحاخامات اليهود فى إسرائيل دعوا إلى تسميم مياه الشرب فى المناطق الفلسطينية. وفى المقابل، أعرب الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين عن خيبة أمله من رفض عباس الاجتماع به فى بلجيكا، كما أعرب عن استغرابه من رفض رئيس السلطة الفلسطينية مرارًا وتكرارًا عقد اجتماعات مع زعماء إسرائيل وتفضيله التوجه إلى المجتمع الدولى للحصول على دعمه. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن ريفلين قوله إنه لا يمكن بناء الثقة بدون لقاءات مباشرة بين الطرفين. وكان قد رفض عباس المقترح الذى قدمه مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبى فى حين قبل به ريفلين.

الجيش الإسرائيلى ينهى أضخم مناورات فى تاريخه للتدريب على حرب محتملة ذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى بجميع أسلحته سلاح" البر- البحر- الجو" أجرى على مدار 5 أيام كاملة مناورات عسكرية هى الأكبر منذ إقامة إسرائيل عام 1948.

وأضافت الصحيفة أنه تم التدريب على احتمال دخول الجيش الإسرائيلى فى حرب شاملة من خلال التعرض لهجوم من الشمال، حيث تدرب سلاح الجو على قصف مناطق قريبة من الحدود الشمالية لإسرائيل.

وتدربت القوات البرية الإسرائيلية على عمليات اقتحام وتكتيكات للقوات البرية خلال الحرب المحتملة، بالإضافة إلى منع هجمات لمسلحين على أهداف عسكرية إسرائيلية .

وأشارت الصحيفة إلى أن الجبهة الداخلية شاركت كذلك فى هذه المناورات من خلال القيام بعمليات إنقاذ ونقل للضحايا، وإخلاء الجرحى والقتلى والمصابين.

وأضافت الصحيفة أن القوات البحرية الإسرائيلية شاركت فى المناورات واستخدمت مدينة إيلات فى المناورات للهجوم على أهداف محددة.

إسرائيل تفرج عن وثائق جديدة بعد مرور 63 عاما من فضيحة "لفون" بمناسبة مرور 63 عاما على حوادث"لفون" التى كانت تنفذها إسرائيل ضد مصر فى بداية الخمسينيات من القرن الماضى، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية وثائق جديدة حول العملية التى كان هدفها ضرب الأمن القومى المصرى خلال فترة رئاسة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بتخطيط من وزير الدفاع الإسرائيلى وقتها "بنحاس لفون".

وقالت الصحيفة إنه طبقًا للمراسلات والمخاطبات التى دارت بين رئيس الوزراء الإسرائيلى وقتها ديفيد بن جوريون ورئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى "بنيامين جبلى" ووزير الدفاع "بنحاس لفون" أن مصر تمكنت من إفشال مخطط يتمثل فى استهداف الأماكن الحيوية للدول الغربية من أجل استمرار الانتداب البريطانى على مصر، من خلال تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تحت اسم العملية "سوزانا". وأوضحت الصحيفة أن الهدف البارز من خلال المراسلات هو منع البريطانيين من الإجلاء من قناة السويس عام 1954، وأن مصر لن تتمكن من حماية مصالح الأجانب فبالتالى يتم تأجيل خروج الإنجليز من مصر إلى أجل غير مسمى.

وكشفت الصحيفة أن إسرائيل أرسلت مجموعة من عناصر مدربة إلى مصر تم تجنيدها عبر شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى "أمان" بهدف تنفيذ تفجيرات فى دور السينما بالإسكندرية والقاهرة فى ذكرى ثورة 23 يوليو الثانية.

وقالت الصحيفة إن الأجهزة الأمنية المصرية تمكنت من إحباط ذلك من خلال تتبع عناصر الخلية والقبض على عناصر والحكم بالإعدام على معظمهم، وتابعت الصحيفة أنه فى عام 1955 أمر "بن جوريون" تشكيل لجنة للتحقيق فى إخفاقات عملية "لفون" والسبب وراء ذلك بشرط أن تكون التحقيقات سرية وأن تكون التحقيقات تشمل قيادات بالجيش الإسرائيلى وشعبة الاستخبارات بالجيش لكن نتائج التحقيقات منع نشرها إلى الآن.

التليفزيون الإسرائيلى: توقيع اتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا الأربعاء المقبل كشفت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى النقاب عن أن المجلس الأمنى الإسرائيلى المصغر "الكابنيت" سيجتمع برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للتصديق على اتفاق المصالحة مع تركيا .

وأضافت الصحيفة أنه فى يوم الأحد المقبل سيلتقى مسئولون إسرائيليون وأتراك لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق، وسيتم بعدها الإعلان عن التوصل لاتفاق نهائى ملزم لإسرائيل وتركيا .

وأوضحت الصحيفة أنه طبقًا للاتفاق فإن تركيا ستدخل البضائع والمعدات إلى قطاع غزة عبر ميناء أشدود الإسرائيلى وستقوم ببناء محطة كهرباء وماء ومستشفى عام، مشيرة إلى أن الاتفاق تم مناقشته مع مصر.

وأكدت الصحيفة أن وزير الدفاع الإسرائيلى افيجدور ليبرمان الذى اعتبر توقيع الاتفاق مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالحماقة السياسية من المتوقع ألا يعارض الاتفاق ضغوط من بنيامين نتنياهو.