إسدال الستار على قوافل الحرية فى كندا.. واشنطن بوست: المتظاهرون يعترفون بنهاية احتجاجهم ويتعهدون بإعادة تنظيم صفوفهم مجددا.. أسوشيتدبرس: سيتردد صداها لسنوات فى السياسات الكندية وأثرت على الليبراليين و

سيطرت حكومة كندا بشكل كبير على الاحتجاجات التى هزت استقرارها على مدار الأسابيع الماضية، حيث كثفت الشرطة الكندية من عملياتها، السبت، وأخلت أغلب مناطق العاصمة أوتاوا من المحتجين فى قافلة الحرية المعارضة لقيود كورونا، لتنهى بذلك تعطيلا استمر أكثر من ثلاثة أسابيع والذى وصف بأنه غير قانونى فى ظل إعلان حالة طوارئ غير مسبوقة. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الاحتجاجات فتحا فصلا جديدا فى أوساط الحركات اليمينية المتطرفة والرافضة للأوامر الإلزامية المتعلقة بوباء كورونا داخل كندا وخارجها، بينما أحدثت هزة فى السياسات الكندية وأثارت العديد من الأسئلة عن تنفيذ القانون، ولما استغرق الأمر وقتا طويلا لإخلاء الشوارع فى العاصمة الكندية. واعترف المتظاهرون رافعو الأعلام الكندية بأن نهاية الاحتجاج كانت قريبة أمس السبت، حتى مع وقوف بعضهم للمرة الأخيرة، إلا أن العديد منهم صرح لصحيفة واشنطن بوست بأنهم يخططون لإعادة تجميع صفوفهم أو الانضمام إلى مظاهرات مناهضة للحكومة فى المستقبل. وهتف المحتجون أمام الشرطة التى كانت تجبرهم على التراجع قائلين "سننتصر". وحذر الرئيس المؤقت لشرطة أوتاوا ستيف بيل من عواقب مستقبلية، وقال إنهم لو شاركوا فى هذا الاحتجاج، فإنهم سيحددون هويتهم ويلاحقونهم بعقوبات مالية واتهامات جنائية. وقالت الشرطة الكندية إنها اعتقلت 170 من المحتجين حتى ظهر أمس السبت، إلا أن المواجهات استمرت فى أجواء من البرد القارس والجليد، فى الوقت الذى اتجه فيه ضباط تنفيذ القانون إلى تفريق المتظاهرين، وتم سحب الشاحنات بعيدا بعد أن أصابت أجزاء من المدينة بالشلل بما فى ذلك مبنى البرلمان ومقر الحكومة الكندية. ومع تضاؤل أعداد المتظاهرين، بدا أن ضباط إنفاذ القانون المسلحين بالهراوات والبنادق، وبعضهم على ظهور لخيل، يتقدمون بوتيرة أسرع وأكثر قوة من اليوم السابق عندما كانت تحوم فوقها طائرة بدون طيار. ورغم أن التوترات ظلت مقيدة إلى حد ما، إلا أنها كانت مرتفعة، حيث استمر المتظاهرون الذين يواجهون غرامات باهظة أو عقوبة السجن فى التجمع على طول الخطوط الأمامية المتبقية وبعضهم جلب معه الأطفال والكلاب. من جانبها، قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أن الاحتجاج الذى أدى إلى إغلاق عدد من المراكز الحدودية بين كندا والولايات المتحدة، وأغلق أجزاء رئيسية من العاصمة لأسابيع، قد يتردد صداه لسنوات فى السياسة الكندية، وربما جنوب الحدود. فالاحتجاج الذى كان يهدف فى البداية إلى تقويض إلزامية التطعيم لسائقى الشاحنات العابرين للحدود وشال أيضا الغضب من قيود كورونا وكراهية رئيس الورزاء جاستن ترودو، عكس انتشار المضللة فى كندا وتأجيج الشعبوية والغضب اليمينى. وفى حين أن معظم المحللين يشككون فى أن الاحتجاجات ستشكل منعطفا تاريخية فى السياسة الكندية، فقد هزت كلا الحزبين الرئيسيين فى كندا. وقال نيلسون وايزمان، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة تورنتو، إن الاحتجاج أعطى كلا من الليبراليين والمحافظين نظرة سوداء. فقد ظهر ليبراليو ترودو فى مظهر سيئ لأنهم سمحوا للمتظاهرين بإثارة الفوضى لأسابيع فى العاصمة. بينما بدا المحافظون فى مظهر سيئ أيضا ولكن لإشادتهم بالمحتجين، والكثير منهم من أقصى اليمين المتشدد. وقالت أسوشيتدبرس إن قافلة الحرية، وهو الاسم الذى أطلقه المحتجون على أنفسهم، قد هزوا سمعة كندا بالتحضر، وكنت سببا فى تنظيم احتجاجات مماثلة فى فرنسا وهولندا ونيوزيلندا، وعرقلت التجارة مما تسبب فى أضرار اقتصادية على جانبى الحدود.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;