أعرب الإعلامى جابر القرموطى، عن سعادته في أولى حلقات برنامجه "مانشيت"، المذاع عبر قناة "cbc"، عن سعادته الشديدة لعودته مرة أخرى لمشاهديه من أجل التواصل معهم والتعرف على مشاكلهم والعمل على حلها عبر الوزارات المعنية، وتابع:" نبدأ صفحة جديدة كلها ود وخير ومحبة وإخلاص للمحافظة على مقدرات الدولة المصرية".
وكشف "القرموطى"، عن محتوى برنامجه والذى يتضمن ثلاث فقرات رئيسية مستمرة، خلاف فقرة استعراض صحف الغد، موضحاً أن الفقرة الأولى تحمل أسم " الست الشقيانة"، موضحاً أنها تتضمن الحديث عن نموذج لشخصية مصرية تأكل من "عرق جبينها"، وتبذل كل ما في وسعها من أجل أسرتها والمجتمع.
وأكمل "القرموطى"، :" وكما أن هناك ست شقيانة فيه راجل شقيان وهى الفقرة الثانية"، مشيراً إلى أنه يبدأ صفحة جديدة عبر برنامجه "مانشيت"، تعمها الثقة والاحترام والتقدير، وتابع:"كما سيكون لدينا فقرة خدمية تعمل على تلقى طلبات المواطنين نعمل خلالها على التواصل مع الوزارات المعنية".
وناقش "القرموطي" خلال الحلقة العديد من الملفات منها مشكلة التلاعب في الأسعار، وكذلك جهود الحكومة في حل أزمة الأسعار الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث أثرت على أسعار الأغذية وكذلك العديد من القطاعات منها أسعار الأسمنت ومواد البناء، كما استعرض بشأن العثور على كلاب مسمومة في منطقة مصر الجديدة، حيث تلقى مكالمة من نسرين عبدالرحمن الناشطة في حقوق الإنسان للحديث عن المشكلة وتفاصيلها.
وخلال فقرة "الست الشقيانة"، عرض البرنامج تقريراً عن سيدة مصرية مكافحة تعمل على مساعدة زوجها المريض، من خلال بيع الخضروات وتعول طفلين في ذات الوقت.
وأكدت أخلاص شحات حسين، 24 عاماً، خلال التقرير أنها كانت تعمل قبل زواجها وعندما تزوجت حدثت بعض الأمور لزوجها، ما دفعها للعمل، وتابعت:" مش بيهمنى نظرة الناس لأنى مش بمد إيدى لحد ولا أنا مستنية حاجة من حد".
ولفتت أخلاص حسين، إلى أنها قامت باستأجر عربة كارو، وحمار، من أجل استخدامها في بيع الخضار، وتابعت:"الستات المصريين جدعان والحمد الله أنا بساعد زوجى ومش منتظره حاجة من حد".
وأشاد مقدم البرنامج بنموذج "اخلاص"، وأكد أنها نموذج للمرأة المصرية التي تبذل كل ما في وسعها من أجل مساعدة زوجها وتربية أسرتها، لافتاً إلى أن كم القناعة والتفانى الذى أبدته "اخلاص" أو سيدة الخضار، أكبر دليل على عظمة السيدة المصرية.
واستنكر الإعلامى جابر القرموطى، خلال الحلقة تحايل البعض على العلمية التعليمية وتشجيع الأسر لابنائهم على الغش ومساعدتهم في ذلك، كونه من أخطر الأمور التي تهدد مستقبل النشء، فضلاً عن أن الغش في حد ذاته كارثة يجب توعية النشء بخطورتها، وتابع:"لابد من تغيير ثقافتنا في التعامل مع تعليم النشء".
وأضاف "القرموطى"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، ناشد المواطنين بضرورة تعليم أبنائهم بالطريقة الصحيحة وليس الغش، مشدداً على ضرورة الالتفات إلى هذا الأمر ومواجهة هذه الظاهرة السلبية حتى نستطيع تخريج أجيال تستطيع تحمل المسؤولية في المستقبل وتمتلك موهبة الفهم والابتكار.
وتابع "القرموطى"، :"بيلوى دراع المراقب علشان يغش..دى مصيبة لأن فيه ناس بتدى عيالها البرشامة علشان تغش..فيه أب وأم وأخ وأخت بيساعدوا إخواتهم على كيفية الغش ويبتكرون لهم طرق جديدة..وفى النهاية تقول أخويا في تانية اعدادى ومش عارف يكتب ..طيب ما أنت اللى علمته الغش".
وتعليقاً أول استجابة للبرنامج، قال الدكتور وليد ندا، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق، إن الدولة المصرية بذلت مجهوداً ضخماً خلال السنوات الأخيرة من أجل الارتقاء بالمنظومة الصحية في البلاد، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتابع:"وأنا بشكر سيادته على ذلك تبنى الدولة لعلاج المواطنين على نفقة الدولة سواء كان يخضع لمنظومة التأمين الصحى أم لا".
وأضاف "ندا"، أن الدولة تنفق سنوياً ما يقارب على الـ10 مليار جنيه علاج على نفقة الدولة، وتابع:" كلمة جمهورية جديدة ليست كلمة سهلة وبسيطة بل يصاحبها تغيير في كافة المجالات وهو ما حدث في المنظومة الصحية والحفاظ على صحة المواطنين".
وفى سياق آخر أعلن "ندا"، عن تكفل جامعة الزقازيق بعلاج طفل مصاب بالسرطان، بعد نشر برنامج "مانشيت"، حالته المرضية، مؤكداً أن الدولة تولى أهمية قصوى بمرضى الأورام وتسخر كافة طاقتها لتوفير العلاج اللازم لهم، وتابع:"جامعة الزقازيق تعمل توفير الجرعة اللازمة لكل مريض سرطان حتى قبل صدور قرار العلاج له وذلك بفضل توجيهات الدولة".
وأكد المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق، أنه ما بين 150 إلى 200 مريض يحصلون على دواء كيماوى بمحافظة الشرقية ومنهم من محافظات مجاورة مثل خط القناة وسيناء والدقهلية والقليوبية.