رسميا.. القاضيات الجدد يجلسن على منصة مجلس الدولة.. المستشار محمد حسام الدين يفتتح الجلسة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا بحضور أول قاضية.. المستشارة رضوى توجه رسالة للفتيات: "ما تفرطيش فى حلمك أبدا"

- المستشارة رضوى حلمي: لرئيس السيسى داعم المرأة الأول - الأمين العالم للمجلس: جلوس القاضيات إشراقه للعاصمة الجديدة شهدت جلسة المحكمة الاداريةً العليا،الدائرة الأولى عليا برئاسة المستشار محمد حسام الدين، رئيس مجلس الدولة حضور المستشارة رضوى حلمى أحمد، ممثلة لهيئة مفوضى الدولة على المنصة، ويتمثل دور الهيئة فى تحضير الطعون المنظورة أمام المحكمة وإعداد تقارير قضائية تتضمن رأيا قانونيا فيها سواء بالقبول أو الرفض، وتعد هذه التقارير توصيات غير ملزمة للمحكمة، ولا تشهد جلسات محاكم مجلس الدولة فى الغالب الأعم تحدث عضو هيئة مفوضى الدولة الحاضر فيها، إلا إذا طالبته المحكمة بإبداء رأيه القانونى فى الطعن شفاهة خلال الجلسة، أما ما عدا ذلك فيبرز دور الهيئة فى إعداد التقارير المشار إليها. وأكدت القاضية رضوى حلمى أحمد، إحدى المعينات بعد نقلها من هيئة قضايا الدولة على درجة مستشار مساعد ب، أنه فخر وشرف معنوى كبير بالنسبة لها، فضلًا عن كون التعيين بصرح شامخ مثل مجلس الدولة، تعتبر خطوة مهمة ومسئولية كبيرة تحتاج أن نكون على قدرها، وتوجهت القاضية، بجزيل الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على قراره التاريخى والذى يُعتبر اللبنة الأولى فى دعم كل مرأة مصرية، وكان بمثابة الدعم المعنوى لها، وسند عظيم لكل قاضية تم تعيينها. ووجهت رسالة لكل بنت "ما تسبيش حلمك الدنيا بتتغير، لا أحد كان يتوقع مثل هذا القرار التاريخى بجلوس المرأة على منصة مجلس الدولة، ولابد من العمل على تطوير الذات والمستوى العلمى لاكتساب المهارات المختلفة، والتى تعطى فرصة الالتحاق بأماكن متميزة، تظهر فيها براعة ومهارة المرأة. وصرح المستشار محمد محمـود حـسام الدين رئيس مجلس الدولة، بأنـه تنفيـذا لـقـرار الرئيس عبد الفتـاح السيسى رئيس الجمهوريـة رقـم 446 لسنة ٢٠٢١ فى الثالث من أكتوبر۲۰۲۱بتعيين عدد (۹۸)قاضية فى مجلس الدولة، فقد تم توزيعهن للعمل فى الدوائر المختلفة لهيئة مفوضى الدولة، حيث قمن بدراسة القضايا وإعداد تقارير بالرأى القانونى فيها وشاركن زملاءهن مـن القضاة فى الإنجـاز المتميز الذى يتم حاليا بالمجلس، وفى ذات الوقت اجتازت جميع القاضيات دورة تدريبية مكثفة لاكتساب التقاليد القضائية ومهارات العمل القضائى ودراسـة ملفـات القضايا وإدارة الجلسة والإلمام ببعض الأمور المتعلقة بالأمن القومى ومكافحة الفساد والمشروعات القومية وزيارة بعضها. وقال المستشار طه كرسوع، الأمين العام لمجلس الدولة، إننا لاحظنا اليوم البهجة الحقيقية التى ظهرت فى أعين القاضيات الجديد بعد اعتلاء منصات القضاء رسميا، وهذا علامة من علامات الجمهورية الجديدة. وأضاف المستشار محمد حسام الدين، رئيس مجلس الدولة أنه تأكد من كفاءة وتميز القاضيات وسرعة الاندماج فى الهيئة القضائية لمجلس الدولة، كما أثبتت المتابعة المقدمـة عنهن الدقة فى بحث القضايا وإعداد التقارير القانونيـة فيهـا والمشاركة فى المداولة والتعاون مع الزملاء والرؤساء. واعتبارا من اليوم السبت بدا جلوس جميع القاضيات على منصة القضاء مع زملائهن من القضاة، بحيث تحضر ضمن تشكيل المحكمـة كمـفـوض دولة على مستوى الجمهورية، كما ستبدأ القاضيات برئاسة جلسات تحضير القضايا واستكمال المستندات اللازمة للفصل فيها، وتهيئتها للمرافعة. وبهذا تكون القاضيات قد تحقـق لـهـن جميـع صـلاحيات واختصاصات القاضى فى مجلس الدولة بالجلوس على المنصة مثـل القضاة، وفى ذات الوقت سيستمر بحـثهن للقضايا وإعداد تقارير بالرأى القانونى فيها، كما سيستمر تدريبهن لمزيـد مـن ثـقـل الشخصية القضائية وشرح مدونة التقاليد القضائية ودليل العمل القضائي.