"سناء فى الرابعة والعشرين من العمر" فتاة ريفية خرجت لطلب العلم من إحدى قرى محافظة الشرقية، لتدرس فى كلية الحقوق جامعة الزقازيق، لم يقف والدها عامل النظافة بإحدى المصالح الحكومية أمام طموحها، رغم ضيق ذات اليد ووجود ثلاث أخوة آخرين غيرها، ليأتى سائق سيارة يغتال كل أحلامها بعد أن صدمها بسيارته أثناء عودتها من الكلية، وتصبح منذ هذا اليوم، طريحة الفراش عاجزة عن الحركة.
"انفراد" التقى مع والد "سناء" ليروى لنا مأساته فى الحياة بعد عجزه عن علاج ابنته. وروى: سناء ذهبت إلى كليتها فأصيبت بحادث أفقدها القدرة على الحركة، وبعنا المنزل لعلاجها.
يقول حسن حسين عبد الحميد، عامل ووالد "سناء": لدى 4 أبناء، وحرصت على تعليم جميعهم، رغم ظروفى الاجتماعية الصعبة، و"سناء" كانت طالبة فى الفرقة الثالثة بكلية الحقوق، وسنة 2011، جاء خبر بأن "سناء" أصيبت فى حادث سيارة وتم نقلها إلى مستشفى بمدينة الزقازيق، فأسرعت إليها، فوجدتها فى غرفة العمليات تصارع الموت، حيث كانت إصابتها خطيرة، تعانى من كسر فى فقرتين بالعمود الفقرى وجرح قطعى بعرض البطن، وتم إجراء الإسعافات الأولية لها، بالمستشفى الجامعى.
ويكمل الأب المكلوم: وتم إجراء عملتين لـ"سناء" حقن نخاع جزعى وتم الحقن لكن لم تتحسن، وتحملت على عاتقى تكاليف العمليتين أكثر من 120 ألف جنيه، وبعت كل مأملك، حتى لجأت لبيع منزلى والإقامة بمنزل بالإيجار، على أمل أن تتحسن "سناء" وتقف على جليها مرة ثانية.
وأوضح والد "سناء" أن أحد الأطباء الكبار أكد أن علاج سناء بالمركز الطبى العالمى أو السفر إلى ألمانيا، مضيفا أن سناء مازالت طريحة الفراش، مصابة بشلل نصفى كامل، وهى فى ريعان شبابها، وطرقت جميع الأبواب لعلاجها، لكن أحد الأطباء الكبار بمستشفى العجوزة أخبرنى،أن "سناء " تحتاج لعملية زرع نخاع جزعى وهذا النوع من الجراحة، يجرى بالمركز الطبى العالمى فقط أو السفر إلى دولة إلمانيا للعلاج، والعملية تتكلف 100 ألف يورو وأنا لا أملك 100 ألف قرش بعد ما بعت كل ما أملك.
وناشد والد "سناء " الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن يصدر قرار بعلاج ابنته على نفقة الدولة، أو نقلها للعلاج بالمركز الطبى العالمى، أسوة بالفنانين ولاعبى الكرة لأنها إنسانة ومن حقها الحياة، وخاصة أن تتكلف علاجا شهريا بمبلغ 2000 جنيه وراتبى كله 1200 جنيه، إلى جانب دفع إيجار المسكن وتحمل تكاليف المعيشة، وأسرة مكونة زوجة و3 أبناء غير سناء.
للتواصل مع الحالة 01005828578 .