شهد العالم هذا الصباح استمرار المعارك العسكرية بين كل من روسيا وأوكرانيا وسط توترات دولية من تطور الحرب إلى معارك بيولوجية ونووية، والسعودية تنجح فى تحرير سيدتين أمريكيتين فى قبضة الحوثيين باليمن، فى حين تشهد أسبانيا لأول مرة فى التاريخ نجاح حزب يمينى متطرف فى الانتخابات الإقليمية، واختيار كولومبيا كحليف رئيسى من خارج الناتو.
بالتعاون مع واشنطن.. السعودية تحرر أسيرتين أمريكيتين من قبضة الحوثيين
أعلنت وزارة الدفاع السعودية تحرير مواطنتين أمريكيتين بعد تقييد حريتهما وتعريضهما لسوء المعاملة بالعاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وتم نقلهما إلى الرياض.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي بأنه امتدادا للشراكة المتينة بإطار التعاون العسكري والتنسيق الأمني المشترك بين حكومتي المملكة والولايات المتحدة، فقد تم تحرير فتاتين أمريكيتين من الاحتجاز بالعاصمة صنعاء والواقعة تحت سيطرة الحوثيين وتم إخلاؤهما ونقلهما إلى العاصمة المؤقتة عدن ومن ثم إلى الرياض.
وأوضح العميد المالكي أن الفتاتين الأمريكيتين تم احتجازهما وتعريضهما لسوء المعاملة بالعاصمة صنعاء أثناء زيارة عائلية، كما تم احتجاز جوازات السفر الخاصة بهما.
وأكد أنه وبطلب من الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال عملية أمنية خاصة تم تحرير الفتاتين ونقلهما من صنعاء إلى عدن.
وأضاف المالكي أنه تم نقل الفتاتين من عدن إلى مدينة الرياض بواسطة القوات الجوية الملكية السعودية، وتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهما فور وصولهما، ومن ثم تسليمهما للمسؤولين الأمريكيين الذين كانوا في استقبالهما.
وأكد المتحدث على أن تنسيق هذه العملية المشتركة بين حكومة المملكة والولايات المتحدة لإخلاء رعايا أمريكيين من اليمن تجسد متانة العلاقات الثنائية، كما أنها استمرار للتعاون العسكري والتنسيق الأمني المشترك لخدمة المصالح المشتركة وتحقيق الأمن الوطني للبلدين، وتأتي في إطار التعاون الأمني والاستخباري لمحاربة التنظيمات الإرهابية في اليمن كتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم داعش والحوثيين التي تم تصنيفها جماعة إرهابية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2624.
حزب يميني متطرف يشارك في حكومة إقليمية للمرة الأولى في تاريخ إسبانيا
دخل حزب "فوكس" اليميني المتطرف في إسبانيا قوام حكومة إقليمية للمرة الأولى في تاريخ البلاد بعد حشده ائتلافا مع حزب "الشعبي" اليميني، ما من شأنه أن يمنح "فوكس" تأثيرا بسياسة البلاد.
وبموجب نظام البلاد اللامركزي إلى حد بعيد، تتمتع مناطق إسبانيا الـ17 بسلطات واسعة، ما يعني أن دخول "فوكس" الحكومة الإقليمية في منطقة كاستيا وليون شمال مدريد قد يمهد لتقاسمه السلطة مستقبلا على الصعيدين الإقليمي والوطني.
وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها حزب يميني متطرف في السلطة في إسبانيا منذ عودة البلاد إلى الحكم الديمقراطي بعد وفاة الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو عام 1975.
وسرعان ما تعرض "الحزب الشعبي" الذي يعد أحد أبرز أحزاب المعارضة لهجوم حاد من جانب حزب "العمال الإشتراكي" الحاكم الذي انتقد التقارب مع اليمين المتطرف.
ووصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الائتلاف بأنه "أنباء سيئة للغاية للديمقراطية الإسبانية وكذلك للحزب الشعبي"، مضيفا "أنهم يفتحون الباب للمرة الأولى في ديمقراطيتنا الحديثة أمام حكومة من اليمين المتطرف".
وفي المقابل، أكد ألفونسو فيرنانديز مانويتشو زعيم الحزب الشعبي في المنطقة أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع "فوكس" سيسمح بتشكيل حكومة مستقرة.
وسيحتل "فوكس" ثاني أهم منصب في حكومة كاستيا وليون، كما سيترأس ثلاثة من مجالس المنطقة العشرة إضافة إلى برلمان المنطقة.
ويمكن لائتلاف "فوكس" و"الحزب الشعبي" أن يقدم لمحة عن شكل التحالف اليميني الذي قد يحكم إسبانيا بعد الانتخابات العامة المقبلة المقررة بحلول نهاية عام 2023.
وحقق "فوكس" اختراقا في السياسة المحلية بعد فوزه المفاجىء في الانتخابات الإقليمية المبكرة الشهر الماضي والتي تمكن فيها من حصد 13 مقعدا في برلمان كاستيا وليون المكون من 81 مقعدا، بعد أن كان يحتل مقعدا واحدا.
وقال خوان غارسيا غاياردو زعيم الحزب في منطقة كاستيا وليون "هذا يوم تاريخي بالنسبة لـ"فوكس".. إنها المرة الأولى التي ندخل فيها حكومة إقليمية".
وتأسس حزب "فوكس" عام 2014 وظل هامشيا في السياسة الإسبانية قبل أن يشكل دخوله البرلمان للمرة الأولى عام 2018 صدمة في إسبانيا، حيث فاز بمقاعد في برلمان منطقة الأندلس الجنوبية.
وينادي الحزب اليميني المتطرف بإبطال قانون يحظر رموز حقبة فرانكو وتشريعات تهدف إلى حماية ضحايا العنف المنزلي، إضافة إلى معاداته للمهاجرين.
"فيسبوك" يخرق قواعده ويستثنى المحتوى الداعى للعنف والكراهية ضد روسيا
أعلنت شركة "ميتا" استثناء الخطاب المناهض "للغزاة الروس" فى أوكرانيا من قواعدها لحظر أى محتوى على موقع "فيسبوك" يدعو إلى العنف والكراهية.
وقرر "فيسبوك" استثناء الخطاب المناهض "للغزاة الروس" في أوكرانيا من قواعده المتعلقة بحظر أي محتوى على الموقع يدعو إلى العنف والبغض، مشيرا إلى أنه لن يحذف بالتالي المنشورات المعادية لجيش روسيا وقادتها.
وقال آندي ستون المسؤول عن الاتصالات فى "ميتا": "بسبب الغزو الروسى لأوكرانيا، سمحنا مؤقتا بأشكال من التعبير السياسى تنتهك فى العادة قواعدنا المتعلقة بالخطاب العنيف مثل +الموت للغزاة الروس+".
وأضاف: "نواصل عدم السماح بالدعوات للعنف ضد المدنيين الروس".
الصحة العالمية تدعو أوكرانيا لتدمير مسببات الأمراض الخطرة فى مختبراتها
قالت منظمة الصحة العالمية (WHO)، إنها أوصت سلطات أوكرانيا بأن تقوم بتدمير مسببات الأمراض شديدة الخطورة المخزنة في مختبرات البلاد لمنع التسربات المحتملة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أنها عملت مع السلطات الطبية الأوكرانية على مدى عدة سنوات لتعزيز تطبيق ممارسات السلامة والأمن.
وأضافت المنظمة: "وضمن هذا العمل، أوصت منظمة الصحة العالمية بشدة وزارة الصحة الأوكرانية والسلطات المسؤولة الأخرى بتدمير مسببات الأمراض الخطرة من أجل منع أي تسرب محتمل".
ولم تذكر المنظمة موعد إرسال التوصية، ولم تقدم معلومات محددة حول أنواع مسببات الأمراض أو السموم المخزنة في المختبرات الأوكرانية. كما لم تحدد هل تم تنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية أم لا.
في وقت سابق، نوهت نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند، بأن كييف وواشنطن تعملان لمنع وقوع المواد الموجودة هناك في أيدي القوات الروسية.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن نولاند أكدت بذلك، مشاركة البنتاغون في برامج بيولوجية عسكرية في أوكرانيا.
إيران: الوصول لاتفاق بات فى المتناول إذا تصرفت أمريكا بواقعية
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تغريدة على تويتر، إن التوصل إلى اتفاق نووي "جيد ودائم" مع القوى العالمية أصبح في المتناول "إذا تصرفت الولايات المتحدة بواقعية وباتساق".
وأضاف عبد اللهيان: "لا يستطيع أي طرف بمفرده أن يحدد النتيجة النهائية ونحتاج لسعي مشترك".
Had a productive conversation w @JosepBorrellF today.
Efforts to reach a good & durable agreement continue; it is within reach if US acts realistically & consistently.
No single party can determine end result; a joint endeavor is needed. Reason should prevail.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) March 10, 2022
بايدن يعلن كولومبيا "حليفا رئيسيا من خارج الناتو"
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يعتزم تصنيف كولومبيا حليفا رئيسيا لبلاده من خارج الناتو، في خطوة ستعطيها فوائد في مجالات التعاون الدفاعي والتجاري والأمني.
جاء إعلان بايدن خلال اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الكولومبي المنتهية ولايته إيفان دوكي، وقال بايدن: "أنا فخور بأن أعلن أنني أعتزم تسمية كولومبيا حليفا رئيسيا من خارج الناتو، وهذا اعتراف بالعلاقة الفريدة والوثيقة بين بلدينا".
وأعرب دوكي عن تقديره لقرار بايدن، قائلاً إن الخطوة هي اعتراف بـ "القيم والمبادئ التي نتشاركها".
ويُعد "الحليف الرئيسي من خارج الناتو" تصنيف بموجب قانون الولايات المتحدة يوفر للشركاء الأجانب مزايا معينة في مجالات الدفاع والتجارة والتعاون الأمني، وفقا لوزارة الخارجية، وهو رمز للعلاقات الوثيقة التي تشترك فيها الولايات المتحدة مع هذه البلدان.
مع ذلك، لا يحق لتلك الدول الحصول على نفس الضمانات الأمنية التي يتمتع بها الأعضاء الكاملون في حلف الناتو، إذ إن الدول الأعضاء في الناتو ليست ملزمة بالدفاع عن حليف رئيسي من خارج الناتو يتعرض للهجوم.
يذكر أن بايدن سبق أن أعلن ترشيح قطر لتكون "حليفا رئيسيا من خارج الناتو"، وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي بأن ذلك التصنيف "سيغير الطريقة التي تتعامل بها واشنطن وجيشها مع ذلك البلد".
وبعد إقرار الكونغرس الأمريكي للتصنيف، ستصبح قطر سابع دولة عربي تحظى به، بعد مصر والكويت والبحرين والأردن وتونس والمغرب.
I was honored to welcome my friend President Duque to the White House today. Colombia is the keystone to our shared efforts to build a prosperous, secure, and democratic hemisphere. As we celebrate 200 years of diplomatic relations, I look forward to what we’ll accomplish ahead. pic.twitter.com/pTqJ5VOdPC
— President Biden (@POTUS) March 11, 2022