ولد فاقدا للبصر فعوضه الله بنور القرآن.. أحمد موهبة صاعدة في سماء التلاوة والإنشاد الدينى.. يدرس بكلية أصول الدين.. حفظ كتاب الله فى الثالثة عشرة من عمره.. مثله الأعلى الشيخ طه الفشنى ويحلم بالقراءة أ

صوت عذب يجذب الأذهان من الوهلة الأولى إلى حالة روحانية من العشق الإلهى، فقد بصره من ولادته فعوضه الله بجمال الصوت وحفظ القرآن الكريم فى طفولته، أحمد عبد الرحمن الهادي، من عزبة خورشد التابعة لمركز بلبيس أبناء محافظة الشرقية. قال "أحمد" في حواره لـ"انفراد" إنه ولد فاقدا للبصر منذ لحظة ميلاده، وبدأ حفظ القرآن الكريم فى الطفولة منذ كان عمره 3 سنوات وأتم حفظه كاملا فى الثالثة عشر من عمره، على يد المشايخ "رمضان سليمان، ومحمد مصطفى والشيخ طارق" ثم ختم القرآن ثلاثة متتالية. وأردف: أنه يدرس بالفرقة الثانية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف فرع الزقازيق ويجتهد فى دراسته، ويسعى إلى أن يطور من نفسه ويصل صوته لمحبى التلاوة، كما أنه يصلى إماما بأهالى قريته متطوعا وجذب بصوته الشجى قلوب الأهالى وأصبح الإمام المفضل لديهم في صلاة التراويح فى شهر رمضان الكريم. وتابع : أنه يحب الاستماع لدولة التلاوة القديمة فى تلاوة القرآن الكريم كل من الشيخ محمود البنا ومحمد صديق المنشاوى وعبد الباسط عبد الصمد ومن الجديد الشيخ عبد الفتاح الطاروطى، ومشايخ الحرم ويقوم بمحاكة عدد منهم أمثال الشيخ ياسر الدوسري، ومثله الأعلى فى التلاوة الشيخ طه الفشنى. وأنهى حديثه قائلا: أنه يتابع جيدا اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بقراء القرآن الكريم واهتمامه الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة ويتمنى أن يقرأ القرآن الكريم أمام الرئيس فى إحدى المناسبات القومية. وقدم " أحمد" خلال لقائه ل" انفراد" تلاوة عطرة من كتاب الله وأنشودة يا صلاة الزين وكلماتها" يا صلاة الزين على نبينا يا صلاة الزين، ليلة حلوة ومحليها رب القدرة مباركة فيها حلقة حلوة ومحليها رب القدرة مبارك فيها المولى دعانا وجنكم نمدح طه فوجدتكم احباب الزين يا صلاة الزين على جمالكم الزين، طه العدنان عارفينه أعظم إنسان هدى العالم لنور الإيمان نشر دينه في كل مكان شرق ومغرب وبلاد الصين ياصلاة الزين على نبينا". كما قدم بصوته الشجى أنشودة "صلوا على من ذكر الله نور الهدى يس وطه ، صلوا على من ذكر الله حياته يوم الغار حمامة والعنكبوت وتلك علامة وتظله فى الحر غمامة ياسعدنا والله ب طه، موسى به قد سمع الصوت وعيسى به قد أحيا الموت، يونس لولاه لم يدرك فوزه يعيذنا والله ب طه صلوا على من ذكر الله نور الهدى يس وطه فهو الذى نشتاق نراه سبحان من بالنور حباه ف لعلنا بالعين نراه".