وجه قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية مأموريات لزيارة السجون وغرف الحجز بأقسام الشرطة للاطمئنان على السجناء والمحتجزين فى ظل ارتفاع درجة الحرارة خاصة بنهار شهر رمضان.
وشدد قطاع حقوق الإنسان على ضرورة التأكد من التهوية فى غرف الحجز، ووجود مرطبات أثناء الإفطار، والسماح للسجناء باستقبال الزيارات المستحقة لهم.
وتشدد القيادات الأمنية على عدم وجود زحام داخل غرف الحجز فى ظل ارتفاع درجة الحرارة التى تعانى منها البلاد، ويتم التفتيش على أقسام الشرطة بصفة دورية لضمان عدم وجود أعداد أكبر من المسموح به داخل غرف الحجز خاصة الضيقة، وتتأكد من وجود نوافذ لإدخال الهواء بالنسبة لبعض غرف الحجز التى لا يوجد بها أجهزة تكييف.
ونوهت القيادات الأمنية على أهمية تعميم فكرة تركيب تكيفات داخل غرف الحجز بأقسام الشرطة، خاصة أنه يوجد تكيفات فى معظم غرف حجز أقسام الشرطة بالقاهرة الكبرى، فضلاً عن توجيه قوافل طبيبة باستمرار لتوقيع الكشف الطبى على المحتجزين بالأقسام والسجناء فى السجون، وصرف العلاج لهم بالمجان، ونقل بعض الحالات الحرجة أو التى تتطلب إجراء جراحة لها بالخارج لاتخاذ الاجراءات الطبية اللازمة.
وتسمح قيادات السجون للسجناء بالتريض والخروج من عنابر السجن وقتًا طويلًا هربًا من الحر، ويتواجد طاقم طبى لإجراء عمليات الكشف الدورى على السجناء والاستماع إلى شكواهم بصفة مستمرة.
وطالبت القيادات الأمنية بضرورة توزيع العصائر والمرطبات على السجناء والمحتجزين أثناء وقت الإفطار للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة.
وصرح مصدر بوزارة الداخلية، أن قطاع حقوق الإنسان بالوزارة يعطى أهمية قصوى للسجناء والمحتجزين ويطالب بتوفير كافة أوجه الرعاية لهم، فضلاً عن الإشراف الدورى وحملات التفتيش التى يجريها القسم ما بين الحين والآخر. وأضاف المصدر أن الوزارة تسعى إلى تدعيم قسم حقوق الإنسان ودوره بالنسبة للمواطن سواء المسجون أو المواطن العادى، فى ظل تشديد وزير الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان باعتبارها إحدى الركائز الأمنية الهامة، والعمل وفق أساليب عقابية حديثة.