فى شهر المرأة.. هذه السيدة تستحق التكريم وتحقيق أمنيتها بزياة بيت الله الحرام.. ميرفت إبراهيم " اترملت" فى سن 26 سنة ورفضت الزواج وتفرغت لتربية أبنائها.. والدة الدكاترة نموذج للتضحية والكفاح.. فيديو و

يحتفل العالم فى شهر مارس بيوم المرأة، وتحتفل فى الشهر ذاته وتحديدا فى 16 منه بيوم المرأة المصرية، وبعدها بـ 5 أيام فقط يتم الاحتفال أيضا بعيد الأم فى 21.. الاحتفالات الثلاث كانت من نصيب سيدة بمحافظة الشرقية، استطاعت ان تكون نموذجا ومثلا يحتذى فى التفانى والعطاء فى قرية الحجازية التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، عاشت السيدة ميرفت أحمد إبراهيم، التى تفرغت تماما لتربية ابنائها الثلاثة بعد وفاة زوجها وهى بعمر 26 عاما، لم تفكر فى الزواج من بعده وأصبحت متفرغة لابنائها وعملها بإدارة الحسينية التعليمية. "بقول لكل أم فقدت زوجها وهى فى شبابها ألا تيأس من رحمة الله ربنا هيقف معاها.. ومهما كانت المواقف صعبة وبتأذى الإنسان ربنا هيقف معها فى كل شيئ.. مستحيل يتركها لوحدها .. إيمانى بالله كان أقوى من التجربة التى خضتها".. بهذه الكلمات تحدث "ميرفت أحمد إبراهيم" البللغة من العمر الآن 57 عاما . قالت السيدة ميرفت " توفى زوجى وعمرى 26 عاما تاركا لى 3 أبناء اثنين منهم فى المرحلة الإبتدائية وثالث كان عمره 4 سنوات، رفضت الزواج تماما وتفرغت لتربية وتعليم أبنائى، وبمرور الزمن أصبحوا نماذجا ناجحة ومشرفة بالمجتمع، أكبرهم الدكتور" محمد" عضو هيئة تدريس بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر الشريف بالزقازيق، والثانى " يحيى" ماجستير فلسفة كلية أصول الدين جامعة الأزهر والأصغر" أحمد" تمهيدى ماجستير كلية التربية الرياضية. وسردت ميرفت قصتها لـ"انفراد" قائلة: كانت رحلة صعبة حيث توفى زوجى تاركا دين 20 ألف جنيه قرض، وكنت لا أملك سوى معاشه وكان يقدر بـ 350 جنيه فى ذلك الحين". وأضافت " كان زوجى مكافحا ويعمل محاسبا بمجلس مدينة الحسينية، وأصيب قبل وفاته بمرض الكبد قبل أن يكمل عامه الأربعين"، لافتة إلى إنها كافحت من أجل تربية ابنائها بالتزامن مع استكمالها دراستها، حيث كانت متزوجة وهى فى الشهادة الإعدادية وبعد وفاة زوجها أكملت دراستها والتحقت بالثانوية العامة وحصلت شهادة عليا من معهد كفاية انتاجية. واستطردت: أنها ظلت بعد وفاة زوجها 15 عاما تسدد فى القرض الذى اقترضه لبناء المنزل قبل وفاته، وأنها عانت فى حياتها من الناس أكتر من معاناتها من تحمل المسئولية، حيث كانت تعمل وتدرس وأم وأب فى نفس الوقت قبل أن تبلغ عامها الثلاثين، حيث مرت بمواقف صعبة كثيرا ورفضت الزواج وكرست حياتها لأطفالها، وأن ثمرة تعبها وكدها حصدتها بتفوق أبنائها وتربيتهم الحسنة التى يشهد بها جميع الأهالى، وتحرص على غرس نفس القيم التى غرستها فى أبنائها فى أحفادها الـ 7 ، وكل ما تتمناه من الله أن تزور الأراضى المقدسة لتأدية فريضة الحج هذا العام، موجهة نصيحة لكل أم بتحفيظ أطفالها من الصغر القرآن الكريم، فهو سر التفوق وثانيا معاملة أهل زوجها وخاصة والديه معاملة حسنة لكى يكرمها الله فى أولادها. فيما قال الدكتور" محمد ثروت" مدرس بكلية اللغة العربية قسم التاريخ والحضارة جامعة الأزهر الشريف، إنه لا يجد كلمات تكفى للتعبير عن الجهد المبذول من والدته على مدار رحلتها، حيث نسيت حياتها الدنيوية وتفرغت لتربيتنا.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;