آرمان
نائبة تقدم مشروع قرار لتولى المرأة منصب قاضى فى محاكم خاصة بالنساء
يدرس البرلمان الإيرانى، إمكانية تولى المرأة منصب قاضى، وقالت نائبة بالعاصمة طهران سهيلا جلودار زادة، سوف نقدم إلى البرلمان مشروع قرار يدرس إمكانية تولى المرأة منصب قاضى لدراسته.
ووفقًا للصحيفة أن النائبة طرحت هذا الموضوع بينما هناك ملاحظات فقهية وشرعية، ووفقًا للنائبة الإيرانية، فى البداية سنقدم مشروعات قرار لتأسيس محكمة خاصة بالنساء وتولى المرأة منصب قاضى إلى البرلمان، ثم يتم بحثها فى لجان المرأة والأسرة.
وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع القضايا المتعلقة بالطلاق والمهر والنفقة فى محاكم الأسرة، معتبرة أن تلك المحاكم تعد من أكبر المحاكم التى تضم عددًا كبيرًا من القضايا، حيث إن الدراسات تشير إلى أن النساء تميل بشكل أكبر من الرجال إلى الطلاق التوافقى، لذا يشهد كل عام تزايد حضور النساء إلى المحاكم ويتوقع ارتفاع العدد.
ووفقًا للصحيفة طالبت نائبة محافظة طهران بتأسيس محاكم خاصة للنساء، مشيرة إلى أنه سوف يتم تقديم مشروع لدراسته بشأن القضايا والمشكلات القضائية للنساء بتولى المرأة منصب قاضى.
ودعت النائبة جلودار زادة إلى إلى إنشاء محاكم تفصل بين الجنسين، لأن هناك قضايا كثيرة متعلقة بالمرأة، مؤكدة أنه فى حال تأسيس محاكم خاصة بالمرأة ستحل العديد من المشكلات القانونية والقضائية للمرأة.
وقالت جلودار زادة، لدينا فى إيران محاكم خاصة بالأسرة، لكن ليس لدينا محاكم خاصة بالمرأة، لذا لدينا مشروع قيد الدراسة فى البرلمان بعد تقديمه سنجد طريقا آمنا لتولى المرأة فى منصب قاضى.
وقالت نرغب فى إيجاد طريق آمن للتحقيق فى الدعاوى التى تقدمها النساء عبر تشكيل محاكم خاصة بالمرأة، مشيرة إلى أنه ينبغى أن تكون المرأة هى القاضى فى المحاكم المتعلقة بالنساء
آرمان
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يصب فى صالح إيران لأنها ستفقد الأسواق الأوروبية وتحتاج إلى أخرى
قالت آرمان تعليقا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، إن تطورات الوضع الأشهر القادمة فى بريطانيا، من الممكن التنبؤ بتنحى المحافظين واستقالة ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا، وصعود حزب العمال.
وقالت الصحيفة بعد استقالة كاميرون المحتملة وفوز حزب العمال، ستتزايد احتمالات اقتراب بريطانيا من إيران وحل الخلافات بين طهران ولندن، لأن بريطانيا ستفقد الأسواق الأوروبية خلال السنوات المقبلة وتحتاج إلى أسواق جديدة.
لذا رأت الصحيفة أن بريطانيا لم يعد أمامها سوى إقرار علاقات جيدة مع إيران، ونظرًا لتحسين العلاقات بين طهران والمجتمع العالمى بعد الاتفاق النووى وقادة الاتحاد الأوروبى "فرنسا وآلمانيا" ستكون هذه الفرصة غنيمة لإيران.
وقالت الصحيفة إن طهران لديها علاقات قريبة من فرنسا وألمانيا، وهذين البلدين بإمكانهما إدخال إيران بسهولة إلى أسواق الاتحاد الأوروبى.
وأكدت الصحيفة إن الوضع الحالى لبريطانيا سيجعلها لن تتمكن من مواصلة سياستها المغرضة تجاه إيران التى كانت تقوم بها فى الاتحاد الأوروبى، لذا رأت الصحيفة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يصب أيضًا فى صالح إيران.
وقالت إن قرار بريطانيا بالانفصال سوف يؤثر على أسواق البورصة العالمية وسعر البترول، لكن تقلبات سعر النفط ستكون أزمة عابرة.
ورأت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبى يمر بمرحلة بالغة الصعوبة بعد انسحاب بريطانيا من عضويته، وقالت إن انسحاب بلد له ثقل مثل بريطانيا من هذا الاتحاد سيضع عقبات كبيرة فى طريق مواصلته لمسيرته فى تعزيز وتوسيع دائرة هذا التجمع الأوروبى.
وتابعت الصيحفة أن انفراط عقد الاتحاد الأوروبى سيكون لصالحِ الولايات المتحدة، حيث سيزداد اتكاء البلدان الأوروبية في مثل هذه الحالة على القدرات العسكرية الأمريكية فى ظل عدم وجود قوات أوروبية مشتركة.